10 أشياء يجب تعليمها للطفل قبل سن العاشرة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يساعد تعليم الأطفال دروساً قيمة في الحياة قبل أن يكبروا، في بناء أساس قوي لشخصيتهم، وينمي لديهم المقدرة على الاعتماد على أنفسهم ومواجهة تحديات الحياة بشكل أكثر فاعلية.
فيما يلي 10 أشياء مهمة جيب تعليمها لطفلك قبل سن العاشرة، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا:المهارات الحياتية الأساسية
يجب تعليم الأطفال المهارات الحياتية الأساسية مثل ربط خيوط الحذاء، وتزرير القمصان، والطهي الأساسي، وإجراءات النظافة الشخصية لتعزيز الاستقلال والاكتفاء الذاتي.
يجب غرس مجموعة من القيم في طفلك، بما في ذلك الاحترام والتعاطف واللطف تجاه الآخرين و الأقران وكبار السن، وتعزيز العلاقات الإيجابية معهم.
المسؤوليةتشجيع الأطفال على المسؤولية من خلال تكليفهم بمهام مناسبة لعمرهم، مثل ترتيب السرير، أو الحفاظ على غرفهم مرتبة، أو رعاية حيوان أليف، وتعليمهم المسؤولية والمساهمة في الأعمال المنزلية.
إدارة الأموال تقديم المفاهيم المالية الأساسية مثل الادخار، والإنفاق بحكمة، وقيمة المال لنقل المهارات الأساسية لإدارة الأموال.
النظام الغذائي وممارسة الرياضة
يجب تثقيف الأطفال حول أهمية اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وعادات النوم الجيدة، والنظافة الشخصية لتعزيز نمط حياة صحي.
حب الطبيعة لا بد من غرس تقدير الطبيعة والبيئة في الأطفال، وتعليمهم المحافظة عليها، وإعادة تدوير الأشياء المستخدمة، وأهمية الحفاظ على كوكبنا الذي نعيش فيه.
محو الأمية الرقمية والسلامة
تثقيف الأطفال حول السلامة على الإنترنت، والاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، وأهمية وضع الحدود أثناء التنقل في العالم الرقمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تربية الطفل
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة العاشرة لـ«اللجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة»
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة العاشرة للجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة، وذلك في العاصمة طرابلس، ولأول مرة تُعقد هذه الدورة على الأراضي الليبية منذ عام 2010، في دلالة واضحة على تحسن الأوضاع الأمنية وعودة الاستقرار إلى البلاد.
وافتتحت أعمال الدورة “نجاة الشايف، مدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية، بحضور نظيرها التونسي محمد الترجمان، مدير الإدارة العامة للشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية التونسية، إلى جانب عدد من المسؤولين والدبلوماسيين من كلا البلدين”.
وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت الشايف “بالوفد التونسي، معبرة عن اعتزاز ليبيا بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين، ومؤكدة أن انعقاد هذه الدورة في طرابلس يُعد مؤشراً مهماً على تقدم ليبيا في مسار الاستقرار السياسي والمؤسسي، كما يعكس التزام الجانبين بتعزيز التعاون القنصلي وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين”.
من جانبه، أعرب الترجمان “عن تقدير بلاده لحفاوة الاستقبال، مشيداً بالتقدم الذي تشهده ليبيا في الفترة الأخيرة، ومؤكداً حرص الجمهورية التونسية على تطوير الشراكة القنصلية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين”.
وستتناول أعمال اللجنة، “خلال يومي انعقادها، جملة من القضايا والملفات ذات الطابع الثنائي، وعلى رأسها تعزيز التعاون في مجال الشؤون القنصلية، وتسهيل الإجراءات الإدارية للمواطنين الليبيين والتونسيين، ومعالجة أوضاع الجاليات في كلا البلدين، فضلاً عن مناقشة آليات التعاون في مجالات العبور، والإقامة، والعمل، والتعليم، والرعاية الصحية”.
كما ستتطرق اللجنة إلى “قضايا أمنية واقتصادية وقضائية ذات اهتمام مشترك، مع التركيز على تطوير قنوات التنسيق وتبادل المعلومات، بما يعزز من قدرة البلدين على مواجهة التحديات المشتركة ويتيح فرصًا أوسع للتكامل الاقتصادي والاجتماعي”.
يُذكر أن “اللجنة القنصلية المشتركة تُعد إحدى أهم آليات التعاون بين ليبيا وتونس، حيث تمثل منصة دورية لمراجعة وتطوير الاتفاقيات الثنائية وتفعيل آليات التنسيق القنصلي، بما يعكس الروابط العميقة التي تجمع الشعبين ويُترجم العلاقات التاريخية إلى مشاريع تعاون ملموسة على الأرض”.
وكانت الدورة التاسعة “قد عُقدت في الجمهورية التونسية عام 2017”.