القسام: دمرنا 28 آلية إسرائيلية.. وسرايا القدس: أطلقنا صواريخ على 3 مستوطنات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الإثنين، أنها دمرت 28 آلية عسكرية إسرائيلية كليا أو جزئيا في كافة محاور القتال في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
جاء ذلك في بيان نشره الناطق باسم الكتائب، أبو عبيدة، عبر تطبيق تليجرام، مشيرا إلى أن مقاتلي الكتائب "استهدفوا القوات الصهيونية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادة للأفراد واشتبكوا معها من مسافة صفر وأوقعوا فيها قتلى بشكل محقق".
وفي وقت سابق من الإثنين، ذكرت الكتائب في بيانات منفصلة أن مقاتليها تمكنوا منذ الصباح من استهداف 5 دبابات صهيونية، و5 ناقلات جند، في محور شرق غزة بقذائف الياسين 105".
وأضافت الكتائب، في بيان آخر، أن مقاتليها استهدفوا "تحشدات للعدو (الإسرائيلي)، شرق مغتصبة (مستوطنة) ماجين، برشقة صاروخية، وقصفوا مستوطنات "نيريم"، و"سديروت" و"نتيفوت" بغلاف غزة، "برشقات صاروخية".
اقرأ أيضاً
القسام: انسحاب 70% من القوات الإسرائيلية خارج شمال غزة
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد أعلنت، الإثنين، أنها قصفت مستوطنات: نيريم ونير إسحاق ونير عوز في غلاف غزة برشقات صاروخية، ردا على استهداف المدنيين في القطاع.
وفي 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، انتهت الهدنة الإنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل عدوانا وحشيا على قطاع غزة، يستهدف المنازل والمؤسسات المدنية، وخلف حتى عصر الإثنين، أكثر من 18 ألف شهيد، و42 ألف جريحا، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
كمين محكم.. القسام تعلن تفجير عبوات ناسفة في تمركز لـ60 جنديا إسرائيليا بغزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كتائب القسام حماس أبوعبيدة سرايا القدس الجهاد الإسلامي
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف عدة مستوطنات إسرائيلية بصواريخ في تصعيد جديد على الحدود
أعلن حزب الله، اليوم، عن استهدافه لعدة مستوطنات إسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة، في تصعيد جديد للعمليات العسكرية على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية ، ووفقاً للبيان الصادر عن حزب الله، فقد نفذت المقاومة اللبنانية برشقات صاروخية عدة استهدفت مستوطنات في شمال إسرائيل، مما أدى إلى وقوع أضرار في المنشآت والممتلكات.
وقال حزب الله في بيانه إن أولى الهجمات كانت على مستوطنة غورن، حيث استهدفت بصواريخ عدة في وقت متأخر من مساء أمس. وأكدت مصادر عسكرية أن الهجوم أسفر عن أضرار مادية كبيرة في المستوطنة، وسط حالة من الهلع بين سكانها، الذين اضطروا إلى اللجوء إلى الملاجئ فور سماع صفارات الإنذار.
في وقت لاحق، استهدفت برشقة صاروخية مستوطنة روش بينا، الواقعة شمال غرب بحيرة طبريا. وأفادت التقارير الأولية بأن الهجوم أسفر عن تدمير بعض المنشآت في المنطقة، بينما ذكر السكان أن الهجوم خلف أثراً نفسياً عميقاً على المدنيين. لم ترد بعد أي تقارير عن إصابات في صفوف المستوطنين.
لم يتوقف حزب الله عند هذه الهجمات، بل أعلن استهدافه لمستوطنة بار يوحاي وكتسرين في نفس المنطقة، ضمن تصعيد شامل. وأكد البيان أن الهجمات كانت دقيقة، حيث استهدفت مراكز حيوية ومواقع عسكرية بالقرب من المستوطنات. وقد خلفت هذه الهجمات دماراً في بعض المنشآت، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تعزيز دفاعاته الجوية.
في إطار الهجوم الواسع، قال حزب الله إنه استهدف كذلك مستوطنتي بيريا وميرون، مؤكداً أن هذه الهجمات تأتي رداً على التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد لبنان. وأشارت مصادر محلية إلى أن الهجوم أسفر عن تدمير بعض الأبنية في المنطقة، حيث تعرضت المستوطنتان لأضرار فادحة.
في أعقاب الهجمات، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن رفع حالة التأهب القصوى في المناطق المستهدفة، كما بدأ الجيش الإسرائيلي بتقييم الأضرار الناجمة عن الهجمات. وذكر الجيش الإسرائيلي أن منظومات الدفاع الجوي "القبة الحديدية" تمكنت من اعتراض بعض الصواريخ، لكن الهجمات الأخرى نجحت في الوصول إلى أهدافها.
تأتي هذه الهجمات في وقت حساس، حيث تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تصعيداً ملحوظاً في العمليات العسكرية، وهو ما يثير مخاوف من توسع دائرة المواجهات في المنطقة. في وقت أكدت فيه المقاومة اللبنانية استعدادها للرد على أي تصعيد إسرائيلي مستقبلي، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية على الجبهتين اللبنانية والإسرائيلية.
من المتوقع أن يثير هذا التصعيد موجة من التوترات على الصعيدين المحلي والدولي، حيث يُحتمل أن يتبع الهجمات ردود فعل إقليمية ودولية على المستوى الدبلوماسي. وتظل الأوضاع على الحدود مرشحة للتطور في أي لحظة، مع استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية في المنطقة، مما يعكس حجم القلق من تصاعد الأوضاع العسكرية.