قالت حركة حماس الفلسطينية، الاثنين، إن غزة تحترق في "أبشع حرب" عرفها التاريخ الحديث وتواجه تحالفا غربيا واسعا وأطنانا من القنابل تسقط عليها في كل ساعة.

 

جاء ذلك في بيان لعضو قيادة "حماس" في الخارج سامي أبو زهري نشره الموقع الرسمي للحركة على منصة تلغرام.

 

وقال أبو زهري: "غزة تحترق في أبشع حرب عرفها التاريخ الحديث، لا يكفي أن نصفق للمقاومة بل على كل أبناء الأمة أن يتحركوا قبل فوات الأوان".


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

ميقاتي في بكركي على وقع الحديث عن تحريك الملف الرئاسي: البطريرك مع لقاء جامع

يستمر العدوان الاسرائيلي قصفاً جوياً تدميرياً على الضاحية الجنوبية لبيروت وعدد من المناطق مترافقاً مع محاولات للدخول البري الى المنطقة الحدودية الجنوبية. أما يوم الاثنين المقبل في السابع من تشرين الاول فتكون قد مضت سنة كاملة على عملية "طوفان الأقصى"، التي ترتب عليها حرب غزة، ولاحقاً حرب اسرائيل على لبنان.
اما في السياسة فجاء تنامي الكلام والحديث عن تحرك متصل بملف انتخاب رئيس الجمهورية ليعكسَ خطورة الوقائع الناجمة عن تداعيات الحرب وحصول احتكاكات واشكالات متجوّلة باتت تستلزم مبادرات سياسية وأمنية سريعة لمنع سقوط البلد تحت وطأة أحداث لا تحمد عقباها، بحسب ما يقول مرجع بارز.
وفي حصيلة التحركات التي وضع آليتها "لقاء عين التينة" الثلاثي امس الاول بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط، زار رئيس الحكومة الصرح البطريركي مساء امس، واعلن من هناك ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مع لقاء وطني جامع، فالوقت هو العمل انقاذي.
واضاف: "البطريرك يشجع ويحض الجميع مسيحيين ومسلمين على اللقاء حول كلمة سواء"، واصفاً "البيان الذي صدر بالأمس من عين التينة بأنه وطني بامتياز ولنعمل من أجل تحقيقه وسنبقى نصون مصلحة لبنان واللبنانيين، ونحث دول العالم على الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على لبنان".
ورد ميقاتي على الانتقادات التي وجهت الى اللقاء  بالاعراب "عن اسفه لان يكون التركيز هو على الشكل لا المضمون الوطني الجامع، فاللقاء كان وطنياً، بخلاصة مضمونه لجهة وقف النار وتطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس للجمهورية".
وفي السياق ايضا قال رئيس مجلس النواب نبيه بري في حديث صحافي اليوم: "طلبنا من إخواننا في المعارضة أن يقترحوا أسماء قابلة لأن تحظى بالحلحلة والتوافق لدى الجميع، ونحن في الانتظار والأجواء جيدة".
وقال: اليوم وصلنا إلى ما نحن عليه، وقد خلصنا في الاجتماعات الأخيرة إلى العمل للتوافق على شخصية يرضى عنها الجميع".
وعما اذا كان هذا الكلام يعني التنازل عن مرشح "الثنائي"، قال: "غير صحيح، نحن تحدثنا عن رئيس توافقي. من قال إن مرشحنا لا يحظى بالتوافق؟ كل شيء معقول".
وقال مصدر سياسي بارز "ان بيان لقاء عين التينة يجب قراءته وفق مسارين: الشق الأول يتمحور حول الحرب ونتائجها، وتضمن تأكيد موقف لبنان بدعم المبادرة الفرنسية - الاميركية، إضافة إلى النداء الصادر لمعالجة الأوضاع الإنسانية المستجدة. اما الشق الثاني فيتعلق بالاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخاب الرئيس وهي أولويات ليست مرتبطة ببعضها البعض تنفيذيا إنما مسارها ينعكس على بعضه البعض".
وفيما تردد ان وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو سيزور لبنان نهاية الاسبوع للمرة الثانية في خلال ثلاثة ايام، يصل اليوم الى بيروت وزير الخارجية الايرانية عباس عرقجي في أول زيارة له لبيروت منذ تشكيل الحكومة الايرانية الجديدة، وسيعقد لقاءات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري .

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • “درة النيل”.. جنة تحترق بلهيب الحرب في السودان
  • والي الجزيرة (نموذجا) : صمت بعض المسؤولين أحسن من الحديث (الساى)
  • الحزب الشيوعي يدين عناصر (ترتدى زى الدعم السريع): نفاق العصر الحديث وانتهازية الامبريالية
  • غوارديولا يرفض الحديث بشأن مستقبله مع السيتي
  • ميقاتي في بكركي على وقع الحديث عن تحريك الملف الرئاسي: البطريرك مع لقاء جامع
  • مدير العناية الطبية اللبناني لـ"القاهرة الإخبارية": بيروت تحترق في ظل صمت المجتمع الدولي
  • أحمد أبو زيد: المعركة الجوية بحرب أكتوبر كانت الأطول في التاريخ الحديث
  • مدير العناية الطبية اللبناني: بيروت تحترق في ظل صمت المجتمع الدولي
  • قصة "روبرت كوخ".. رائد علم الجراثيم وأحد أعمدة الطب الحديث
  • حرب السودان أكبر مؤامرة تعرضت لها دولة في التاريخ الحديث