سمو وزير الدفاع يُدشّن سفينة «جلالة الملك جازان»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي بمحافظة جدة، اليوم، حفل تدشين سفينة «جلالة الملك جازان» رابع سفن مشروع السروات، وأول سفينة في المشروع يُستكمل بناء منظوماتها، وتُنفذ اختبارات القبول لها على الأراضي والمياه السعودية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله قاعدة الملك فيصل البحرية معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومعالي رئيس أركان القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فھد بن عبدالله الغفيلي.
وفور وصول سموه مقر الحفل عُزفَ السلام الملكي، ثم بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
بعد ذلك ألقى معالي رئيس أركان القوات البحرية الملكية السعودية كلمة عبر فيها عن ترحيبه بسمو وزير الدفاع، وتثمينه رعاية سموه حفل تدشين سفينة «جلالة الملك جازان» من طراز كورفيت «أفانتي 2200» التي ستُسهم في رفع مستوى الجاهزية للقوات البحرية، وتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وحماية المصالح الإستراتيجية الحيوية للمملكة، منوهًا بالدعم غير المحدود الذي تحظى به القوات المسلحة بشكل عام والقوات البحرية بشكل خاص من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وبين معالي رئيس أركان القوات البحرية أنه تم توطين القدرات الدفاعية لسفينة «جلالة الملك جازان» وإجراء اختبارات القبول لمنظوماتها بشكل كامل على الأراضي والمياه السعودية، بما في ذلك تجارب الرماية الحية لمختلف الأهداف الجوية والسطحية، وذلك في تجسيد فعلي وواقعي لرؤية المملكة 2030، لافتًا إلى أن سفن مشروع السروات تعد الأحدث من طرازها في العالم، ومزودة بأول نظام سعودي لإدارة المعركة تحت اسم «حزم»، والمطور بأيدٍ وطنية. وأكد أن مشروع السروات يعد نتاج الشراكة بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة «نافانتيا» الإسبانية لبناء السفن الخمس لصالح القوات البحرية الملكية السعودية؛ تحقيقًا وتفعيلًا لرؤية المملكة لتوطين 50% من الصناعات الدفاعية بحلول عام 2030.
بعد ذلك، طُلب الإذن من سمو وزير الدفاع لرفع العلم السعودي، ثم تفضل سموه بصعود سطح طيران السفينة، ورفع علم المملكة؛ إيذانًا بدخولها الخدمة الرسمية في القوات البحرية، ثم بدأ تشغيل رادارات السفينة وصافراتها، وصافرات السفن المجاورة؛ ترحيبًا بانضمامها إلى الخدمة كرابع سفن «مشروع السروات».
عقب ذلك، تجول سموه في برج القيادة، ثم دوّن كلمة في السجل التاريخي للسفينة، والتُقطت صورة جماعية لسموه مع طاقم السفينة، وفي ختام الحفل قدم معالي رئيس أركان القوات البحرية الملكية السعودية لسمو وزير الدفاع هدية تذكارية بهذه المناسبة.
حضر حفل التدشين معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، والرئيس التنفيذي لشركة سامي المهندس وليد بن عبدالمجيد أبو خالد، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
كما حضره من الجانب الأسباني معالي وزيرة الدولة لشؤون التجارة تشيانا مينديث، ومعالي رئيس هيئة القوى البشرية بالبحرية الأسبانية الفريق غونزالو سانث اليسيدو، وسفير مملكة أسبانيا لدى المملكة خورخي هيفيا سييرا، والملحق العسكري الأسباني لدى المملكة العميد خوسيه أنطونيو فرنانديز ألفارو، ورئيس شركة نافانتيا ريكاردو دومينغيز غارسيا باكيرو، وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
فيما حضره من شركة نافانتيا السعودية المدير التجاري ومدير الأعمال في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا ألفارو لوبو، ومدير نافانتيا في المملكة إنيجو جيفارا ميندوزا، وعدد من المسؤولين في الشركة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القوات البحریة الملکیة السعودیة بن عبدالعزیز وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
سجل حافل في حقوق الإنسان.. أمينة بوعياش تحظى من جديد بثقة جلالة الملك
زنقة 20 | علي التومي
تفضل جلالة الملك محمد السادس نصره الله بتجديد تعيين أمينة بوعياش رئيسة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان تأكيدًا للحرص الملكي السامي على تعزيز المكتسبات التي راكمها المغرب في مجال حقوق الإنسان وضمان استمرارية عمل هذه المؤسسة الوطنية الحيوية وفق أعلى معايير الكفاءة والاستقلالية
ويعد المجلس الوطني لحقوق الإنسان مؤسسة وطنية مستقلة وتعددية تأسست في مارس 2011 خلفا للمجلس الإستشاري لحقوق الإنسان الذي أنشئ سنة 1990, كما يضطلع المجلس، بمهمة حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية والنهوض بثقافة حقوق الإنسان وصيانة كرامة المواطنات والمواطنين سواء كأفراد أو جماعات وفق المرجعيات الوطنية والدولية المعتمدة في هذا المجال
و يمتاز المجلس بدور استشاري هام حيث يقدم آراء وتقارير ودراسات للحكومة والبرلمان كما يبادر إلى تقديم مذكرات حول القوانين أو مشاريع القوانين المرتبطة بحقوق الإنسان مما يساهم في تعزيز التشريع المغربي وجعله متوافقًا مع المواثيق الدولية
وراكمت أمينة بوعياش تجربة كبيرة في مجالات حقوق الإنسان والدبلوماسية حيث شغلت عدة مناصب بارزة أبرزها سفيرة المملكة المغربية لدى السويد وليتوانيا ثم نائبة أمين عام لجنة الإشراف على إعداد خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وشغلت أمينة بوعياش منصب رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان نائبة رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ثم عضوة في اللجنة الإستشارية لمراجعة دستور 2011 عضوة في مجلس إدارة مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.
كما شاركت بوعياش في عدة منظمات دولية مثل لجنة القانون الإنساني الدولي ومنتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتصديق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب
إلى ذلك يؤكد هذا التعيين الملكي السامي على التوجه الراسخ للمملكة في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وتعميق الممارسة الديمقراطية ومواصلة العمل على تحقيق التقدم الحقوقي وفق رؤية متجددة تستجيب للتحولات الوطنية والدولية.
كما يعكس التقدير للخبرة التي راكمتها أمينة بوعياش في مجال حقوق الإنسان وقدرتها على مواصلة تطوير أداء المجلس الوطني لحقوق الإنسان ليكون فاعلًا أساسيًا في تعزيز الحريات وضمان الكرامة لجميع المواطنات والمواطنين.