رأي اليوم:
2025-02-19@20:44:04 GMT

سارة طالب السهيل: القيادة ذوق وثقافة

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

سارة طالب السهيل: القيادة ذوق وثقافة

سارة طالب السهيل تعكس قيادة السيارات في دول العالم شرقا وغربا ثقافة شعوبها ومفاهيمهم التاريخية وتتعكس مدى اهتمامهم بالأخرين وحمايتهم وأماتهم او أنانيتهم المفرطة. وما بين قيادة السيارة في بريطانيا شمال الطريق ،  ويمينها في معظم    بلدان العالم تختلف سيكولوجية القيادة بل ان قيادة المرأة للسيارة تختلف في ظروفها عن قيادة الرجل ، ووفقا لدراسة وإحصائية دولية في الولايات المتحدة أجريت مؤخرا ، فان نسبة 70 بالمئة من نساء العالم تهوى قيادة السيارة داخل المدينة ، بينما الرجل يحب القيادة على الطرق السريع و انا احلل ذلك انه بسبب الشعور بالأمان وقد أكد علماء النفس بأن المرأة تكون أكثر حرصا وخوفا من الدخول في مغامرات السرعة الكبيرة بالقيادة خلاف الرجل الذي يفضل السرعة بالقيادة   ، كما ان المرأة تشعر بأمان أكثر وهي تراعي قيادة السيارة ضمن سرعات أمان يحددها خبراء المرور في مختلف أنحاء العالم حفاظا على سلامتها وأمنها ، بينما الرجل يشعر بالملل والضيق من قيادة السيارة في المدن ويضيق من التقيد بالسرعات ومراعاة القوانين المرورية لذلك يهوى القيادة على الطرق السريعة وتتباين ثقافات الشعوب في القيادة وسلوكياتها من بلد لأخر ،و يرجع بعض البريطانيين قيادة السيارة شمال الطريق الى نظرية منذ العصر الروماني حيث يستخدم المحاربون اليد اليمنى بينما يمتطون ظهور الجياد من اليسار .

 كما ان الجيوش الرومانية كانت تسير إلى يسار عربات الحرب وهو التقليد الذي توارثه البريطانيون حتى اليوم بالرغم من شدة صعوبة اختبارات قيادة السيارة والحصول على رخصة في بريطانيا تحقيق القيادة سلمية تحمي الأرواح وتحقق السلام ، وفي كثير من البلدان تستطيع ان تحكم على شعوبها من قيادتها ورغم ان بعض البلدان لديها قوانين مرورية صارمة الا ان ثقافة القيادة نفسها قد ترتبط بنوازع النفس البشرية من الانانية والمصلحة الشخصية على مصالح الاخرين ، فمثلا تجدهم لا يستخدمون الإشارات الضوئية ولا يلتزمون بها . والسير بالعكس في الشوارع الفرعية كذلك الوقوف أمام المحال التجارية حيث تقف السيارات عرضاً على بعد حوالي عشرة أمتار من الرصيف، فكل واحد يخاف أن تقف خلفه سيارة تمنعه من الخروج عندما ينتهي من التسوق. المنظور الثقافي للالتزام بقواعد المرور ومستجدات انظمة أمنها مثل أحزمة الامان وغيرها ،  نجد النسبة تتفاوت من بلد لأخر ، الى حد دفع اربعة سائقين امريكيين بعدم دستورية مثل هذا القانون استنادا الى استجابة محكمة النقض بولاية الينوي عام 1969برفض قانون إلزام سائقي الدرجات النارية بارتداء الخوذات ورأت انه تقييد للحرية الشخصية ، ومع ذلك رفضت المحكمة اعتراض السائقين على احزمة الامان ورفضت المحكمة احتجاجات الأمريكيين الذين استجابوا لتطبيق هذا القانون بعد شهرين فقط من اطلاقه رغم رفضهم له بينما تم فرض غرامة 75 دولار على من لا يلتزم بأحزمة الامان في صربيا ،  ورغم رفض السائقين لها الا انهم كانوا يتحايلون على القانون فيضعون الاحزمة على اكتافهم فقط ولا يربطونها وكذلك الحال مع السائقين في مصر يفعلون نفس الشيء تهربا من الغرامة وظنا منهم انهم تحرروا من القيود رغم انها قيود نافعه لهم. فهناك شعوب تحترم القوانين وقواعدها تحقيقا للمصلحة العامة او الخاصة وهناك دول فيها مستويات الالتزام بالقوانين منخفضة. بلادنا العربية تعاني بشكل أساسي من زيادة حوادث السيارات والموت على الطرق السريعة نتيجة جنون السرعة وعدم الالتزام بالسرعات المقررة على الطرق السريع ، فالأردن يشهد حوادث سير مروعة يوميا ، ومعظم حوادث السير تحدث نتيجة التحدث في الموبايل اثناء القيادة   . ووفقا لإحصائيات عام 2021 فقد وقع 160 ألف حادثة سير نتج عنها 1800 إصابة بليغة. بظني ازمات المرور ب العراق والاردن ومصر وبعض دول الخليج تعكس عدم الانضباط لمروري  ، والاهمال في مراجعة السيارات وحالاتها قبل الشروع في قيادتها ، في حين حياة الانسان أهم من المركبة ومن الجوال ،(الموبايل) فعلينا غرس ثقافة حماية ارواح الابرياء عبر قيادة سليمة قد تتطلب من السائق اكتساب مهارات الصبر للتعود على القوانين المرورية اللازمة وتغليظ عقوبة المخالفات لشروط السلامة المرورية حماية للأنفس البشرية اغلى ما خلق الخلاق على الكوكب الارضي و في ظني ان القيادة هي فن و ذوق و اخلاق وان القيادة ما هي الا مرآة عاكسة لشخصية الانسان و هي ايضا مترجم لتربيته في بيته في طفولته و ايضا تعكس كيف استطاع هذا الشخص تطوير نفسه و العمل على تعديل سلوكه و اخلاقياته فالإنسان يتربى في بيته على اخلاقيات و قيم و ربما ينسى الاهل بعضها تجاهلا او سهوا و ربما لا يملكون التمام و الكمال من القيم  ليزرعوها كاملة في ابنائهم لكن الطفل نفسه كلما يكبر يضيف لنفسه مهارات و سلوكيات جيدة و يتعلم كيف يطور من نفسه و ذاته وكل هذا يظهر في تعاملاته اليومية و منها قيادته للسيارة او اين وع مركبة فأنا كثيرا ما اصفن في الشارع مستخدمة دراستي لعلم النفس و فراستي التي ورثتها من القبيلة و اركز في تحليل اخلاقيات وشخصيات البشر فكم افرح عندما اجد من يراعي غيره و يعطي المجال للمركبات الاخرى بالمرور و كم أتفاءل حين اجد من يترك لغيره مساحة كافية للاصطفاف بجانبه دون ان يأخذ المساحة كاملة و كم اشعر بالفخر كلما وجدت انسانا يقود عربته بصبر و ينتظر السيارات لتعبر او اذا كانت السيارة التي تسير امامه بطيئة ربما تقودها فتاة مازالت تتعلم او رجل كبير في السن او شخص يشعر بالخوف او المرض . لماذا لا نشعر بالأخرين ؟ لماذا لا نفكر بغيرنا فالأنانية وقلة الذوق منفره للأفراد و تعطي انطباعا سيئا عن البلد بأكمله ان اصبحت ظاهرة كم تعيسا ذاك الشخص الذي يقود سيارته غير مباليا بمن حوله. فلفت نظري في بيروت سائقي الموتورسايكلات الدراجات النارية بأنواعها وشعرت بالحزن الشديد فلبنان بلد الجمال والاناقة فكيف لهؤلاء ان يشوهوا جمال الطبيعة الخلابة ويعكروا مزاج المقيم وابن البلد والسائح، فكانت تجربتي بالقيادة مربكة بسبب هؤلاء الدراجات التي لا تراك (هم فعلا لا ينظرون اليك بالمعنى الفعلي والضمني) وعلمت ان القانون معهم مهما فعلوا فالحق على قائد السيارة ليس هم فعلمت قيمة القيادة في الاردن. الا انه تبقى القيادة في بريطانيا هي الاسهل والاجمل واردد دوما ان الاعمى في بريطانيا إذا قاد مركبته سيصل سالما الى بيته وخطر ببالي فكرة هل من الممكن ان تكون الدول المتأثرة في بريطانيا من حيث انها كانت تحت الاحتلال البريطاني سابقا أكثر التزاما في القانون و أكثر نظاما من الدول التي كانت خاضعه للاحتلال الفرنسي ؟ اتوقع ذلك ليس فقط فكرة الاحتلال البريطاني و الفرنسي و انما ايضا الافكار القبلية التي ترسخ فكرة احترام الناس والتعامل بالأصول لها تأثير وايضا الاعتبارات الدينية المسلمة و المسيحية الديانات السماوية عامة التي تحرم التعدي على حقوق الاخرين و ازعاجهم، بل تحث على مساعدة الناس وتفضيلهم عن النفس و فكرة العطاء فينعكس كل هذا على القيادة فالقبلية والتعاليم الدينية تعكس على سلوك المجتمع ولكن حل محلها في دول العالم الاول القوانيين و العقوبات التي اصبحت مع الوقت عادة وجزء لا يتجزأ من حياة الفرد والشعوب أتساءل هنا اين القسوة في التعامل مع المخالفين في قوانين السير والمرور حتى تنضبط الامور في مسارها الصحيح ؟ كتابة الرسائل على الواتس اب و متابعة الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها والرد على الهاتف واجراء المكالمات من أكثر مسببات الحوادث المرورية فمتى يفهم الناس هذا ؟ ومع انتشار المخدرات والكحول نجد ان بعض الحوادث كانت بسبب التعاطي اثناء القيادة او تحت تأثير الكحول والأَمَرّ و الاضل سبيلا الخناقات و المشاكسات و العناد بين الشبان اثناء القيادة و التحديات التي تؤدي احيانا الى الموت او حدوث اعاقةج سدية واصابات خطيرة، وبعض الحوادث تحصل بسبب التعب ومواصلة القيادة دون راحة وهذا خطر كبير على السائق ومن معه او السيارات الاخرى ناهيك عن الشاحنات التي تقود باستهتار كبير رغم حجمها الضخم فهي لا تهتم لأنها ستدوس على جيرانها من السيارات وكأنها تدوس على نملة وتكمل طريقها بأمان او الحافلات التي تحمل أكثر مما يجب من اثقال واوزان وبضائع وتنقلب على العربات المجاورة بسبب الحمل الثقيل وعدم التوازن ولن أنسي ابدا الطعام والشراب و الحفلات التي تعقد في السيارات اثناء القيادة والمضحك المبكي ذاك السائق الذي احرق مركبته بسبب صنعه للشاي داخل مركبته على وابور الكاز كما يقال له في اللهجة المحلية المصرية اما قيادة الاطفال للسيارات بصراحة مفجعه فعندما ترى في العراق اطفال بعمر ١٠ او ١٢سنة واهلهم فرحين وفخورين ( ابني ديسوق علمته السياقة) “يا فرحة قلبي” طفل صغير كيف لا تخاف عليه وهو مازال لا يدرك الحياة ومخاطرها فالقيادة هي مصغر لمخاطر الحياة وما يمكن مواجهته في حياتك فهل هو جاهز نفسيا وجسديا وفكريا للتصدي لما يمكن ان يواجهه ؟ ونعود ونقول ان القيادة فن والفن اصبح هابط والقيادة ذوق والذوق أصبح في تدني والقيادة اخلاق والاخلاق في انهيار فلنصلح الذوق والفن والاخلاق لتصلح القيادة وليس فقط القيادة واللبيب من الاشارة يفهم كاتبة عراقية Alsouhail@hotmail.com

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيارات الصينية تسيطر على أسواق جنوب العالم

شهدت شركات السيارات الصينية توسعا في الأسواق العالمية، خاصة في دول الجنوب، حيث تجاوزت شركات مثل "بي واي دي" و"جيلي" الشركات الغربية من حيث الصادرات، فبلغت حجم الصادرات الصينية 4.7 ملايين سيارة في 2023، مدفوعة بزيادة إنتاج محركات الاحتراق الداخلي وليس السيارات الكهربائية فقط.

وقالت مجلة "إيكونوميست" البريطانية في تقرير لها إنه في عام 2009، تم تقييم سيارة "بي واي دي" الصينية في معرض ديترويت للسيارات، وجاء تقييم الأداء من حيث "التصميم وجودة البناء والتشطيب" مخيبا للآمال، إلا أنه منذ ذلك الحين، شهدت صناعة السيارات العالمية تحولا جذريا، حيث تصدرت الصين بقوة كأكبر مصنع للسيارات في العالم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الثلاثاءlist 2 of 2العراق يعلن استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان الأسبوع المقبلend of list

وأضاف تقرير إيكونوميست أنه على الرغم من البداية غير المبشرة، تفوقت "بي واي دي" على شركة تسلا لتصبح أكبر منتجا في العالم للمركبات الكهربائية بالكامل من حيث الحجم، كما أنها تتفوق بفارق كبير عند احتساب السيارات الهجينة القابلة للشحن.

وبحسب تقرير ساهمت شركة "بي واي دي" في انتزاع حصة سوق السيارات في الصين من المنافسين الأجانب الذين كانوا يسيطرون عليها في السابق.

ونجحت "بي واي دي" وشركات صينية أخرى مثل شيري وجيلي وسايك في تحويل الصين إلى أكبر مُصدر للسيارات في العالم، متفوقة بذلك على كل من ألمانيا واليابان.

إعلان

ويقول بيدرو باتشيكو من شركة غارتنر للاستشارات إن شركات السيارات الصينية تطمح الآن للإطاحة بفولكس فاغن وتويوتا من قمة صناعة السيارات العالمية.

الشركات الصينية تتأمل في رفع حجم مبيعاتها الخارجية إلى 7.3 ملايين سيارة في العام 2030 (رويترز) توسع صادرات السيارات الصينية

وبحسب تقرير إيكونوميست، فقد بات توسيع الصادرات أمرا محوريا لتحقيق هذا الهدف بالنسبة للشركات الصينية، حيث بلغ عدد السيارات المصدرة من الصين إلى الخارج 4.7 ملايين سيارة العام الماضي، وهو 3 أضعاف العدد قبل 3 سنوات، وفقا لتقديرات سيتي غروب، في حين من المتوقع أن يستمر هذا الارتفاع؛ مع توقعات بوصول المبيعات الخارجية إلى 7.3 ملايين سيارة بحلول عام 2030.

وأضاف التقرير أن المستهلكين الصينيين كانوا يفضلون في السابق العلامات التجارية الأجنبية، لكن في الوقت الحالي تستحوذ شركات السيارات المحلية على حوالي 3 أخماس المبيعات في البلاد.

وأشارت المجلة البريطانية إلى أنه بحثا عن منفذ بديل، اتجهت شركات السيارات الصينية نحو الأسواق الخارجية، وأعلنت شركات مثل "بي واي دي" وجيلي وغريت وول أن هوامش الأرباح من المبيعات الخارجية أعلى بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10 نقاط مئوية مقارنة بالمبيعات المحلية.

وارتفعت حصة العلامات التجارية الصينية في مبيعات المركبات الكهربائية بأوروبا من نحو 4% عام 2021 إلى 10% في عام 2024.

وأضافت إيكونوميست أن الرسوم الجمركية التي فرضتها أميركا على الصادرات الصينية بنسبة 100% منذ رئاسة جو بايدن، تحول فعليا بين دخول المركبات الكهربائية الصينية إلى السوق الأميركية، كما أدى الولاء القوي للعلامات التجارية المحلية في اليابان وكوريا الجنوبية، إضافة إلى العلاقات الدبلوماسية المتوترة مع الهند، إلى إبقاء شركات السيارات الصينية بعيدة عن هذه الأسواق.

تستحوذ السيارات الصينية على 15% من سوق المركبات في تايلند (رويترز) تغيير المسار نحو الجنوب

وكشف تقرير إيكونوميست أن هذه العقبات لم تردع الشركات الصينية، والتي حولت تركيزها إلى دول جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية وحتى أفريقيا، وهي أسواق تشكل مجتمعة أكثر من 20 مليون عملية بيع.

إعلان

وبحسب التقرير، تعد روسيا أكبر مستورد للسيارات الصينية، لا سيما بعد انسحاب شركات السيارات الغربية إثر الحرب في أوكرانيا، حيث ارتفعت حصة العلامات التجارية الصينية في السوق الروسية من 9% في عام 2021 إلى 61% عام 2023، وفقا لمجموعة "روديوم" للاستشارات.

وأشارت المجلة إلى أن شركات السيارات الصينية تحقق تقدما كبيرا في أسواق أخرى، فهي تستحوذ الآن على 8% من السوق في الشرق الأوسط وأفريقيا، و6% في أميركا الجنوبية، و4% في جنوب شرق آسيا، وذلك وفقا لتقديرات شركة بيرنشتاين، بعد أن كانت حصتها شبه معدومة قبل بضع سنوات.

كما بدأت المركبات الكهربائية بالفعل تكتسب زخما في بعض الأماكن غير المتوقعة، ففي أميركا اللاتينية، تشكل الآن تلك المركبات 6% من إجمالي المبيعات بعد أن تضاعفت عام 2024، وفقا لشركة الأبحاث "بلومبيرغ إن إي إف"، حيث بلغت نسبة وارادات البرازيل نحو 7%، وباتت 9 من كل 10 مركبات كهربائية هناك تحمل علامات تجارية صينية، بينما بلغت النسبة في المكسيك 8%، وفي تايلند حوالي 15%، ومن المتوقع أن يستمر هذا الارتفاع.

مصانع صينية بالخارج

ولفتت الصحيفة إلى أن شركات السيارات الصينية لا تكتفي بالتصدير من الداخل فحسب، بل تسعى أيضا إلى تأسيس موطئ قدم لها من خلال بناء مصانع في الخارج، لتجنب الرسوم الجمركية وتكاليف الشحن والبقاء على مقربة من العملاء، حيث تتصدر هذا الاتجاه شركة "بي واي دي"؛ التي تصنع مركباتها حاليا في تايلند وأوزبكستان، وتخطط لإنشاء مصانع في البرازيل والمجر وإندونيسيا وتركيا وربما في المكسيك.

كما أن شركات صينية أخرى مثل شيري وشانجان وغريت وول وسايك لديها مصانع خارجية قيد التشغيل أو قيد الإنشاء.

وقالت إيكونوميست إنه مع ذلك، قد لا تحقق بعض المصانع ما خططت له في الخارج، حيث توجد مؤشرات على أن الحكومة الصينية قد تجبر الشركات على إبطاء استثماراتها الخارجية للحفاظ على إشغال المصانع المحلية، وكذلك لحماية التكنولوجيا الصينية من الأعين المتطفلة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مبادرة الإرشاد المهني تخدم أكثر من 500 ألف طالب بمدارس المملكة
  • نساء في قيادة العالم... أقوى السيدات في 2024
  • ساء في قيادة العالم... أقوى السيدات في 2024
  • وزير الاتصالات يكرّم الفائزين في مسابقة السيارات ذاتية القيادة
  • القيادة تهنئ ملك الأردن بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لجلالته
  • إيكونوميست: السيارات الصينية تسيطر على أسواق جنوب العالم
  • السند يوضح حكم زكاة السيارة التي يعدها مالكها للاستخدام الشخصي .. فيديو
  • التحاق أكثر من 200 ألف طالب بقطاع غزة ببرامج التعليم عن بعد
  • نقابة الفنانين العراقيين تُنذر سارة البحراني بسبب تجاوزاتها!
  • التوتر يخيم على صناعة السيارات الأمريكية بسبب رسوم ترامب