عاجل.. خان يونس تتعرض لأعنف قصف منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تعرضت مدينة خان يونس، اليوم لقصف إسرائيلي شديد وهو الأعنف منذ بداية الحرب.
وكثفت إسرائيل قصفها على مناطق في جنوب دير البلح، وسط مقاومة من قوات كتائب القسام والقدس، بينما أعلن أبو عبيدة عن تدمير المقاومة 28 آلية عسكرية كليا أو جزئيا، في كافة محاور القتال في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أن مجاهدو القسام دكوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
تعطيل حساب كتائب القسام
عطلت منصة إكس الصفحة الرسمية لكتائب القسام منذ دقائق، وكانت تواصل إرسال الأخبار حول الاشتباكات الدائرة بين القسام وحماس وقوات الاحتلال في عدة أماكن في غزة.
وكانت المقاومة دكت عدة أهداف إسرائيلية، باستخدام أسلحة مختلفة، وتوالت صفحة كتائب القسام في نشر جميع أحداث اليوم التي خلفت الكثير من الدمار.
مصرع 50 نازحا
واستشهد 50 فلسطيني من النازحين، جراء ضربة إسرائيلية على مدرسة شرق مدينة غزة، وأطلقت الفصائل الفلسطينية رشقات صاروخية على بئر السبع ومستوطنات غلاف غزة، وكريات شمونة وعدد من مستوطنات شمالي إسرائيل لقصف صاروخي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة خان يونس لقصف إسرائيلي الأعنف بداية الحرب کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
محللان: كمين القسام يكشف أن المقاومة لا تزال تمتلك قدرات عالية
اتفق محللان سياسيان على أن الكمين العسكري الذي نفذته كتائب القسام، لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد قوات إسرائيلية في شمال قطاع غزة يعكس قدرات تكتيكية عالية للمقاومة الفلسطينية رغم مرور أكثر من ثمانية عشر شهرا على الحرب في القطاع.
ووفقا للخبير في الشؤون السياسية والإستراتيجية، سعيد زياد، فإن العملية تنتمي إلى العمليات أو الكمائن المركبة خلف خطوط العدو، مشيراً إلى أنها عملية مركبة شارك فيها عدد كبير من المقاتلين، واستخدمت فيها أربعة أنواع متنوعة من الأسلحة.
وأضاف -خلال فقرة التحليل السياسي- أن الكمين وقع في منطقة خطِرة جداً على التماس من شارع صلاح الدين بالطريق الترابي الذي يبتعد عن الحدود مع قطاع غزة 200 متر فقط، مؤكداً أن هذه العملية هجومية أكثر منها دفاعية لأنها نُفذت خلف خطوط العدو.
وكانت كتائب القسام قد بثت -اليوم الاثنين- مشاهد فيديو للكمين الذي نفذه أفرادها في قوة إسرائيلية ببيت حانون يوم السبت الماضي.
واستهدفت القسام بالكمين الذي أطلقت عليه "كسر السيف" جيبا عسكريا من نوع ستورم، أعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد، ثم استهدفت موقعا مستحدثا لجيش الاحتلال بـ4 قذائف آر بي جي وعدد من قذائف الهاون.
إعلان
من جانبه تحدث الكاتب المختص في الشأن الإسرائيلي، إيهاب جبارين، عن حالة من الكتمان الإعلامي في إسرائيل بشأن هذه العملية، موضحاً أنه في كل مرة تقع فيها مثل هذه الكمائن وتخرج فيها مثل هذه الصور إلى الشارع الإسرائيلي، يتحول الجيش "من جيش مقاتل إلى جيش مدعى عليه ويتوجب أن يجيب عن أسئلة كثيرة".
وكذّب جبارين رواية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي ذكرها في "قوائم الإنجازات" التي وضعها يوم أمس، وقال فيها إنه قضينا على 99% من القوى الهجومية للمقاومة، متسائلا: "إذا كان الأمر كذلك، فكيف يمكن تفسير مثل هذه العمليات؟"
وفي نفس السياق قال زياد، إن العمليات الأخيرة تظهر أن مقاتلي المقاومة لديهم حالة من الجاهزية بدرجة عالية، وإن كمية السلاح المستخدمة وعدد المقاتلين المشاركين في الكمين الأخير يدل على أن المقاومة لا تعاني من نقص حاد في الأفراد، مرجحاً أن تكون المقاومة استطاعت بناء أو ترميم قوتها خلال فترة المعارك.
وعن تأثير العملية على المفاوضات، قال المتحدث نفسه، إن الواقع الميداني له تأثير مباشر وحاد على الواقع السياسي، مشددا على أنه بدون أرضية ميدانية قوية لا يمكن للمفاوض الفلسطيني أن يفاوض بصلابة.
واعتبر زياد أنه من شأن مثل هذه العمليات أن ترفع معنويات المجتمع الفلسطيني في غزة، وترسخ إيمانه بالمقاومة، كما أنها ستعزز أهمية فكرة نزع سلاح حماس في عقلية نتنياهو لأن هذا السلاح لا يزال يشكل تهديداً أمنياً لإسرائيل.