أكد المهندس حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لمجموعة “ إي أند “ أن المجموعة أستطاعت خلال العام الجاري أن تقلل من نسبة الانبعاثات الكربونية على مستوى الشركات التابعة لها المتواجدة في عدد من الدول بنسبة 23 في المائة علما بأن نسبة مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات في الانبعاثات الكربونية لا تتعدى الـ” 3 ” في المائة على مستوى العالم .

وقال دويدار في تصريح لوكالة أنباء الإمارات / وام / : ” إن المجموعة تعمل على وضع خطط للتقليل من هذه الانبعاثات عن طريق تصميم برامج تساعد على الوصول إلى ( صفر ) انبعاثات كربونية بحلول 2030 إلى جانب مساعدة الشركات الأخرى والجهات الحكومية في التقليل من انبعاثاتهم عن طريق التكنولوجيا الخاصة بنا و ذلك من خلال تخصيص أجهزة تعمل على قياس نسبة هذه الانبعاثات و قياسات أخرى باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي مشيرا إلى أن هذه الإجراءات من شأنها المساهمة في حل أزمة المناخ و تحقيق نمو أقتصادي في الدول التي تعمل على تحسين استهلاك الطاقة لديها و التقليل من الانبعاثات الكربونية .

جاء تصريح دويدار على هامش جلسة نظمتها مجموعة “ إي أند “ في جناحها المشارك في مؤتمر الأطراف الدولي “COP28” تحت شعار “الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في الاستجابة لأزمة المناخ بحضور ومشاركة معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد وأخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وأكدت الجلسة أن حكومة دولة الإمارات تدرك أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات الرئيسية وتأثيرها الإيجابي على الاستدامة حيث تلتزم مجموعة “ إي أند “ كشركة عالمية رائدة في مجال التكنولوجيا بلعب دورٍ محوريٍ في رحلة التحول الرقمي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

"العلماء"‏: الإمارات تشهد تطورات واعدة في دمج أنظمة تخزين الطاقة

أكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن تطوير سعة تخزين الطاقة أمر أساسي لتحقيق الهدف الطموح المرتبط بمضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، والذي يعد أحد أهداف "اتفاق الإمارات" التاريخي في "COP28"

وقال المهندس شريف العلماء، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري حول مبادرات الطاقة لـ "مؤتمر الأطراف COP29"، الذي تستضيفه أذربيجان، أنه مع دمج المزيد من مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية التي تتسم بطبيعتها المتقلبة، يصبح وجود أنظمة تخزين قوية ضرورياً للحفاظ على استقرار إمدادات الطاقة العالمي، مشيرا إلى أنه وفقًا للوكالة الدولية للطاقة "IEA" فإن تحقيق أهداف الطاقة المتجددة العالمية يتطلب زيادة كبيرة في سعة التخزين، مع توقعات باستثمارات تصل إلى 1.2 تريليون دولار بحلول عام 2030.
وأضاف أن "مضاعفة سعة الطاقة المتجددة ثلاث مرات تتطلب إضافة حوالي 11 ألف غيغاوات من الطاقة المتجددة على المستوى العالمي بحلول عام 2030، ما يستدعي زيادة ضخمة في سعة التخزين من 30 غيغاوات حالياً إلى نحو 620 غيغاوات، وهو ما يعكس حجم التوسع المطلوب".

تطورات واعدة 

وأشار المهندس شريف العلماء إلى أن الإمارات تشهد تطورات واعدة في دمج أنظمة التخزين، مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، وهو أحد أكبر المجمعات الشمسية في العالم، الذي يتضمن حلول تخزين بالبطاريات تتيح استخدام الطاقة النظيفة حتى بعد غروب الشمس، وهو ما يتماشى مع توقعات الوكالة الدولية للطاقة بأن الأنظمة المتجددة الهجينة مثل الأنظمة الشمسية مع التخزين، ستشكل نحو 40% من المشاريع المتجددة الجديدة على مستوى العالم بحلول عام 2030، وأنه بدون تخزين كافٍ نواجه خطر هدر ما يصل إلى 30% من الطاقة المتجددة المنتجة بحلول عام 2030، بسبب القيود الحالية في البنية التحتية.

تقليل الانبعاثات 

وأشار العلماء، إلى أن التخزين يلعب دورًا مهمًا في تقليل الانبعاثات الكربونية؛ إذ تشير تقديرات الوكالة الدولية للطاقة إلى أن إزالة الكربون من قطاع الطاقة العالمي بحلول عام 2030 يتطلب تقليل الانبعاثات بنسبة 60%، وأنه يمكن من خلال التخزين الفعال زيادة انتشار الطاقة المتجددة، ما يقلل الاعتماد على محطات الطاقة العاملة بالوقود الأحفوري؛ إذ يمكن أن تمنع كل جيجاوات ساعة من الطاقة المتجددة المخزنة حوالي 1500 طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ما يدعم الأهداف المناخية.
ولفت العلماء ضمن مشاركته في جلسة "تسريع نشر الهيدروجين النظيف بحلول عام 2030 لتحقيق أهداف منتصف القرن"، إلى أن الإمارات وضعت خططاً طموحة لتحقيق الأهداف المناخية بحلول عام 2050، من خلال تبنّي تقنيات الهيدروجين النظيف والاستثمار في الطاقة المتجددة، وأنها أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتعهد بتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
وأضاف أن لاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، ستجعل الإمارات لاعبًا رئيساً في اقتصاد الهيدروجين العالمي، من خلال الاستفادة من مواردها الطبيعية الوفيرة، بما في ذلك الغاز الطبيعي، وقدرات التقاط وتخزين الكربون "CCS"؛ إذ تهدف إلى إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين منخفض الكربون سنوياً بحلول عام 2031، على أن يرتفع الإنتاج إلى 15 مليون طن بحلول عام 2050، مؤكداً دور الإستراتيجية في إزالة الكربون من القطاعات الصعبة مثل الصناعات الثقيلة والنقل والطيران، بالإضافة إلى وضع الإمارات كمصدر رائد للهيدروجين إلى الأسواق الأوروبية والآسيوية.

الحياد المناحي 

وأوضح أن استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، تستهدف خفض الانبعاثات للوصول للحياد المناخي في قطاع الكهرباء والمياه بحلول عام 2050، ورفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 3 أضعاف بحلول 2030، ورفع إجمالي القدرة المركبة للطاقة النظيفة إلى 19.8 جيجاوات بحلول عام 2030، إضافة إلى رفع مساهمة توليد الطاقة النظيفة بحلول 2030، إلى 32% لضمان البقاء على المسار الصحيح للحد من آثار تغيّر المناخ، ما ينتج عنه خفض كبير في الانبعاثات الكربونية، ويجعل الإمارات واحدة من أقل دول العالم من حيث الانبعاثات.

مقالات مشابهة

  • ميزانية المغرب سنة 2025 .. النفقات والإيرادات والإستثمارات
  • كامل الوزير: إطلاق السيارة الجديدة يأتي في ضوء توجيهات الرئيس السيسي
  • العرفي: تم تأجيل إصدار قرار تخفيض الضريبة على سعر الصرف بنسبة 5%
  • “السياحة”: نمو إشغال الفنادق ومرافق الضيافة بمدينة الرياض خلال إجازة منتصف العام الدراسي
  • الحوثيون يعلنون مهاجمة “هدف حيوي” بميناء إيلات
  • عبدالله بالعلاء يسلط الضوء على القيادة في المناخ والسلام والتعافي خلال “كوب 29”
  • “العليا للانتخابات”: نسبة المشاركة في المرحلة الأولى بلغت 74%
  • تحت رعاية الرئيس السيسي.. غدًا انطلاق المعرض والمؤتمر الدولى للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وأفريقيا Cairo ICT فى نسخته الثامنة والعشرين.. 50% نموًا في عدد المشاركات العام الحالى مقارنة بعام 2023
  • جامعة عين شمس تعرض إنجازاتها فى مجال حساب البصمة الكربونية بمؤتمر COP29
  • "العلماء"‏: الإمارات تشهد تطورات واعدة في دمج أنظمة تخزين الطاقة