تقديس الموتى في إندونيسيا.. كيف ولماذا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تقديس الموتى في إندونيسيا هو ممارسة دينية وثقافية راسخة، تعكس معتقدات السكان الأصليين في أن الموتى لا يموتون تمامًا، بل يواصلون الوجود في عالم آخر، تحظى ممارسات تقديس الموتى في إندونيسيا باحترام كبير من قبل السكان المحليين، وهي جزء مهم من الثقافة الإندونيسية.
تختلف ممارسات تقديس الموتى في إندونيسيا من منطقة إلى أخرى.
يعتقد السكان الأصليون في إندونيسيا أن الموتى يستمرون في التأثير على العالم الحي، وأنهم يمكنهم منح ال blessings أو ال curses، لذلك، فإنهم يحرصون على معاملة الموتى باحترام، وتقديم القرابين لهم من أجل كسب رضاهم.
تختلف الأسباب التي تدفع السكان الأصليين في إندونيسيا إلى تقديس الموتى، لكنها ترتبط عمومًا بالمعتقدات الدينية والثقافية، على سبيل المثال، يعتقد بعض السكان الأصليين أن الموتى هم أسلافهم، وأنهم يواصلون رعاية أحفادهم من العالم الآخر، ويعتقد البعض الآخر أن الموتى هم إلهيون، وأنهم يمكنهم منح القوة والحماية.
تعكس ممارسات تقديس الموتى في إندونيسيا أهمية الموت في الثقافة الإندونيسية، فالموت ليس نهاية الحياة، بل هو مرحلة انتقالية إلى عالم آخر، ولذلك، فإن السكان الأصليين في إندونيسيا يحرصون على معاملة الموتى باحترام، وتقديم القرابين لهم من أجل كسب رضاهم.
تقديس الموتى في إندونيسيا.. كيف ولماذابعض الأمثلة المحددة على تقديس الموتى في إندونيسيا:في جزيرة بالي، يتم حرق جثث الموتى، ثم يتم جمع الرماد ووضعه في جرة أو تابوت. ويتم إقامة احتفالات دينية في ذكرى الموتى كل عام.في جزيرة جاوا، يتم دفن جثث الموتى في مقابر خاصة. ويتم تقديم القرابين للموتى كل يوم، وخاصة في المناسبات الدينية.في جزيرة بورنيو، يتم الاحتفاظ بجثث الموتى في المنزل، ثم يتم دفنها بعد فترة من الزمن. ويتم تقديم القرابين للموتى بانتظام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اندونيسيا السکان الأصلیین
إقرأ أيضاً:
شولتس يخرج عن صمته بشأن خطة ترامب لضم جزيرة غرينلاند
ذَكَّر المستشار الألماني أولاف شولتس الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بمبدأ حرمة الحدود، وذلك على خلفية إعلان الأخير عن رغبته في الاستحواذ على جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك.
وبعد مشاورات مع رؤساء حكومات أوروبية، قال شولتس في برلين، يوم الأربعاء، إن "حرمة الحدود تنطبق على كل دولة" سواء كانت في الشرق أو الغرب، وردد شولتس المبدأ الدولي القائل إنه "لا يجوز تغيير الحدود بالقوة"، وأضاف أن " هذا المبدأ قائم وهو أساس لنظام السلام لدينا".
وكان ترامب قد رفض مؤخرا استبعاد القيام بتحرك عسكري للاستحواذ على جزيرة غرينلاند وقناة بنما، وقال في تصريحات: "يمكنني أن أقول ذلك: نحتاج إليهما من أجل الأمن الاقتصادي"، مضيفا: "لن أعلن التزامي بذلك (أي عدم القيام بتحرك عسكري). قد نضطر للقيام بأمر ما".
وفي إحدى المقابلات التي أُجرِيت معه مؤخرا، حث وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو الأوروبيين على المضي قدما في تعزيز القدرات العسكرية، وقال:" إذا كنتم تسألونني عما إذا كنت أعتقد أن الولايات المتحدة ستغزو غرينلاند، فإن إجابتي هي لا".
وكان ترامب أعلن مرارا عن اهتمامه بالاستحواذ على الجزيرة الواقعة بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي، وتحظى بتقسيم إداري ذاتي الحكم داخل مملكة الدنمارك.
وأشار شولتس إلى أنه لاحظ "قدرا من عدم التفهم" من قبل شركاء أوروبيين بشأن تصريحات معينة صادرة عن الولايات المتحدة، مؤكداً أن مبدأ حرمة الحدود يمثل جوهر "ما نطلق عليه القيم الغربية"، وأردف" لا يمكن ولا يجب أن يكون هناك أي تشكيك في ذلك"، ورأى أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" يمثل دعامة أساسية للأمن.
ونبه إلى ضرورة الرد "بحزم وتعقل" على توتر الوضع الأمني بشكل كبير في أوروبا في المستقبل المنظور، وقال إن إجراء تقييم مشترك سيساعد على تحديد الجهود العسكرية اللازمة، بشكل دقيق، وشدد على أهمية الوقوف معا والعمل الموحد.