«معاً للتغيير» شعار رفعته حملة المرشح الرئاسى فريد زهران، لكنه ليس مجرد شعار يوضع على اللوحات والمطبوعات لجذب الانتباه، لكنه الأسلوب الذى اتبعناه مع بدء التفكير فى الترشح للانتخابات.

لم يتخذ فريد زهران قرار ترشحه منفرداً، لكنه شارك القرار مع الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وأعلن بصدق أنه سيستجيب لقرار الأغلبية أياً كان، ورأينا بالفعل أنه لم يقم بأى خطوة فى هذا الاتجاه إلا بعد موافقة أغلبية الهيئة العليا.

لم يقتصر قرار فريد زهران بمشاركة قرار ترشحه مع أعضاء حزبه فقط، لكنه شارك القرار مع العديد من الأحزاب والشخصيات السياسية، ليجعل التغيير مشروعاً متكاملاً، ولا أقول للمعارضة فقط، بل أعلن مراراً أن يده ممدودة لكل الدوائر الراغبة فى التغيير حتى من داخل دائرة السلطة.

البرنامج الانتخابى للمرشح كان ترجمة حقيقية لمنهج «معاً للتغيير»، فقد شارك فى وضعه وصياغته فريق عمل من المتخصصين فى مجالات مختلفة، شارك فيه شباب، وأصحاب خبرة، من السياسيين والاقتصاديين، وأساتذة الجامعات والباحثين، وجاء معبراً عن منهج وفلسفة الأحزاب المشاركة فى الحملة ومستمداً من رؤية أحزاب الحركة المدنية التى طرحتها فى كتاب «أفق الخروج».

واعتمد البرنامج على تغيير الفلسفة التى قام عليها النظام منذ خمسينات القرن الماضى، والتى كانت تقوم على احتكار رأس الدولة للسلطة والثروة والمجال العام، ويؤكد على ضرورة الفصل بين السلطات وفتح المجال العام وحماية التنافسية، ويضع المواطن شريكاً حقيقياً سواء فيما يتعلق بوضع خطط التنمية أو جنى ثمارها.

بدأ المرشح وحملته الجولات الانتخابية من المنوفية ثم انطلق فى محافظات الإسكندرية، الفيوم، الجيزة، أسيوط، أسوان، المنيا، سوهاج، الأقصر، الغربية، القليوبية وغيرها من المحافظات المصرية، بل إن مؤتمراته لم تقتصر على عواصم المحافظات أو مدنها، لكنه دخل القرى والمراكز ودارت حوارات بينه وبين المواطنين، حوارات حقيقية بعيداً عن الشاشات وعدسات التصوير، تحدث معهم واستمع إليهم ليؤكد لهم أنهم شريك أساسى فى صناعة التغيير.

كنا وما زلنا حريصين على توضيح أن التغيير الذى نريده ليس تغييراً فى الأشخاص بل هو تغيير فى السياسات يعتمد على عدة مبادئ أساسية، أهمها أن رئيس الدولة يحكم وفقاً للدستور والقانون، وأنه حكم بين السلطات وليس حاكماً لها، وأن التعليم الجيد والرعاية الصحية والسكن المناسب والعمل الملائم بأجر عادل حقوق للمواطن وخدمات يجب أن يحصل عليها وليست منحة من السلطة.

ورسالتنا التى نحرص عليها ونرددها فى الأيام القليلة القادمة إذا أردنا الوصول للتغيير الذى ننشده فلا بد أن نكون طرفاً فاعلاً فى صنعه ولا نترك سفينتنا للرياح فإنها حتماً ستأتى بما لا نشتهيه.

أمين إعلام الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.. المنسق الإعلامي لحملة المرشح فريد زهران

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حملة المرشح فريد زهران الدستور والقانون فرید زهران

إقرأ أيضاً:

شارك في حادثة المنشية ومول عمليات «الإرهابية».. من هو يوسف ندا مؤسس الإمبراطورية المالية للإخوان؟

توفى، اليوم الأحد، مؤسس الإمبراطورية المالية وأحد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، يوسف ندا، عن عمر ناهز 94 عامًا.

يوسف ندا، كان من أوائل الداعمين بقوة لجماعة الإخوان الإرهابية، منذ عقود طويلة، قضى 77 عامًا في دعم الجماعة الإرهابية منذ أن كانت تنظيما محدودًا عام 1947، وكان وقتها من صغار الشباب المنضمين للجماعة.

عملت الجماعة على تحويل مصر كملجأ للإرهابيين، وجاء الخلاص على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتبدأ البلاد عصرا جديدا.

الإرهابي يوسف ندا، ولد في محافظة الإسكندرية عام 1931، وشارك في محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في الحادثة المعروفة إعلاميا بـ«حادثة المنشية» عام 1954، وأُلقي القبض عليه وعلى غيره من عناصر الجماعة الإرهابية، وأُفرج عنه عام 1956.

الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

عاد يوسف واستكمل دراسته، وفي نفس الوقت كان يواصل أعمال والده صاحب إحدى المزارع وبدأ في التصنيع الزراعي وتوسع للتصدير، ليموّل من خلال نشاطه التجاري الجماعة الإرهابية.

يوسف ندا الداعم الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابية

وفي أغسطس عام 1960نقل يوسف نشاطه المالي من مصر إلى ليبيا ثم إلى النمسا، وتوسّع نشاطه بين البلدين، إلى أنَّ لُقب في نهاية الستينيات بـ«ملك الأسمنت في منطقة البحر المتوسط»، ليشغل بعدها منصب رئيس مجلس إدارة «بنك التقوى» الذي أسّسه في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت عام 1988، وليصبح أول بنك إسلامي يعمل خارج الدول الإسلامية، وأيضا البنك الذي يحقّق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى.

يوسف ندا الداعم الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابية

كما شغل يوسف ندا مفوّض العلاقات السياسية الدولية في جماعة الإخوان الإرهابية، وليؤسّس بعدها عدة شركات اقتصادية تعمل لحساب الجماعة، ويصبح بعدها يكون شخصية بارزة في عالم الاقتصاد والمال في أوروبا، ودول العالم الإسلامي.

وأدرج القضاء المصري يوسف ندا بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024 المقدم من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، على قوائم الإرهاب، ضمن قرارات إدراج إرهابيين و3 لسنة 2024 قرارات إدراج كيانات إرهابية، إذ قررت المحكمة إدراج 76 متهمًا، على قائمة الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات تبدأ من 9 ديسمبر 2024، بينهم يوسف مصطفى علي ندا والمتهمين الآخرين.

وكانت الجريدة الرسمية قد نشرت في عددها الصادر 15 ديسمبر، حكم محكمة الجنايات الدائرة الثانية «جنائي بدر»، بإدراج 76 متهمًا على قائمة الكيانات الإرهابية، لمدة 5 سنوات.

اقرأ أيضاًمحمد الباز لـ قصواء الخلالي: يوسف ندا اعترف بأنه كتب مذكرات زينب الغزالي

عاجل| منهم «يوسف ندا».. إدراج 76 عضوا بجماعة الإخوان على قوائم الإرهاب

يورو 2024.. هولندا تواجه تركيا بحثًا عن كسر عقدة عمرها 20 عامًا في أمم أوروبا

مقالات مشابهة

  • المملكة المتحدة.. مطار هيثرو يلغي 100 رحلة جوية بسبب الرياح القوية
  • هيئة الأرصاد الجوية تحذر 3 محافظات من نشاط حركة الرياح
  • شارك في حادثة المنشية ومول عمليات «الإرهابية».. من هو يوسف ندا مؤسس الإمبراطورية المالية للإخوان؟
  • محافظ القاهرة يُشارك في حفل حماة الوطن ضمن مبادرة "شتاء دافئ" بمستشفى أبو الريش
  • إلغاء 100 رحلة جوية بسبب الرياح القوية في بريطانيا
  • القوات الامنية تعتقل صاحب مقاطع التغيير قادم في العراق
  • ٦ شهور .. حكومة مدبولى مالها وما عليها
  • هل يقع التغيير بالثورة في اليوم العاقب لها: الثورة الفرنسية مثالاً (2-2)
  • في مسقط رأس آل الأسد.. سكان القرداحة بين الأمل في التغيير والقلق على المصير
  • برج الحمل.. حظك اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024: شارك افكارك المبتكرة