الحرة:
2024-07-06@13:10:40 GMT

خطة من 5 نقاط.. بريطانيا تتحرك لتقليص أعداد المهاجرين

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

خطة من 5 نقاط.. بريطانيا تتحرك لتقليص أعداد المهاجرين

أعلنت الحكومة البريطانية، الاثنين، عن خطة من خمس نقاط، تهدف إلى تقليص أعداد المهاجرين، بعد وصولها إلى أرقام قياسية العام الماضي. 

وفي بيان أمام البرلمان، أكد وزير الداخلية البريطاني، جيمس كليفرلي، الذي تولى مسؤولية الوزارة قبل ثلاثة أسابيع فقط، أن الإجراءات الجديدة هي الأشد من نوعها مقارنة بمواقف الحكومات السابقة تجاه الهجرة، التي تشمل تدابير بشأن تأشيرات الصحة والرعاية، والعمال المهرة، والتأشيرات العائلية، وقائمة المهن التي تعاني من النقص، فضلا عن تأشيرات الطلاب، معتبرا أن ذلك يصب في صالح "وقف سوء استخدام المنظومة".

وعلى سبيل المثال، تتضمن الخطة منع العاملين في مجال الصحة أو الرعاية من إحضار أسرهم، وزيادة الحد الأدنى للأجور للحصول على تأشيرة العمال المهرة، بحيث لا يقل المرتب سنويا عن 38 ألفا و700 جنيه إسترليني. 

كما تتضمن تقليص التأشيرات العائلية من خلال منحها لمن يكون الحد الأدنى لدخله نفس هذا المبلغ "لضمان إحضار فقط الأشخاص الذين يمكن إعالتهم ماليا"، وذلك بدلا من الحد الأدنى الحالي 18600 جنيه إسترليني. 

وهيمنت المستويات المرتفعة للهجرة القانونية لأكثر من عقد من الزمن على المشهد السياسي في بريطانيا، وتعهد رئيس الوزراء ريشي سوناك بفرض سيطرة أكبر بعد أن تعرض سجله للانتقاد من جانب المشرعين في حزب المحافظين الذي يترأسه. كما يحاول ترحيل أولئك الذين يصلون بشكل غير قانوني إلى رواندا.

وقال المتحدث باسم سوناك إنه يعتقد أنه يجب تقليل صافي أعداد المهاجرين "بشكل كبير".

وقد يؤدي ذلك إلى ظهور نزاعات جديدة مع أصحاب الأعمال الذين واجهوا صعوبة في توظيف عمال في السنوات الأخيرة نظرا لنقص العمال في سوق العمل البريطانية، ونهاية حرية التنقل من الاتحاد الأوروبي بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد.

وأظهرت بيانات الشهر الماضي أن صافي أعداد المهاجرين سنويا إلى المملكة المتحدة سجل رقما قياسيا بلغ 745 ألفا العام الماضي وثبت عند مستويات عالية منذ ذلك الحين.

وأوصى مستشار الهجرة المستقل التابع للحكومة في أكتوبر بإلغاء أحد الطرق الرئيسية للشركات لتوظيف العمال المهاجرين في القطاعات التي تعاني من نقص حاد في الموظفين.

ويظل النقص الحاد في العمال المؤهلين لملء الوظائف الشاغرة في بريطانيا يمثل مشكلة بالنسبة للعديد من رؤساء الشركات رغم وجود دلائل تشير إلى أن هذا الوضع بدأ يتحسن في ظل ارتفاع أسعار الفائدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أعداد المهاجرین

إقرأ أيضاً:

ستارمر: لن تعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي في عهدي

قال زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر إن المملكة المتحدة لن تنضم مرة أخرى إلى الاتحاد الأوروبي أو السوق الموحدة أو الاتحاد الجمركي طالما كان رئيسا للوزراء، في أقوى تعهد له حتى الآن مع فتح صناديق الاقتراع، وتوقعات تقدم حزبه على حزب المحافظين.

وتوجه البريطانيون مع ساعات الصباح الأولى، الخميس، إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في البرلمان.

وقال زعيم العمال إنه لا يعتقد أن بريطانيا ستعود إلى أي من الكتل الثلاث في حياته.

وفي الأيام الأخيرة، بدأ زعيم حزب العمال يتحدث بحرية أكبر عما سيفعله حزبه في السلطة، حيث لا تزال استطلاعات الرأي تشير إلى أنه يتجه نحو فوز ساحق.



وقال أيضًا إنه سيسعى إلى تمديد الجدول الزمني البرلماني بعد الانتخابات مباشرة لإتاحة مزيد من الوقت للتشريع قبل الصيف.

وتجنب ستارمر إلى حد كبير الحديث عن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي خلال الحملة، حيث يسعى حزب العمال إلى تجنب الأخطاء التي ارتكبها في عام 2019.

لكنه كرر وجهة نظره بأن حزب العمال يمكن أن يحقق ترتيبات تجارية أفضل مع الاتحاد الأوروبي في بعض الصناعات.

وقال: "أعتقد أنه يمكننا الحصول على صفقة أفضل من الصفقة الفاشلة التي حصلنا عليها في عهد بوريس جونسون على الجبهة التجارية، في مجال البحث والتطوير والأمن".

أمضى ستارمر يومه الأخير في الحملة الانتخابية متنقلًا في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بدءًا من التوقف في جنوب ويلز بحضور العشرات من نشطاء حزب العمال والمرشحين.



وفيما يتعلق بموضوع البرنامج التشريعي، قال: "أعتقد أن حجم التشريع الذي سننتهي منه بحلول نهاية يوليو أمر مشكوك فيه، لأن الجدول الزمني ضيق للغاية، على الرغم من أنه يبدو واضحًا بالنسبة لي أنه سيتعين علينا تمديد فترة العمل".

ومن المرجح أن يقضي ستارمر الأيام الأولى في منصبه في مواجهة أزمات مختلفة، بما في ذلك أزمة السجون البريطانية المكتظة.

بالإضافة إلى الأزمات المباشرة التي سيواجهها، بدأ ستارمر أيضًا في الحديث عن التحديات طويلة المدى التي تواجه حكومة حزب العمال، بما في ذلك مواجهة تهديد الشعبوية اليمينية.

مقالات مشابهة

  • موعد صرف مرتبات شهر يوليو 2024.. هل يتم تبكيرها؟
  • شابة يمنية تحقق انجازا تاريخيا في بريطانيا ومن معقل المهاجرين اليمنيين وتفوز بعضوية البرلمان البريطاني
  • حزب العمال يترأس الحكومة البريطانية بعد 15 عاماً و ارتياح في صفوف المهاجرين
  • طالبو اللجوء في بريطانيا يعولون على حزب العمال لإنهاء مأساتهم التي صنعها المحافظون
  • وزير العمل لـ مصراوي: أولوياتنا تطبيق الحد الأدنى للأجور والانتهاء من قانون العمل
  • ستارمر: لن تعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي في عهدي
  • حكومة البارزاني تقرر توحيد رواتب متقاعدي الإقليم مع أقرانهم في باقي المحافظات
  • أوليفر إيغلتون يكشف رئيس وزراء بريطانيا القادم.. كيف يتوقّع له أن يحكم؟
  • تنسيق الثانوية والتعليم الفني والتكنولوجي بمطروح والعلمين.. الحد الأدنى
  • مرتبات يوليو 2024.. موعد وأماكن صرفها