عنكبوت ذئب يضع بيضة في إصبع قدم رجل بريطاني!
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
في قصة غريبة ومثيرة للقلق، عانى رجل بريطاني من تورم شديد في إصبع قدمه، واكتشف الأطباء فيما بعد أن السبب هو بيضة عنكبوت ذئب!
وكان الرجل، الذي لم يتم الكشف هويته، قد ذهب إلى المستشفى في مدينة ليدز في المملكة المتحدة، بعد أن شعر بألم والتهاب شديد في إصبع قدمه.
وأظهرت الأشعة السينية وجود جسم غريب في إصبع الرجل، وأجرى الأطباء عملية جراحية لإزالة الجسم الغريب، واكتشفوا أنه بيضة عنكبوت ذئب.
وقال الأطباء إن عناكب الذئب ليست سامة، لكن لدغتها يمكن أن تسبب التهابًا وألمًا.
وأوضحوا أن من غير المعروف كيف وصلت بيضة العنكبوت إلى إصبع الرجل، لكن من المحتمل أن يكون العنكبوت قد وضعها هناك عندما كان الرجل نائمًا.
وأضاف الأطباء أن الرجل تعافى من العملية الجراحية، ولا يزال يتعافى من الالتهاب.
وتعد هذه الحادثة هي الأولى من نوعها التي يتم الإبلاغ عنها في المملكة المتحدة.
عناكب الذئبعناكب الذئب هي نوع من العناكب الكبيرة التي تعيش في جميع أنحاء العالم، وهي ليست سامة، لكنها يمكن أن تلدغ إذا شعرت بالتهديد.
تنشط عناكب الذئب في الليل، وهي صيادون ماهرون. وهي تصطاد الحشرات والقوارض الصغيرة.
تبني عناكب الذئب أعشاشها على الأرض، وعادة ما تكون مصنوعة من أوراق الشجر أو الأعشاب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إعادة الذئب الرهيب إلى الحياة بعد انقراض دام آلاف السنين!
الولايات المتحدة – أعادت شركة أمريكية “الذئب الرهيب” إلى الحياة بعد انقراض دام أكثر من 10 آلاف عام، في إنجاز علمي مذهل يمزج بين الخيال والواقع.
وأعلنت شركة “كولوسال بيوساينسز” (مقرها تكساس)، يوم الاثنين، عن ولادة 3 جراء من نوع الذئب الرهيب: ذكران يبلغان من العمر 6 أشهر أطلق عليهما “رومولوس” و”ريموس”، وأنثى عمرها 3 أشهر اسمها خاليسي.
ونجحت الشركة في تحقيق هذا الإنجاز عبر استخدام تقنيات الاستنساخ وتعديل الجينات، مستندة إلى عينات حمض نووي مأخوذة من بقايا ذئاب رهيبة قديمة، من بينها سن عمره 13000 عام وجمجمة تعود إلى 72000 عام.
وأوضح بن لام، الرئيس التنفيذي لشركة كولوسال، أن هذا التطور يشكّل “الخطوة الأولى ضمن سلسلة من النجاحات القادمة” التي تبرهن على قدرة تقنيات الشركة على إعادة الأنواع المنقرضة.
واعتمد الفريق على خلايا دم من ذئب رمادي – أقرب الأقرباء الأحياء للذئب الرهيب – وعدّلها وراثيا لتقريبها من التركيبة الجينية للذئب الرهيب. ثم نُقلت المادة الوراثية المعدّلة إلى بويضات مستخلصة من كلاب أليفة، وزُرعت الأجنة الناتجة في أنثى بديلة إلى حين الولادة.
وأكدت الدكتورة بيث شابيرو، كبيرة العلماء في “كولوسال”، أن الفريق استخدم منهجية مبتكرة لتحسين الجينوم القديم رغم غياب مرجع جيني مكتمل.
وتتميز الذئاب الرهيبة بحجمها الكبير وفكوكها القوية وفرائها الكثيف، وتفوق الذئاب الرمادية في البنية. وقد أعلنت “كولوسال” أن الجراء الثلاثة ستعيش في محمية بيئية خاضعة للرقابة المستمرة، معتمدة من الجمعية الأمريكية للرفق بالحيوان ومسجلة لدى وزارة الزراعة الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن الذئب الرهيب يعد رمزا في الخيال الشعبي، لكن شهرته الأكبر جاءت من ظهوره في مسلسل “صراع العروش”.
وعلّق الكاتب جورج آر. آر. مارتن، مؤلف السلسلة ومستشار “كولوسال” الثقافي وأحد المستثمرين فيها، قائلا: “الكثيرون يرون الذئاب الرهيبة كائنات أسطورية لا وجود لها، لكنها كانت حقيقية، ولها دور بيئي مهم في أمريكا القديمة”.
وأضاف: “أنا أكتب عن السحر، لكن بن وفريق كولوسال هم من صنعوه فعلا”.
وإلى جانب إعادة الذئب الرهيب، أعلنت “كولوسال” أيضا عن استنساخ 4 ذئاب حمراء باستخدام خلايا دم من أفراد من مجموعة مهددة بالانقراض في جنوب شرق الولايات المتحدة، بهدف تعزيز التنوع الجيني لتلك الذئاب الأسيرة المستخدمة في برامج الحفاظ على النوع.
المصدر: إندبندنت