كيف نرد كيد الشيطان بين الزوجين؟ داعية يُوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كشف الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، عن كيف يمكن رد كيد الشيطان بين الزوجين، محذرًا من إتباع الشيطان أثناء لحظة الغضب.
رمضان عبد المعز يدعو على الهواء: "اللهم رد الأقصى إلى المسلمين" (فيديو) لماذا يبتلينا الله؟.. الشيخ رمضان عبد المعز يجيب كيد الشيطانوقال "عبد المعز" خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الاثنين، إن كثير من الزوجات تكون صاحبة حق، حينما تقيم تحكيما بينها وبين زوجها في مشكلة زوجية.
وأضاف ولكنها في لحظة غضب سبّت زوجها ورفعت صوتها عليه، مردفا: "رغم إن أساس المشكلة كان هو، ولكنها معرفتش تمسك نفسها وقت الغضب فضيعت حقها".
الغضب الشديدوتابع "كثيرا في مشاكل البيوت، واحد دخل لقى زوجته ثائرة وأحيانا قعادهم مع بعض يزيد المشكلة"، لافتًا إلى أنه في وقت الغضب الشديد يحدث إغلاق للعقل، ولذلك الشرع الشريف قال "لا طلاق في إغلاق".
واستطرد "واحد عقله قفل وطلع كلام من بوقه، بنعتبره مش في وعيه، نوصي الرجل أن ينسحب فورا.. وكثير من الستات العاقلة تقولك سيبونا خالص ويومين تلاتة وهتروق.. هي تقول: منساش إنه أبو عيالي ورحنا زرنا النبي سوا وغيرها".
الغضب مرضوأشار إلى أن الغضب مرض يتسبب في قطع العلاقات، يجب التخلص منه بالاستعاذة بالله سبحانه وتعالى، موضحا أن الغضب من الشيطان، حيث يقوم بإلقاء جمرة منه في نفس الإنسان فيوقد بها الغضب.
وأكد أنه يجب الاستعاذة بالله من الشيطان الذي يتسبب لنا في العديد من المشاكل، مستشهدا بقوله تعالى: "وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ".
التخلص من الغضبوشدد على ضرورة أن نلجأ لله للتخلص من الغضب، مضيفا: "عشان تذهب هذا الداء والمرض اللي اسمه الغضب اللي بيخرب البيوت ويقطع العلاقات".
ونوه إلى أن الشيطان يأتي للمسلم حتى أثناء أداء فريضة الصلاة من أجل إفساد صلاته وتشتيته عنها بلهو الدنيا، مؤكدًا أنه يجب في هذه الحالة أن تنفث عن يسارك ثلاثا وتستعذ بالله من الشيطان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزوج الزوجين الزوجات الاستعاذة رمضان عبد المعز عبد المعز
إقرأ أيضاً:
ترامب وإيران.. الشيطان في التفاصيل
سالم بن حمد الحجري
من المفارقات السياسية التي رافقت نتائج الانتخابات الأمريكية وتتويج دونالد ترامب بالفوز على منافسته الديمقراطية كاميلا هاريس، هو الابتهاج الإيراني بهذا الفوز باعتباره رفض الشارع الأمريكي لسياسة الانحياز الأعمى لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة ولبنان، ودعوة الأوساط الإيرانية إلى أن ينتهج ترامب سياسة إطفاء الحروب كما تعهد في حملته الانتخابية، والدعوة إلى مفاوضات مباشرة للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وعلى الجانب الآخر كان رئيس وزراء الكيان الصهيوني يشد الحبل في الاتجاه المعاكس تحريضاً للإدارة الأمريكية الجديدة على توجيه ضربة قاضية ليس فقط للمشروع النووي الإيراني ولكن أيضاً لنظام الحكم.
ترامب يدرك جيدا أن لا مناص من إبرام صفقة مع إيران يمنع فيها – كما يزعم ومن ورائه داعموه – امتلاك إيران للقنبلة النووية، فهل سيتمكن من الحصول على التنازلات المطلوبة؟ وماذا لو لم يحدث ذلك ولم تنفع التهديدات العسكرية فهل سنشهد تصدعاً في إدارة ترامب؟
الشاهد أنَّ شخصية كترامب تعشق العروض الإعلامية المبهرة سيواصل تحويل الملف الإيراني إلى مادة لإثبات هيمنته وسلطته من خلال إظهار سعيه لإبرام اتفاق سيصفه بالتاريخي الذي سينشر السلام والأمن في المنطقة (السلام من خلال القوة كما يصفه دائما)، متجاهلا عمدا الاتفاق السابق الموقع عام 2015 الذي نسفه خلال فترته الرئاسية السابقة وتحديدا في عام 2018، مستمتعا بطريقته الترهيبية على إيران التي لم تستفق بعد من أحداث العام 2024 المتمثلة في اغتيال رئيسها وضرب بعض الأهداف الحيوية واغتيال إسماعيل هنية على أراضيها وضرب حزب الله في لبنان وانهيار نظام بشار الأسد في سوريا. وسيكون على ترامب وفريقه أن يلجأ إلى كل الوسائل التي يمتلكها في رحلة التفاوض مع إيران المضطرة، بما فيها الاستفادة من العلاقات الدولية مع سلطنة عُمان وقطر وروسيا لتقريب وجهات النظر والوصول إلى صفقة معقدة ترضي إسرائيل، وتجهض بها أي احتمال لإنتاج السلاح النووي في المدى القريب، مع استمرار البرنامج للأغراض التنموية السلمية، وكذلك التعهد بعدم الهجوم على إسرائيل أو دعم محور المقاومة في غزة ولبنان واليمن.
إن ما يُطرح الآن بحسب التقارير، اتفاقًا مؤقتًا يُفضي إلى صفقة طويلة الأمد، وأهم ملامح هذا الاتفاق الحد من تخصيب اليورانيوم والتقليل من إنتاجه، مما يؤدي إلى وقف وصول التصنيع في المفاعلات الإيرانية إلى مرحلة إنتاج السلاح النووي. وهذا بطبيعة الحال سيحد من التوتر والتصعيد السياسي ويمهد الطريق لبدء مفاوضات الاتفاق (الصفقة) الشامل وهذا يذكرنا بما حدث في العام 2013 وبدء خطة العمل الشاملة المشتركة "JCPOA" التي أفضت إلى اتفاق تاريخي تم التوصل إليه بين إيران والعديد من القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة، في يوليو 2015.
لكنَّ مسارًا كهذا محفوفٌ بمخاطر التشدد السياسي من الجانبين، والقصد هنا أروقة الحكم في واشنطن وطهران؛ الأمر الذي قد يجُر المنطقة برمتها لمنطق القوة الذي يتبناه ترامب وبالتالي عواقب وخيمة لها ما بعدها، مما يفتح الباب على كل الاحتمالات، ويفتح باباً لتحليل الإمكانيات العسكرية التي تؤهل كل طرف للجوء إلى هذا الخيار الكارثي.