اتهمت أرمينيا، اليوم الاثنين، أذربيجان بمحاولة عرقلة عملية السلام وإيصالها إلى طريق مسدود، من خلال قيامها بـ"استفزازات" على الحدود ورفضها مواصلة المفاوضات.

وأصدرت وزارة الخارجية الأرمينية بيان جاء فيه: "في 4 ديسمبر، على حدود الدولة بين أرمينيا وأذربيجان في منطقة فايوتس دزور، أصيب العسكري من القوات المسلحة الأرمينية، جيراسيم أراكيليان، بجروح قاتلة برصاصة قناص.

ومن خلال القيام بمثل هذه الاستفزازات على الحدود، وكذلك الرفض المستمر لمقترحات مختلف الجهات الدولية الفاعلة لمواصلة المفاوضات، يحاول الجانب الأذربيجاني عرقلة عملية السلام وقيادتها إلى طريق مسدود".

وأعلنت يريفان في وقت سابق من اليوم، مقتل أحد جنودها بنيران الجيش الأذربيجاني في جنوب غرب أرمينيا قرب الحدود مع جيب نخجوان الأذربيجاني، في حادث يضاف إلى التوتر المستمر منذ أشهر بين البلدين.

يشار إلى أنه في أعقاب العملية العسكرية الخاطفة التي نفذتها أذربيجان للسيطرة على قره باغ في سبتمبر الماضي، وفرار أكثر من 100 ألف أرميني من هناك إلى أرمينيا، تخشى يريفان من أن تسعى جارتها إلى تعزيز نفوذها، من خلال ربط جيب نخجوان بأراضيها بمهاجمة جنوب أرمينيا.

وفشلت المحادثات التي جرت برعاية دولية للتوصل إلى اتفاق سلام شامل بين البلدين الخصمين في القوقاز في تحقيق اختراق حتى الآن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أذربيجان أرمينيا الجيش الأذربيجاني استفزازات

إقرأ أيضاً:

رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية

البلاد – عرعر

 تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.

 وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.

 وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.

 وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.

 وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.

 ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • مشروعات جاهزة واستثمارات معلقة.. كيف تعرقل العقوبات الأميركية إعادة إعمار سوريا؟
  • قبل أيام من زيارة نتنياهو.. الرئيس الإيراني يزور أذربيجان
  • بن زية يتوج بالدوري الأذربيجاني مع ناديه كارباخ
  • (33) مليون عملية إلكترونية لـ “أبشر” خلال شهر
  • خبير عسكري: واشنطن وصلت لطريق مسدود أمام “الحوثيين” 
  • نقل النواب توصي بتشكيل لجنة لتفقد طريق مطروح السلوم الدولي
  • الخدمات الفنية بدرعا تبدأ بإعادة تأهيل طريق جاسم دير العدس
  • محللان: ترامب وصل لطريق مسدود مع الحوثيين وربما يلجأ للتهدئة قبل زيارته للمنطقة
  • رصد القنفذ الصحراوي في براري الحدود الشمالية
  • رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية