صدى البلد:
2025-01-30@22:40:25 GMT

ألفريد فرج .. في ذكراه تعرف على أهم أعماله المسرحية

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

ألفريد فرج، الكاتب المسرحي البارز، يُعتبر أحد أعمدة المسرح المصري المعاصر منذ الستينيات حتى أواخر السبعينيات. له العديد من الأعمال المهمة التي ترسخت في ذاكرة المسرح المصري. ولد ألفريد في قرية كفر الصيادين بمحافظة الزقازيق بالشرقية في عام 1929.

تربى ألفريد فعليًا في الإسكندرية حتى انتهاء دراسته الجامعية في كلية الآداب، تخصص اللغة الإنجليزية، في عام 1949.

عمل كمدرس للغة الإنجليزية ثم انتقل للعمل في عدة صحف مثل "روزاليوسف" و"الجمهورية" و"أخبار اليوم" و"دار الهلال". ونظرًا لانخراطه في إحدى الحركات اليسارية، تم اعتقاله من عام 1959 إلى عام 1964. بفضل دراسته للغة الإنجليزية، تعرف على أعمال رواد المسرح الإنجليزي. 

افتتاح معرض علشانك يا فلسطين بمشاركة 69 فنانًا بالشيخ زايد غدًا مناقشة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مائدة مستديرة بـ الأعلى للثقافة أهم أعمال ألفريد فرج

، ومن بين أعماله مسرحيات مشهورة مثل "حلاق بغداد" و"عسكر وحرامية" و"على جناح التبريزي وتابعه قفة" و"الزير سالم" و"النار والزيتون" التي تناقش محنة الشعب الفلسطيني.

تم تعيين ألفريد فرج كمستشار في وزارة الثقافة المصرية اعتبارًا من عام 1967، ثم في التلفزيون الجزائري اعتبارًا من عام 1974، وعمل أيضًا في وزارة التعليم العالي الجزائرية من عام 1975 إلى عام 1979. قضى فترة في إنجلترا من عام 1979 إلى عام 1988 ثم عاد إلى القاهرة. توفي في 4 ديسمبر 2005.

حظي ألفريد فرج بالعديد من أشكال التقدير من جانب المصريين والعرب. حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عام 1967، ودرع الرواد للمسرح القومي في الذكرى الذهبية له في عام 1986، ودرع الرواد لمسرح الخليج في الكويت في الذكرى الفضية له في عام 1988، وميدالية الرواد في مهرجان المسرح التجريبي في القاهرة في عام 1989، وميدالية الرواد في مهرجان قرطاج المسرحي في عام 1989، وغيرها من الجوائز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار اليوم الثقافة المصرية الكاتب المسرحي المسرح المصري من عام فی عام

إقرأ أيضاً:

المؤيد الراشدي .. من شغف الأخشاب إلى ريادة الأعمال الفنية في سلطنة عمان

وجد المؤيد بن سعيد الراشدي في الأخشاب المحلية جمالًا أخّاذًا وتفاصيل ساحرة، دفعته إلى تقديم لمسات فنية تُبرز هذا الجمال للجمهور، ليشاركهم عشقه لهذه الخامة الفريدة وأسس ورشة "مِيس".

انطلق المؤيد في رحلته الفنية عام 2019، حين كان يعتني بطيور الزينة، ومع الإغلاق الذي فرضته جائحة كورونا، لم يتمكن من شراء قفص جديد لطيوره، فقرر صنعه بنفسه مستخدمًا بقايا الأخشاب. "استغرق مني صنع أول قفص 30 يومًا"، يقول المؤيد، "لكنها كانت تجربة غيرت مساري بالكامل، حيث بدأت أبحث في مجال النجارة وصناعة الأثاث".

بدأ المؤيد في صناعة ملحقات الحدائق المنزلية من الخشب وبعض قطع الأثاث مثل الكراسي والطاولات وبعد إحدى الكوارث الطبيعية التي حصلت في الولاية تساقطت الأشجار بسبب جريان الأودية، ففكرت في إعادة تدوير أخشاب هذه الأشجار واتجهت إلى صناعة الأعمال الفنية من الأخشاب الطبيعية العُمانية.

وأشار المؤيد إلى أن الطريق لم يكن سهلًا، حيث واجه صعوبات في تعلم أساسيات النجارة والتعامل مع الأخشاب، لكنه تغلب على هذه التحديات بالالتحاق بدورات تدريبية داخل وخارج سلطنة عمان، تحمل تكاليفها بنفسه، مما ساعده على تطوير مهاراته وصقل موهبته.

شارك المؤيد في العديد من المعارض والمنتديات بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كان أبرز إنجازاته تمثيل سلطنة عمان في معرض بنان الدولي بالمملكة العربية السعودية عام 2024، ضمن 10 حرفيين عمانيين من بين 500 حرفي من 26 دولة. "هذه المشاركة فتحت لي آفاقًا جديدة، وأطمح لتحقيق المزيد من الإنجازات العالمية".

يعتبر المؤيد فنه مزيجًا من الهواية والمصدر المالي قائلا: "هذا الفن يدر دخلًا مباركًا إذا تم تقدير الفنان وفنه بالشكل الصحيح"، مضيفًا أنه يقضي معظم وقته في العمل على أعماله الفنية دون أن يشعر بالملل، حيث يجد في ذلك متعة لا توصف.

يستلهم المؤيد أعماله من المعالم التاريخية والصناعات العالمية، مثل الأبراج الشهيرة والفنون الفارسية التي تعلّمها في مدينة شيراز بإيران. كما يستلهم من الطبيعة العُمانية، مثل تصميمه المفضل "مزهرية حَدَش". ويروي المؤيد قصة هذه المزهرية المصنوعة من شجرة "العتم" العريقة التي عاشت أكثر من ألف عام بالقرب من مسجد حدش في ولاية نخل. "أردت أن أخلّد أثر هذه الشجرة العظيمة من خلال تصميم مزهرية تعكس جمالها الطبيعي".

يشير المؤيد إلى أن تقبل المجتمع للأعمال الفنية ما زال محدودًا، وأنه يتعين على الجميع تعزيز الوعي بأهمية الحرف اليدوية من خلال أمسيات وفعاليات فنية تثقيفية. ويوجه المؤيد نصيحته للمبتدئين قائلاً: "ابحثوا عن شغفكم وجربوا العمل على أرض الواقع، فالتجربة خير برهان".

وعن طموحاته المستقبلية، يسعى المؤيد لافتتاح معرضه الخاص الذي يضم أعماله الفنية، وتحقيق جوائز عالمية تعكس تميزه في مجاله.

يختم المؤيد حديثه برسالة ملهمة للشباب: "ابحروا في عالم الفن، وابدعوا فيه، واحرصوا على الحفاظ على إرثنا الجميل".

مقالات مشابهة

  • تعرف على أكثر الأندية الإنجليزية إنفاقاً في 2024
  • نقابة الصحفيين تحتفي برواد المهنة في حفل عيد ميلاد جماعي
  • آيسل نور تتالق في عرض "طقوس الإشارات والتحولات" على خشبة المعهد العالي للفنون المسرحية
  • تعليم الفيوم يشارك بعروض التربية المسرحية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • تعليم الفيوم يتألق بعروض التربية المسرحية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • ويجز يخوض أولى تجاربه السينمائية مع أسماء جلال
  • ويجز يخوض اول تجاربه السينمائية مع أسماء جلال
  • وظيفة معلم مساعد مادة اللغة الإنجليزية.. شروط التقديم والأوراق المطلوبة
  • العروض المسرحية بـ"ليالي مسقط" تسلط الضوء على القضايا المجتمعية في قوالب ترفيهية وإبداعية
  • المؤيد الراشدي .. من شغف الأخشاب إلى ريادة الأعمال الفنية في سلطنة عمان