قال المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، إن وزارة الإنتاج الحربي تمتلك 16 مصنعا و4 شركات.

وزير الإنتاج الحربي: زوار معرض "EDEX 2023" يشاهدون منتجات عسكرية مصرية جديدة EDEX 2023.. وزير الإنتاج الحربي: حريصون على تطوير المنتجات النمطية لشركاتنا

وأضاف المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "الإنتاج الحربي لديه إمكانيات تكنولوجية على أعلى مستوى"، متوجها بالشكر لكل العاملين في الإنتاج الحربي على الجهد المبذول.

 

وأشار إلى أن "وزارة الانتاج الحربي تمتلك 16 مصنع متخصصين في صناعة أسلحة حديثة ومتطورة ومتعددة"، مضيفا: "الإنتاج الحربي يعمل على تطوير المنتجات السابقة التي يمتلكها، ونعمل أيضا على تصنيع أسلحة حديثة ومتطورة".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الانتاج الحربي وزارة الإنتاج الحربي الإعلامي أحمد موسى أحمد موسى الإنتاج الحربی

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة العُماني: لن نستخدم النفط في الصراعات السياسية

وأوضح العوفي خلال حلقة 2025/4/14 من بودكاست "ذوو الشأن" الذي يبث على منصة أثير وتقدمه الإعلامية خديجة بن قنة، أن هذا التأثير المحدود للنفط في الصراعات السياسية يرجع إلى حقيقة أن دول العالم تنتج حاليا نحو 100 مليون برميل يوميا، بينما تنتج دول أوبك بلس مجتمعة حوالي 30% فقط من هذا الإنتاج العالمي.

وأضاف الوزير -خلال الحلقة التي يمكن متابعتها من هنا، أن استخدام هذا السلاح قد يخلق نوعا من الخلاف الداخلي في أوبك بلس ويؤثر على أسس العمل التي قامت من أجلها، مشيرا إلى أن موقف الدول المصدرة للنفط كان واضحا أيضا خلال الحرب الروسية الأوكرانية بعدم استخدام النفط كسلاح للتأثير السياسي.

 

وفي السياق ذاته كشف العوفي أن 90% من إنتاج سلطنة عمان من النفط يذهب -بطريقة أو بأخرى- إلى الصين، ما يجعل أي قرار بوقف الإنتاج غير مؤثر على الجانب الغربي.

وبخصوص الأوضاع الإقليمية، أشار الوزير العُماني إلى أن تأثير الهجمات الحوثية على ناقلات النفط والسفن في البحر الأحمر على إمدادات النفط العُمانية "بسيط جدا"، وذلك كون "معظم صادرات السلطنة تتجه إلى الشرق وتخرج مباشرة إلى بحر العرب ثم المحيط الهندي، فهي بعيدة عن باب المندب".

إعلان

ورغم وصفه لهذه الهجمات بأنها مصدر قلق، إلا أنه أكد أن تأثيرها على الإمدادات العالمية والعُمانية في الوقت الحالي محدود للغاية.

وحول علاقة سلطنة عُمان بمنظمة أوبك، أوضح العوفي أن بلاده ليست عضوا في المنظمة لكنها ضمن تحالف أوبك بلس، مشيرا إلى التطور التدريجي في إنتاج السلطنة النفطي.

وكانت عُمان في البدايات تعتبر منتجا بسيطا جدا حيث لم يتجاوز إنتاجها 500 ألف برميل يوميا، ثم ارتفع تدريجيا ليصل إلى مليون برميل في الوقت الحالي.

وأكد الوزير التزام بلاده بقرارات خفض الإنتاج المتفق عليها في إطار أوبك بلس، موضحا وجود مراقبة مستمرة من مؤسسات خارجية مستقلة تقوم بمتابعة الإنتاج، بالإضافة إلى تنسيق خليجي داخلي فيما يتعلق بالخفض الطوعي للإنتاج.

وقال إن قدرة عُمان الإنتاجية تصل إلى حوالي 1.2 مليون برميل يوميا، لكن بسبب الاتفاق مع أوبك بلس تم تخفيض الإنتاج بحوالي 120 ألف برميل.

وفيما يتعلق بإستراتيجية السلطنة المستقبلية للطاقة، أشار العوفي إلى ضرورة الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين، موضحا أن بلاده توجه الاستثمارات نحو الطاقة المتجددة بدلا من زيادة الاستكشاف والإنتاج النفطي "لأن الواقع يقول إن هناك تحولا في الطاقة".

وأكد أن سلطنة عُمان قادرة على المشاركة في هذا التحول، وأن لديها إمكانيات كبيرة جدا لإنتاج الطاقة المتجددة ومن ثم إنتاج الهيدروجين واستخدامه محليا و تصدير ما زاد عن احتياجات السوق المحلي إلى الأسواق العالمية.

وأكد على أن هذا يمثل اقتصادا موازيا لاقتصاد النفط والغاز، وأن السلطنة ستستمر بإنتاج النفط والغاز طالما أن هناك طلبا في الأسواق المحلية والعالمية، ولكن بالتوازي ستدفع بقوة في اقتصاد الهيدروجين الأزرق والأخضر واقتصاد الطاقة المتجددة.

توقعات مستقرة

وفيما يتعلق بمستقبل أسعار النفط، أعرب الوزير العُماني عن اعتقاده بأن الأسعار لن تنخفض إلى المستويات المتوقعة (40-65 دولارا) في العام المقبل، مشيرا إلى أن ميزانية السلطنة مبنية على أساس سعر 60 دولارا للبرميل.

إعلان

وأوضح أن وزارة الطاقة والمعادن لا تنظر للأسعار بشكل يومي، بل تركز على قدرتها الإنتاجية، وأن مسؤوليتها تتمثل في خفض كلفة الإنتاج لأكبر قدر ممكن والاستمرار في الإنتاج رغم تذبذبات الأسعار.

وفي حال انخفاض الأسعار، أشار العوفي إلى عدة خيارات متاحة للتعامل مع هذا الوضع، تشمل السحب من الاحتياطي، وتقليص المصاريف، والحصول على تمويل خارجي إلى أن تتعافى الأسعار، أو العمل على خفض كلفة الإنتاج لزيادة الفارق بين السعر والكلفة، وهذا يعكس إستراتيجية متكاملة للتعامل مع تقلبات سوق النفط العالمية.

الصادق البديري14/4/2025

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للإنتاج الحربي: نعمل على زيادة نسب تعميق التصنيع المحلي
  • الإنتاج الحربي: شراكات محلية ودولية لنقل أحدث تكنولوجيا التصنيع العسكري والمدني
  • وزير الإنتاج الحربي عن موازنة 24-25: تعظيم الإيرادات عبر زيادة الإنتاج العسكري والمدني
  • وزير الإنتاج الحربي يستعرض الموقف التنفيذي للموازنة التخطيطية للعام المالي 2024/2025
  • بعد تحريك أسعار الطاقة.. «روشتة اقتصادية» لمواجهة ارتفاع الأسعار وجشع التجار
  • وزير الطاقة العُماني: لن نستخدم النفط في الصراعات السياسية
  • صناعة السيراميك والأدوات الصحية بسوريا… عوائق الإنتاج ومتطلبات الدعم والحماية
  • المنتجات النفطية تبحث تطوير نظام تتبع المركبات الحوضية (GPRS)
  • تعزيز التعاون بين وزارة التموين والشركات التابعة لتحقيق الأمن الغذائي
  • وزير التموين يعقد اجتماعًا مع الإسكندرية للزيوت والصابون لبحث خطط التوسع