نعى المخرج محمد فاضل، الفنان الراحل أشرف عبد الغفور الذي توفى أمس إثر حادث سير أليم.

 

"مشوفتش العربية من الضلمة"| تفاصيل التحقيقات مع المتسبب في مصرع أشرف عبد الغفور.. وصدمة مدوية لزوجته أشبه بـ روميو وجولييت.. قصة حب مثيرة جمعت أشرف عبدالغفور وزوجته "شمعة"

قال محمد فاضل في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج " حضرة المواطن " المذاع على قناة " الحدث اليوم"، :" أشرف عبد الغفور كان مع في بداية مشوار الكفاح ".

أضاف محمد فاضل:" أشرف عبد الغفور خريج معهد السينما شعبة التمثيل "، مضيفا:" أشرف عبد الغفور كان فنان كبير منذ بداياته الفنية ".

وتابع محمد فاضل :" اشرف عبد الغفور كان يحترم عمله بشكل كبير ويحترم زملائه في العمل ".

واكمل محمد فاضل:" أشرف عبد الغفور كان رافض دخول ابنته ريهام مجال التمثيل لانها كانت تدرس آنذاك"، مضيفا:" ربنا يصبر ويقوي ريهام على وفاة والدها ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أشرف عبد الغفور فاضل محمد فاضل عبد الغفور اخبار التوك شو أشرف عبد الغفور عبد الغفور کان محمد فاضل

إقرأ أيضاً:

قال في غرور ساقابل كبير اللصوص!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أن تكتب رواية عن شخصية مثل شخصية الإمام الغزالي فهذا للحق مغامرة جريئة وفيها بالتأكيد جهد متفرد ومتميز.. فأبو حامد الغزالي مرت حياته بمراحل كثيرة، فيها التنوع والتعدد والإحجام والإقدام، وهو ينتقل من حال إلى حال، ومؤلفاته كثيرة جدًّا في الفقه، والأصول، والفلسفة، والكلام، والتصوف، وكل مؤلف فيه  قبول ورفض ومؤيد ومعارض.

ولذا فإننى عندما قرأت رواية الغواص للروائية الدكتورة ريم بسيوني لم أتوقع بدايتها الجذابة إذ أنها بدأت بقصة سبق أن درستها موجزة فى سنوات دراستي الأولى، وقد استطاعت الروائية  بمهارة وببراعة أن تشد بها القارئ وتجعله يستمتع بها.

 الرواية بدأت بعنوان "الطريق من طوس إلى نيسابور" وبذكاء شديد وضعت الروائية تاريخ سفر الشاب محمد الغزالي (الذى اشتهر بحجة الإسلام بعدئذ) مع شقيقه الصغير أحمد إلى إمام الحرمين الجوينى  فى المدرسة  النظامية، وهو عام 461 هـ - 1071 م لكى يتعلما.

ولكى تزيد التشويق بدأ أول سطور الرواية بصرخات من الرجال قبل النساء أثناء سفرهم خوفا من اللصوص القادمين عليهم، وكانوا يدركون أنهم قاطعو طريق ولا يأبهون بالأرواح، يقتلون بلا رحمة، خاصة إذا كانوا مع كبير اللصوص الشهير "بالمعصري" الذى ادَّعَوا أنه يملك ثلاثًا من الأيادي وعينًا في رأسه كالغول، وأنه يقتل قبل أن يسأل، ويبتر قبل أن يرحم ويتحكم في كل الصحراء، ويسرق حتى الحجاج.

وسردت  الروائية الدكتورة ريم تفاصيل ماحدث بسلاسة وقدرة على تصوير هذا الموقف الرهيب كما يلى: "قبل أن يلتفت الفتى إلى أخيه كان السيف يكاد يخترق رقبته، جاء الأمر في صوت رتيب: اترك أمتعتك لتعيش.. ارتجف الأخ الصغير وهمس: محمد، سيقتلوننا. اترك حقيبتك.. نغزه اللص بعصا غليظة، ثم انتزع الحقيبة قبل أن يرتد إليه طرفه.. حاول أحد الرجال المقاومة، فأصابه سيف في صدره أسكته إلى الأبد.. حينها لفظت الرجال الذهب دفعة واحدة وهم يتضرعون للصوص.

‫ مكث محمد وأخوه الصغير أحمد صامتين بلا حراك.. شاهد محمد القتل لأول مرة مع أنه عاصر الموت مرتين؛ مرة عند موت والده وهو في العاشرة، ومرة أخرى منذ شهور عند موت والدته وهي نائمة بلا وداع أو ألم.. لكن هذه المرة الدماء طازجة، والقلب ينتفض قبل أن يخمد كما يتسعر اللهب.

‫ ما إن ابتعد اللصوص حتى هوى كل أفراد القافلة يلملمون أشلاء قلوب ترتجف رعبًا من موت جاء بغتة، ثم اختفى.

‫ ضغط محمد على يد أخيه الصغير الذي لم يستطع أن يسيطر على دموعه، ثم قال:

- اثبت يا أحمد. رحلوا وانتهى الأمر

‫ -أريد العودة إلى بيتنا في طوس

‫ أحاط محمد كتف أخيه كما يحيط كل أيامه، كان الأب والأم له اليوم، مع أن الفارق بينهما سنتين، ولكن  منذ البدء كان محمد هو من يحتوي ويحيط، هو من يثبت ويتماسك.

 قال فجأة وهو يبتعد بعض الشيء: 

-أحمد.. سرقوا حقيبتي. 

 ‫ نظر إليه أحمد في فزع، ثم قال:

-‫ إياك يا محمد.

‫ -بها كل أوراقي وكراساتي، كل ما تعلمت طوال عمري.

‫ -ستتعلم من جديد.

‫ أمسك بيده راجيًا وهو يحاول أن يشده إلى اتجاه القافلة، ولكن محمد أزاح يده.

‫ -كيف أقف أمام إمام الحرمين الجويني في المدرسة، وأنا لا أعرف شيئًا؟ 

 ‫ فتح أحمد فمه وهو يتوقع ما سيفعله محمد، وقال في استغاثة: 

-تعال نرحل مع القافلة.

‫ -ارحل أنت.. أعدك أني سألحق بك. لم أخلف وعدي لك من قبل. اثبت، وإياك أن تترك القافلة.

‫ نادى المنادي وانطلقت القافلة صوب الغرب، وانطلق محمد صوب الجنوب، ضغط على فرسه، وذهنه شارد، ووجهته اللصوص وليس نيسابور، أغمض عينيه، وفتحهما، فربما ينتهي الحلم، فقد أدرك حتى وهو في الرابعة عشرة أن لكل شيء نهاية، وأن السراط الذي يفصل بين الخيال والحقيقة ذائب كقلوب القافلة  المرتعدة.

 تمتم لنفسه:  نحن في أضغاث أحلام وكفى.

‫ لم تنتظره القافلة، ولكن أخاه كان يصيح ويستغيث، والفزع يأكل قلبه.

‫ اخترق الصحراء وهو ينادي على كبيرهم المعصري.. ثم قال في غرور:

- محمد الغزالي سيواجه المعصري كبير اللصوص !.

الأسبوع القادم بإذن الله أكمل القراءة فى الرواية الشيقة الغواص للروائية الدكتورة ريم بسيوني 

مقالات مشابهة

  • قال في غرور ساقابل كبير اللصوص!
  • «مش مصدق ومصدوم».. تامر عاشور ناعيا الملحن محمد رحيم (صورة)
  • خالد جلال ناعيا الملحن محمد رحيم: فقدنا نغمة موسيقية متفردة
  • محمد العدل: محمد رحيم مات من عدم التقدير وكان دايمًا بيشتكيلي
  • أيمن سلامة ناعيا الملحن محمد رحيم: "شريك نجاح أحلى تترات مسلسلاتي"
  • تركي آل الشيخ ناعيا الملحن محمد رحيم : خبر حزين
  • محمد إمام ناعيا والدة مي عز الدين : خالص عزائي لأختى العزيزة
  • رامي صبري: محمد سامي عرض عليّ بطولة مسلسل مع مي عمر
  • رامي صبري: "محمد سامي عرض عليّا دور حب في مسلسل أمام زوجته"
  • النساء في الفن.. هل يصنعن ثورة أم يقعن في فخ التمثيل الزائف؟