كيف حلل الخبراء شخصية الأميرة كيت ميدلتون؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
الأميرة كيت ميدلتون زوجة الامير ويليام وريث العرش البريطاني تحظى بشعبية كبيرة في انجلترا نظرا لجمالها وقربها من الشعب في المناسبات الرسمية وايضا لاطلالتها التي تكون حديث العالم في كل مرة تظهر فيها، وقام خبراء تحليل الشخصية وقراءة لغة الجسد بتحليل شخصية كيت ميدلتون من خلال المناسبات التي تظهر فيها وتتحدث فيها واتفق الخبراء على انها شخص انطوائي، حسي، عاطفي، منظم أو صارم.
وفسر الخبراء كل جزء في شخصيتها فمثلا عن الانطوائية:
هم الأشخاص الانطوائيون يفضلون الوحدة عن العلاقات الاجتماعية، ويحتاجون وقت بمفردهم من اجل أن يستعيدوا نشاطهم الذي فقدوه عبر العلاقات الاجتماعية. وكيت ميدلتون هي من الشخصيات التي تقدس وقتها الخاص، وهي أيضًا مستمعة جيدة.
حسية:
الاشخاص الحسيون يفضلون الاعتماد على حواسهم الخمسة من اجل جمع المعلومات. كما يقدر هؤلاء الأشخاص الدقة والتفاصيل. يبرز ذلك في شخصية كيت ميدلتون عبر اهتمامها في التفاصيل البارز في خياراتها في الفاشون، والتي تكون عادةً اختيارات دقيقة بدون أي خطأ وتكتمل هذه الإطلالات بالإكسسوارات التي تليق بالإطلالة، وتعرف أيضًا كيت ميدلتون بمساهمتها في اعمال الخير، ويتطلب ذلك العديد من المهام العملية، مثل الطبخ، أو الاعتناء بالحدائق.
عاطفية:
الاشخاص العاطفيون يولون أهمية أكبر للعواطف والمشاعر من المنطق والأسباب، ويكونون أكثر تعاطفًا مع الأمور الاجتماعية. يبرز هذا الجانب في شخصية كيت من خلال اهتمامها بالعديد من الأمور مثل الصحة النفسية وصحة الاطفال، وهذا يؤكد تعاطفها مع القضايا الإنسانية، وقدرتها على الإحساس بمشاكل الآخرين ومساعدتهم وتقديرهم بصورة أفضل.
منظمة:
الاشخاص المنظمين يحبون الترتيب، ويقدرون النظام بجميع الأمور، كما يحبون التخطيط المسبق ووضع الأهداف، ويفضلون العمل ضمن إرشادات محددة. تعتبر كيت مثالًا على التنظيم، وهي تتبع قواعد العائلة الملكية، وتحب أن تلتزم بالبروتوكول. ويتضح في جميع تصرفاتها محبتها للتخطيط والتنظيم، اما نقاط القوة والضعف في شخصية كيت ميدلتون بما أن نمط شخصية كيت ميدلتون هي ISFJ، هذا يعني أنها تتبع نقاط قوة وضعف هذه الشخصية، ونقاط القوة هي:
التعاطف:
قدرة كيت ميدلتون على التعاطف مع الأشخاص قد اكسبها الاحترام والإعجاب
الاهتمام بالتفاصيل:
يبدو اهتمام كيت ميدلتون بالتفاصيل واضحًا في خياراتها وتنسيقها للملابس وفي اهتمامها بالأعمال الخيرية
الاعتماد على الذات:
تعرف هذه الشخصية بالاعتماد على الذات، وكيت ميدلتون ليست استثناء، حيث تقوم بجميع مهامها على أكمل وجه
التنظيم والتخطيط:
تحب كيت ميدلتون أن تقوم بتنفيذ التعليمات والبرتوكول الخاص بالعائلة الملكية وتخطيط المناسبات الاجتماعية وهذا ما أكسبها الاحترام الذي يليق بها
التواضع:
تتميز شخصية كيت ميدلتون بالتواضح، وهي تقوم بالأعمال الخيرية ومساعدة الآخرين بكل محبة، وهذا جعل محبتها في قلوب الآخرين بارزة للغاية.
أما نقاط الضعف في شخصية كيت ميدلتون فهي تتضمن:
الميل للمثالية:
الاشخاص الذين لديهم شخصية ISFJ تكون المعايير لديهم مرتفعة للغاية، ويميلون الى اجهاد انفسهم من اجل تحقيق المعايير المثالية، هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق.
عدم القدرة على المجازفة:
يحب الأشخاص الذين ينتمون لهذه الشخصية تطبيق القواعد والإرشادات كما هي، ولا يحبون خوض الصعاب أو تجربة اشياء جديدة أو المجازفة. وهذا الأمر يمكن أن يحد من الابتكار
صعوبة في القيام بالتغييرات:
من الصعب على الأشخاص الذين يمتلكون هذا النمط من الشخصية القيام بتغيرات والتكيف مع أوضاع جديدة.
ومن ضمن صفات شخصية كيت ميدلتون:
تتميز بالثقة بالنفس، وهي تملك شخصية قوية وواثقة ويظهر ذلك عبر الطريقة التي تتحدث فيها والطريقة التي تقف بها، وغالبًا ما تتواصل بصورة بصرية مع الشخص عندما تتصافح بالأيدي معه.
عائلة كيت ميدلتون أفصحت على أن كيت لم تحلم يومًا بالشهرة، وكل ما أرادته كيت هو منزل في الضواحي، مليء بالأطفال، والكلاب، وموقد ناري دافئ ولم تكن كيت تحلم بأن يكون لها عملًا كبيرًا أو أن تصبح مشهورة والحياة العائلية كانت مهمة جدًا بالنسبة إليها، والأمومة كانت شيء اساسي بالنسبة إليها.
تقوم كيت ميدلتون بالأمور بطريقتها الخاصة، ويقول المقربون منها أنها لم تحلم يومًا بأن تكون شخص مشهور وهي تميل بشكل أكبر أن تكون شخصية متحفظة، وبالتأكيد لم تكن لتحاول أن تصبح شخصية مشهورة لولا أن دفعها زواجها لذلك.
كما أن هذه المصادر المقربة أفادت أن كيت لا تحب الظهور بشكل كبير والحديث أمام المجتمع، لكنها تقوم بذلك لأن هذا جزء أساسي من دورها في العائلة الملكية كما أنها لا تعتبر من الشخصيات الاجتماعية، لكنها تقوم بالظهور في المناسبات الاجتماعية لأن لذلك دورًا كبيرًا في مساهمتها بشكل إيجابي في المجتمع، وهناك أوقات يكون فيه من الضروري أن تظهر كيت وتعبر عن الأشياء التي تؤمن بها، وتسعى كيت بصورة جاهدة من اجل أن تعبر عما تؤمن به حقًا، وأن تساعد الناس في الحصول على حقوقهم، وتساعدهم على الشعور بالتقدير بشكل أكبر.
أكدت المصادر للصحف العالمية أن شخصية كيت هي شخصية خجولة، لكنها أصبحت في الوقت الحالي أكثر ثقة بنفسها، وكانت تجد صعوبة كبيرة في الاختلاط، لأنها انطوائية بطبعها، لكنها اصبحت اليوم أفضل من حيث انخراطها في المناسبات الاجتماعية وتأديتها ما يتحتم عليها من واجب كعنصر أساسي من العائلة الملكية.
وعن كيت ميدلتون على الامير ويليام كان قد التقيا كطلاب في جامعة سانت اندرافياروز حيث درست كيت تاريخ الفن، بينما درس الأمير ويليام الجغرافيا، وشارك الزوجان منزلًا مع صديقين آخرين في الكلية في السنة الثانية من الجامعة، وأصبحا كيت وويليام زميلين في السكن حيث انتقلا في البداية للعيش مع بعضهما البعض كأصدقاء، وهنا بدأ الامر بينهما بالتطور نوعًا ما
اصبحت علاقتهما علنية للمرة الأولى عام 2004، حيث تم تصويرهما معًا في رحلة تزلج، وكان الاثنين قد عملا بجد من أجل ابقاء هذه العلاقة طي الكتمان.
احتفل الاثنين معًا في العام التالي بتخرجهما، وعلى الرغم من أن الاثنين لم يتم رؤيتهما معًا في الحفل نفسه، لكن الأمير ويليام أعرب عن امتنانه للأشخاص الذين ساعدوه على أن يعيش حياة طلابية طبيعية في الجامعة وبالتأكيد كان يقصد فيهم كيت ميدلتون، وحضر كل من كيت وويليام حفل زفاف ابنة كاميلا عام 2006، وانفصلا عن بعضهما البعض لفترة من الوقت عام 2007
لكن في عام 2008، شوهد الاثنين معًا يقضيان اجازتهما، وساعدت كيت ويليام في الاحتفال بإنجاز اخر عام 2008.
وفي عام 2010، اعلن الزوجان خطوبتهما رسميًا، وتقدم الأمير ويليام بطلب الزواج من كيت اثناء اجازتهما في كينيا، واستخدم بذلك خاتم الأمير ديانا، وفي العام التالي، حدث العرس الاسطوري الذي حضره ملايين من الاشخاص من حول العالم.
224D2912-34C7-41C7-8A1E-4C108329030Aالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأميرة كيت ميدلتون من اجل
إقرأ أيضاً:
باحثة: زيارة هوكستاين لنتنياهو الفرصة الأخيرة لوقف الحرب في لبنان
قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص للبنان، أموس هوكستاين، لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ستكون الزيارة الأخيرة قبيل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، سياسيًا وإداريًا، ووصفت تلك الزيارة بأنه الفرصة الأخيرة، فيما يصدر من الكواليس السياسية بلبنان، بأن هناك أجواء إيجابية تحاول الدوائر التفاوضية ضخها للإعلام.
لجنة رقابية لبنانية تتولى تنفيذ الاتفاقوأوضحت «منصور» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن تلك الأجواء تقوم على عدة مبادئ، أولها أن هناك اتفاقا مبدئيا حول الآلية التنفيذية للقرار 1701، والتي تقوم على إنشاء لجنة رقابة دولية مؤلفة من ثلاثة أطراف هم الجيش اللبناني والقيادة والوسطى الأمريكية في الشرق الأوسط، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهذه اللجنة هي المخرج للمسألة الإشكالية المتعلقة باختراق السيادة البرية والجوية اللبنانية.
وأضافت الباحثة في العلاقات الدولية، أن اللجنة الرقابية اللبنانية سوف تتولى عبر الوسيط الأمريكي والإسرائيلي، عملية الرقابة على أي عملية تسلح أو إمداد أو إنشاء مخازن أسلحة وفي حال تم ملاحظة أيًا من تلك الاختراقات سيبلغ الجانب الأمريكي بتبليغ الجيش اللبناني، لكي يتولى بنفسه عملية الضبط، وفي حال لم يضبط الجيش اللبناني الوضع العسكري، سيكون لإسرائيل الحق بأن تبادر باختراق السيادة اللبنانية البرية، مع تعهد أمريكي بتطبيق كافة بنود الاتفاق فيما يتعلق بمنع تسليح حزب الله خطيًا.