البوابة نيوز:
2025-10-24@14:29:55 GMT

كيف حلل الخبراء شخصية الأميرة كيت ميدلتون؟

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

الأميرة كيت ميدلتون زوجة الامير ويليام وريث العرش البريطاني تحظى بشعبية كبيرة في انجلترا نظرا لجمالها وقربها من الشعب في المناسبات الرسمية وايضا لاطلالتها التي تكون حديث العالم في كل مرة تظهر فيها، وقام خبراء تحليل الشخصية وقراءة لغة الجسد بتحليل شخصية كيت ميدلتون من خلال المناسبات التي تظهر فيها وتتحدث فيها واتفق الخبراء على انها شخص انطوائي، حسي، عاطفي، منظم أو صارم.

وفسر الخبراء كل جزء في شخصيتها فمثلا عن الانطوائية: 

هم الأشخاص الانطوائيون يفضلون الوحدة عن العلاقات الاجتماعية، ويحتاجون وقت بمفردهم من اجل أن يستعيدوا نشاطهم الذي فقدوه عبر العلاقات الاجتماعية. وكيت ميدلتون هي من الشخصيات التي تقدس وقتها الخاص، وهي أيضًا مستمعة جيدة.

حسية: 

الاشخاص الحسيون يفضلون الاعتماد على حواسهم الخمسة من اجل جمع المعلومات. كما يقدر هؤلاء الأشخاص الدقة والتفاصيل. يبرز ذلك في شخصية كيت ميدلتون عبر اهتمامها في التفاصيل البارز في خياراتها في الفاشون، والتي تكون عادةً اختيارات دقيقة بدون أي خطأ وتكتمل هذه الإطلالات بالإكسسوارات التي تليق بالإطلالة، وتعرف أيضًا كيت ميدلتون بمساهمتها في اعمال الخير، ويتطلب ذلك العديد من المهام العملية، مثل الطبخ، أو الاعتناء بالحدائق.
 

عاطفية: 

الاشخاص العاطفيون يولون أهمية أكبر للعواطف والمشاعر من المنطق والأسباب، ويكونون أكثر تعاطفًا مع الأمور الاجتماعية. يبرز هذا الجانب في شخصية كيت من خلال اهتمامها بالعديد من الأمور مثل الصحة النفسية وصحة الاطفال، وهذا يؤكد تعاطفها مع القضايا الإنسانية، وقدرتها على الإحساس بمشاكل الآخرين ومساعدتهم وتقديرهم بصورة أفضل.

منظمة: 

الاشخاص المنظمين يحبون الترتيب، ويقدرون النظام بجميع الأمور، كما يحبون التخطيط المسبق ووضع الأهداف، ويفضلون العمل ضمن إرشادات محددة. تعتبر كيت مثالًا على التنظيم، وهي تتبع قواعد العائلة الملكية، وتحب أن تلتزم بالبروتوكول. ويتضح في جميع تصرفاتها محبتها للتخطيط والتنظيم، اما نقاط القوة والضعف في شخصية كيت ميدلتون بما أن نمط شخصية كيت ميدلتون هي ISFJ، هذا يعني أنها تتبع نقاط قوة وضعف هذه الشخصية، ونقاط القوة هي:

التعاطف: 

قدرة كيت ميدلتون على التعاطف مع الأشخاص قد اكسبها الاحترام والإعجاب
الاهتمام بالتفاصيل: 

يبدو اهتمام كيت ميدلتون بالتفاصيل واضحًا في خياراتها وتنسيقها للملابس وفي اهتمامها بالأعمال الخيرية
الاعتماد على الذات:

 تعرف هذه الشخصية بالاعتماد على الذات، وكيت ميدلتون ليست استثناء، حيث تقوم بجميع مهامها على أكمل وجه
التنظيم والتخطيط: 

تحب كيت ميدلتون أن تقوم بتنفيذ التعليمات والبرتوكول الخاص بالعائلة الملكية وتخطيط المناسبات الاجتماعية وهذا ما أكسبها الاحترام الذي يليق بها
التواضع: 

تتميز شخصية كيت ميدلتون بالتواضح، وهي تقوم بالأعمال الخيرية ومساعدة الآخرين بكل محبة، وهذا جعل محبتها في قلوب الآخرين بارزة للغاية.
 

أما نقاط الضعف في شخصية كيت ميدلتون فهي تتضمن:

الميل للمثالية: 

الاشخاص الذين لديهم شخصية ISFJ تكون المعايير لديهم مرتفعة للغاية، ويميلون الى اجهاد انفسهم من اجل تحقيق المعايير المثالية، هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق.
عدم القدرة على المجازفة: 

يحب الأشخاص الذين ينتمون لهذه الشخصية تطبيق القواعد والإرشادات كما هي، ولا يحبون خوض الصعاب أو تجربة اشياء جديدة أو المجازفة. وهذا الأمر يمكن أن يحد من الابتكار
صعوبة في القيام بالتغييرات: 

من الصعب على الأشخاص الذين يمتلكون هذا النمط من الشخصية القيام بتغيرات والتكيف مع أوضاع جديدة. 

ومن ضمن صفات شخصية كيت ميدلتون:
 تتميز بالثقة بالنفس، وهي تملك شخصية قوية وواثقة ويظهر ذلك عبر الطريقة التي تتحدث فيها والطريقة التي تقف بها، وغالبًا ما تتواصل بصورة بصرية مع الشخص عندما تتصافح بالأيدي معه.

عائلة كيت ميدلتون أفصحت على أن كيت لم تحلم يومًا بالشهرة، وكل ما أرادته كيت هو منزل في الضواحي، مليء بالأطفال، والكلاب، وموقد ناري دافئ ولم تكن كيت تحلم بأن يكون لها عملًا كبيرًا أو أن تصبح مشهورة والحياة العائلية كانت مهمة جدًا بالنسبة إليها، والأمومة كانت شيء اساسي بالنسبة إليها.

تقوم كيت ميدلتون بالأمور بطريقتها الخاصة، ويقول المقربون منها أنها لم تحلم يومًا بأن تكون شخص مشهور وهي تميل بشكل أكبر أن تكون شخصية متحفظة، وبالتأكيد لم تكن لتحاول أن تصبح شخصية مشهورة لولا أن دفعها زواجها لذلك.

كما أن هذه المصادر المقربة أفادت أن كيت لا تحب الظهور بشكل كبير والحديث أمام المجتمع، لكنها تقوم بذلك لأن هذا جزء أساسي من دورها في العائلة الملكية كما أنها لا تعتبر من الشخصيات الاجتماعية، لكنها تقوم بالظهور في المناسبات الاجتماعية لأن لذلك دورًا كبيرًا في مساهمتها بشكل إيجابي في المجتمع، وهناك أوقات يكون فيه من الضروري أن تظهر كيت وتعبر عن الأشياء التي تؤمن بها، وتسعى كيت بصورة جاهدة من اجل أن تعبر عما تؤمن به حقًا، وأن تساعد الناس في الحصول على حقوقهم، وتساعدهم على الشعور بالتقدير بشكل أكبر.

أكدت المصادر للصحف العالمية أن شخصية كيت هي شخصية خجولة، لكنها أصبحت في الوقت الحالي أكثر ثقة بنفسها، وكانت تجد صعوبة كبيرة في الاختلاط، لأنها انطوائية بطبعها، لكنها اصبحت اليوم أفضل من حيث انخراطها في المناسبات الاجتماعية وتأديتها ما يتحتم عليها من واجب كعنصر أساسي من العائلة الملكية. 

وعن كيت ميدلتون على الامير ويليام كان قد التقيا كطلاب في جامعة سانت اندرافياروز حيث درست كيت تاريخ الفن، بينما درس الأمير ويليام الجغرافيا، وشارك الزوجان منزلًا مع صديقين آخرين في الكلية في السنة الثانية من الجامعة، وأصبحا كيت وويليام زميلين في السكن حيث انتقلا في البداية للعيش مع بعضهما البعض كأصدقاء، وهنا بدأ الامر بينهما بالتطور نوعًا ما
اصبحت علاقتهما علنية للمرة الأولى عام 2004، حيث تم تصويرهما معًا في رحلة تزلج، وكان الاثنين قد عملا بجد من أجل ابقاء هذه العلاقة طي الكتمان.
احتفل الاثنين معًا في العام التالي بتخرجهما، وعلى الرغم من أن الاثنين لم يتم رؤيتهما معًا في الحفل نفسه، لكن الأمير ويليام أعرب عن امتنانه للأشخاص الذين ساعدوه على أن يعيش حياة طلابية طبيعية في الجامعة وبالتأكيد كان يقصد فيهم كيت ميدلتون، وحضر كل من كيت وويليام حفل زفاف ابنة كاميلا عام 2006، وانفصلا عن بعضهما البعض لفترة من الوقت عام 2007
لكن في عام 2008، شوهد الاثنين معًا يقضيان اجازتهما، وساعدت كيت ويليام في الاحتفال بإنجاز اخر عام 2008.

وفي عام 2010، اعلن الزوجان خطوبتهما رسميًا، وتقدم الأمير ويليام بطلب الزواج من كيت اثناء اجازتهما في كينيا، واستخدم بذلك خاتم الأمير ديانا، وفي العام التالي، حدث العرس الاسطوري الذي حضره ملايين من الاشخاص من حول العالم. 

224D2912-34C7-41C7-8A1E-4C108329030A

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأميرة كيت ميدلتون من اجل

إقرأ أيضاً:

القاهرة تستضيف اجتماعًا إقليميًا لفريق الخبراء حول الاتجار بالممتلكات الثقافية

استضافت الحكومة المصرية، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، من خلال برنامجه العالمي لتعطيل الشبكات الإجرامية والمكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبدعم من وزارة الثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة، الاجتماع الإقليمي لفريق الخبراء المعني بتحديد مسارات الاتجار بالممتلكات الثقافية في منطقة الشرق الأوسط: الاتجاهات، ونقاط الضعف المرتبطة بالنزاعات الإقليمية، وذلك في المتحف القومي للحضارة المصرية بالقاهرة.

عقد الاجتماع بمشاركة خبراء إقليميين ودوليين للتصدي للتهديد المتصاعد للاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وهي جريمة تُقوّض الهوية الثقافية والتراث التاريخي للدول، وتُسهم في تغذية الجريمة المنظمة عبر الوطنية، بل وفي بعض الحالات الإرهاب.

افتُتح الحدث رسميًا بحضور المستشار حسام صادق، مساعد وزير العدل للتعاون الدولي، و السفيرة أميرة فهمي، نائب مساعد وزير الخارجية للوكالات الدولية المتخصصة والقضايا العالمية، والدكتور شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لإعادة الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للموانئ الأثرية بوزارة السياحة والآثار، والسيدة كاثرين كار، القائم بأعمال السفارة البريطانية في مصر، وممثلين عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، تأكيدًا على الالتزام الإقليمي والدولي القوي بمكافحة الاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي.

وأوضح المستشار حسام صادق، مساعد وزير العدل المصري للتعاون الدولي: «إن هدفنا المشترك يتمثل في الانتقال من تشخيص الظاهرة إلى بناء أدوات تنفيذية قابلة للقياس، تُسهم في الوقاية وتعزيز قدرات التحقيق وجمع الأدلة والادعاء والمحاكمة المنصفة وتطوير أطر التعاون القضائي والشرطي الدولي. ويأتي عملنا اليوم والغد محكومًا بأهداف محددة تُمهد لإصدار مخرجات عملية، تشمل تقريرًا أوليًا لرسم خرائط الاتجار وتوصيات وخارطة طريق للتعاون والأولويات على المستوى الوطني».

وقالت كاثرين كار، القائم بأعمال السفارة البريطانية في مصر: «إن استمرار التعاون بين المنظمات والوكالات والهيئات الدولية أمرٌ بالغ الأهمية. فالمملكة المتحدة، بصفتها ثاني أكبر سوق للفنون في العالم، تُدرك تمامًا حجم هذه المسؤولية وتتعامل معها بكل جدية، ونؤكد التزامنا بدعم الجهود الرامية إلى كشف هذه الشبكات وتفكيكها، فضلًا عن تعزيز المساعي الأمنية والدبلوماسية الرامية إلى استعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة. كما نعرب عن امتناننا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على استضافته هذه النخبة المتميزة من الخبراء الإقليميين في القاهرة، ونُثني على الدور الريادي المتواصل الذي تضطلع به الحكومة المصرية في هذا المجال».

وأشار مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى أن: «مع تزايد الاعتراف العالمي بعناصر الجريمة المنظمة عبر الوطنية في الاتجار بالممتلكات الثقافية، يبرز دور المكتب في الصدارة باعتباره الوصي على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية. ويواصل المكتب دعم الدول الأعضاء في تنفيذ استجابات فعالة لمنع الجريمة وتعزيز العدالة، وتيسير التعاون الدولي الواسع لمكافحة هذه الجرائم».

وشارك في اجتماع فريق الخبراء الإقليمي نخبة من ممارسي العدالة الجنائية، والمدعين العامين، والقضاة، والمحققين، وخبراء التراث الثقافي من عدد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب مختصين من المنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية. وعلى مدار يومين، سيقوم المشاركون بتحليل أساليب وأنماط الاتجار، والجهات الفاعلة، استنادًا إلى الخبرات الوطنية ودراسات الحالة، وتحديد نقاط الضعف القانونية والمؤسسية والتشغيلية التي تسهّل الاتجار بالتراث الثقافي. كما سيسهم الاجتماع في إعداد تقرير إقليمي لرسم خرائط الاتجار يجمع الاتجاهات والمخاطر والاستجابات الموصى بها.

وبحث المشاركون كذلك احتياجات بناء القدرات لتعزيز المساعدة الفنية المستقبلية، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات لدعم التعاون الإقليمي والدولي. وتضمن الاجتماع عروضًا تقديمية من منظمات دولية وإقليمية، منها، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، والإنتربول، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية، والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل «فرونتكس»، وجامعة الدول العربية والتحالف للآثار وأرت لوس ومشروع آثار. كما قدمت عروض وطنية من الدول الأعضاء، فضلًا عن جهات أخرى من الخبراء. وستتبادل السلطات القضائية الرؤى حول الفصل في قضايا الاتجار بالممتلكات الثقافية، مسلطةً الضوء على التحديات القانونية والممارسات الناجحة.

وخرج الاجتماع مجموعة من التوصيات المتعلقة بالسياسات والتوصيات التنفيذية لتعزيز التحقيقات والملاحقات القضائية، وتقريرا أوليا عن ديناميات الاتجار الإقليمية، وخارطة طريق لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والشركاء الدوليين.

وتستند هذه المبادرة إلى التزام المكتب المستمر بدعم الدول الأعضاء في تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية واتفاقية اليونسكو لعام 1970 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولا سيما القرار رقم 2347 (2017)، من خلال تعزيز القدرات الوطنية لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية، ودعم إنفاذ القانون والتعاون القضائي. وبفضل الدعم الحيوي المقدم من وزارة الثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة، يُسهم هذا المشروع في تعزيز العمل المنسق لحماية التراث الثقافي وضمان صونه للأجيال القادمة.

اقرأ أيضاًقصور الثقافة بالغربية تحتفل بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

المتحف المصري الكبير.. منصة تعليمية ومعرفية تسعى إلى نشر الثقافة الأثرية

رئيس الوزراء يستعرض أبرز أنشطة قطاعات وزارة الثقافة خلال الفترة الأخيرة

مقالات مشابهة

  • نظام غذائي شهير بحارب شيب الشعر.. تعرف عليه
  • كيف تحمين شفاهك من الجفاف والتشقق في فصل الشتاء؟
  • طائرة صينية شبحية عملاقة تثير اهتمام الخبراء بعد رصدها لأول مرة
  • هل سيصمد وقف إطلاق النار في غزة؟ الخبراء يضعون السيناريوهات
  • القاهرة تستضيف اجتماعًا إقليميًا لفريق الخبراء حول الاتجار بالممتلكات الثقافية
  • الأمير ويليام يتساءل عن مستقبل الأمير أندرو وسط جدل قانوني متصاعد
  • شاهد / ابرز معالم شخصية القائد الشهيد «الغماري» .. انفوجراف
  • مدبولي: المواطن يتحمل فاتورة الإصلاحات التي تقوم بها الدولة
  • خبراء يحذرون من "ترند شائع" لتحسين النوم والشخير
  • روز هانبيري تثير الجدل مجددًا بتقليد أسلوب كيت ميدلتون