تشمل 23 توصية.. الحكومة الليبية تضع استراتيجية لإصلاح النظام الصحي في ليبيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وضعت وزارة الصحة بالحكومة الليبية استراتيجية عمل للرعاية الصحية الأولية لتقديم رعاية صحية شاملة ومتكاملة لعام 2024، والتي شملت 23 توصية لتطوير وإصلاح النظام الصحي في ليبيا.
وأكدت مستشارة الوزير للرعاية الصحية الأولية
الدكتورة “فائزة الهواري” أن هذه الاستراتجيه هي الحل الأمثل لمشاكل الرعايه الصحية الأولية في ليبيا.
وأوضحت أنه أثناء الرحلة الطويلة للإصلاح الصحي، يتعين على الجهات المعنية بالإصلاح الصحي أو صناع القرار الرئيسيين اتباع أجندة ملموسة يجب وضعها بطريقة تشاركية.
وأشارت إلى أن الرعاية الصحية الأولية هي المدخل لإصلاح أي نظام صحي في العالم ومن الرعاية الصحية الأولية ستكون البداية ومنها لإصلاح وتطوير النظام الصحي بالكامل.
ولفتت إلى أن تنفيذ هذه الاستراتيجية لابد أن يكون من قبل فرق إصلاح صحي تتسم بالالتزام والعزم لكل مكون لتحقيق الأهداف المرجوة ووضع التوصيات محل التنفيذ، حيث جاءت التوصيات كالتالي.
1_التحول الرقمي ( رقم صحي ملف صحي الكتروني الوصفة الكترونية.
2_إنشاء عيادات طب الاسرة.
3_تطبيق نظام الإحالة بين مستويات الرعاية الصحية.
4_اصدار قرارات تلغي وتعدل قرارات سابقة سحبت الاصلاحيات واضرت بالرعاية الصحية الأولية بشكل مباشر أو غير مباشر.
5_تشكيل لجنة لتعديل القانون الصحي الليبي (106) ولائحته التنفيذية ! لما يتماشى مع التطور في المجال الصحي اسوة بالدول المتقدمة.
6_تعدد مصدر التمويل وتطبيق التأمين الصحي والتعاون بين القطاع العام والخاص.
7_ تفعيل دور الصيدلية المركزية بدلاً عن جهاز الامداد الطبي لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وكذلك التطعيمات.
8_إعادة تفعيل مراكز الأمومة والطفولة والصحة الإنجابية.
9_ إضافة وتفعيل وحدة الطوارئ التابعة للرعاية الصحية الأولية وتطبيق استراتيجية منظمة الصحة العالمية (WHO)
10_رفع من كفاءة الإداريين والاختيار حسب الخبرة العملية و العلمية وفقا لمنظومة وزارة الصحة بالحكومة الليبية بتولي المناصب القيادية بالقطاع.
11_ منح علاوة تمييز وإعادة توزيع المهنة الطبية والطبية المساعدة والاداريين وفق اللاحتياج الفعلي.
12_ تشكيل لجان مشتركة في الجوائح والأوبئة والكوارث الطبيعية بتعاون مع غرفة الطوارئ بالوزارة، انما هي تكاثف مجهود وتعاون لتحقيق اقصى خدمة للمواطن.
13_البدء بالبرنامج الوطني للصحة المدرسية وتفعيل دورها بالتعاون مع الجهات والمنظمات ذات العلاقة.
14_الحوافز للعاملين في مجال الرعاية الصحية الأولية وإعطاء مكاتب الرعاية الصحية الأولية كافة الصلاحيات للقيام بدورها الفعلي في مجال الصحة العامة وكذلك الاشراف الفني على المراكز والوحدات والعيادات المجمعة.
15_حصر العيادات والمراكز والوحدات التابعة للرعاية والوقوف على احتياجاتها من حيث العيانة و انشاء مراكز حديثة بالتعاون.
16_التوامة مع الدول المتقدمة في مجال الرعاية الصحية الأولية والاستفادة من خبراتهم في المجال والمهنة.
17_ بذل الجهود لزيادة ثقة المواطنين الليبيين في الخدمات الصحية التي تقدمها المرافق الصحية.
18. تفعيل اقسام الصحة والسلامة المهنية في العيادات والمراكز الصحية.
19_ تفعيل دور الرعاية الصحية الأولية في المطارات والموانئ والحدود والسجون والجهات العسكرية وأي أماكن بها تجمعات بشرية.
20_ تفعيل برامج خاصة بصحة المسنين وصحة المراهقين، وتقديم افضل خدمة وخاصة لكبار السن فوق 65 سنة للجنسين. وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.
21_ المشاركة في المؤتمرات والندوات المحلية والدولية للعاملين في الرعاية الصحية الأولية.
22_التوامة مع الجامعات الطبية بكافة اختصاصها والاستفادة من خبراتهم وكذلك البحوث لوضع استراتيجيات الوزارة المستقبلية
23_سد العجز في المفتشين الصحيين وممرضات التطعيم و فتح اقسام فنيين وفنيات صحة المجتمع بمعاهد التمريض بالتعاون مع الجهات ذات العلاقه
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة الأولیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة وتمكين فاقدي الرعاية الوالدية
استضافت القاهرة المؤتمر الإقليمي للرعاية البديلة تحت عنوان "دور أهداف التنمية المستدامة في حماية وتمكين فاقدي الرعاية الوالدية"، والذي نظمته جمعية "سند للرعاية الوالدية البديلة" بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني الشريكة وعدد من المنظمات الدولية المعنية، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
افتتح المؤتمر نيابة عن وزيرة التضامن الاجتماعي، الأستاذ أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، بمشاركة الأستاذة عزة عبد الحميد، رئيس مجلس إدارة جمعية سند. وأكد عبد الموجود خلال كلمته دعم الوزارة الكامل لجهود حماية وتمكين الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، من خلال تعزيز التنسيق مع منظمات المجتمع الأهلي لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
محاور المؤتمر وجلساته النقاشيةتناول المؤتمر أربعة محاور رئيسية من خلال جلسات نقاشية متخصصة:
الحماية الاجتماعية للأطفال والشباب في الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة.التمكين الاجتماعي والاقتصادي لخريجي دور الرعاية.استدامة جودة الرعاية البديلة عبر الشراكات المبتكرة.بناء مؤسسات قوية معاصرة في مجال الرعاية البديلة.وشهدت الجلسات مشاركة نخبة من الخبراء وممثلي المجتمع المدني والمنظمات الدولية، من بينهم السفيرة نبيلة مكرم، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "فاهم للدعم النفسي" ورئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي، والتي أكدت على أهمية تقديم الدعم النفسي المتخصص لفاقدي الرعاية الوالدية لمساعدتهم في تجاوز التحديات الاجتماعية والنفسية التي يواجهونها.
مشاركة عربية وشبابية فاعلةشارك في المؤتمر نحو 250 ممثلًا من مختلف الدول العربية، بما في ذلك الكويت، البحرين، الأردن، السعودية، سلطنة عمان، قطر، والإمارات، حيث تبادل المشاركون الخبرات وقدموا مقترحات عملية لتعزيز جهود التنمية المستدامة في مجال الرعاية البديلة، كما ناقشوا إمكانية إقامة شراكات مستقبلية لدعم هذه القضية.
وكان للشباب فاقدي الرعاية الوالدية حضور بارز في المؤتمر، حيث قدموا حلولًا مبتكرة لتطوير نظم الرعاية البديلة والرعاية اللاحقة، مستعرضين تجاربهم وقصص نجاحهم الملهمة.
تعزيز الشراكة والمسؤولية المجتمعيةجاء انعقاد المؤتمر تأكيدًا لحرص وزارة التضامن الاجتماعي على تحسين جودة الرعاية والخدمات المقدمة للأطفال والشباب فاقدي الرعاية الوالدية، حيث شدد المشاركون على أهمية الشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وتعزيز دور المسؤولية المجتمعية لتطوير منظومة الرعاية البديلة في الوطن العربي، سواء داخل المؤسسات الإيوائية أو من خلال نظام الاحتضان (الكفالة الأسرية).
1000293298 1000293304 1000293302 1000293306