ألفريد فرج .. في ذكراه تعرف على أهم أعماله المسرحية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
ألفريد فرج، الكاتب المسرحي البارز، يُعتبر أحد أعمدة المسرح المصري المعاصر منذ الستينيات حتى أواخر السبعينيات. له العديد من الأعمال المهمة التي ترسخت في ذاكرة المسرح المصري. ولد ألفريد في قرية كفر الصيادين بمحافظة الزقازيق بالشرقية في عام 1929.
تربى ألفريد فعليًا في الإسكندرية حتى انتهاء دراسته الجامعية في كلية الآداب، تخصص اللغة الإنجليزية، في عام 1949.
، ومن بين أعماله مسرحيات مشهورة مثل "حلاق بغداد" و"عسكر وحرامية" و"على جناح التبريزي وتابعه قفة" و"الزير سالم" و"النار والزيتون" التي تناقش محنة الشعب الفلسطيني.
تم تعيين ألفريد فرج كمستشار في وزارة الثقافة المصرية اعتبارًا من عام 1967، ثم في التلفزيون الجزائري اعتبارًا من عام 1974، وعمل أيضًا في وزارة التعليم العالي الجزائرية من عام 1975 إلى عام 1979. قضى فترة في إنجلترا من عام 1979 إلى عام 1988 ثم عاد إلى القاهرة. توفي في 4 ديسمبر 2005.
حظي ألفريد فرج بالعديد من أشكال التقدير من جانب المصريين والعرب. حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عام 1967، ودرع الرواد للمسرح القومي في الذكرى الذهبية له في عام 1986، ودرع الرواد لمسرح الخليج في الكويت في الذكرى الفضية له في عام 1988، وميدالية الرواد في مهرجان المسرح التجريبي في القاهرة في عام 1989، وميدالية الرواد في مهرجان قرطاج المسرحي في عام 1989، وغيرها من الجوائز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار اليوم الثقافة المصرية الكاتب المسرحي المسرح المصري من عام فی عام
إقرأ أيضاً:
ماكينة سلوت تمنح ليفربول صعودا سريعا لقمة الكرة الإنجليزية
ربما لم تكن الرحلة سريعة أو غاضبة مثل تلك التي كانت تحت قيادة سلفه يورجن كلوب ولكن الصعود السريع لأرني سلوت إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لن يكون أقل احتفالا.
وقدم مدرب ليفربول نهجا أكثر تحفظا مما أدى إلى مستوى من الثبات لا مثيل له لدى منافسيهم ومنح الفريق الفوز باللقب قبل أربع مراحل على النهاية، هو شهادة على ذلك.
على مدار أسابيع، استعد ملعب (أنفيلد)، سواء داخل الملعب أو في الشوارع المحيطة به، لانطلاق احتفالات صاخبة حُرم منها المشجعون في عام 2020 عندما أجبرت قيود «كوفيد» فريق جوردان هندرسون على رفع الكأس في ملعب بدون جمهور.
واستفاد سلوت، ربما بشكل غير متوقع، من موسم مميز قدمه النجم الدولي المصري محمد صلاح والمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، قائد الفريق، وهو يقترب من عيد ميلاده الـ34، ليعيد نفسه إلى الواجهة كأفضل قلب دفاع في العالم.
لكن المدرب الهولندي استطاع أن يحصل على أقصى استفادة من الظروف التي سنحت له، رغم أن المهاجم السادس الإيطالي فيديريكو كييزا كان بمثابة الإضافة الوحيدة للفريق الذي ورثه من يورجن كلوب، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث بفارق 9 نقاط خلف مانشستر سيتي، الذي توج باللقب آنذاك.
وسرعان ما وضع سلوت بصمته على أداء لاعبيه، فعلى سبيل المثال، تحول رايان غرافينبيرخ والذي لم يكن أكثر من مجرد لاعب بديل في موسمه الأول تحت قيادة كلوب، إلى ترس محوري ومؤثر في ماكينة سلوت.
وكانت الخطة "أ" هي التعاقد مع الدولي الإسباني مارتن زوبيمندي ليقود خط وسط ليفربول، لكن رغم التوصل لاتفاق مع نادي ريال سوسيداد الإسباني، رفض اللاعب العرض قبل أسبوعين من انتهاء فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وبالنظر إلى القدرات التي يملكها الياباني واتارو إندو، اللاعب الوحيد الذي يجيد اللعب في مركز لاعب الوسط المدافع، والذي يعتمد على الدفاع أكثر من الهجوم، اضطر سلوت للبحث عن بديل ليلعب دور المسيطر في هذا المركز، فاستقر على مواطنه الشاب.
وخلال الأشهر الأربعة الأولى من الموسم، كان جرافينبيرخ، على الرغم من أداء صلاح وفان دايك، هو اللاعب الأكثر إثارة للإعجاب من حيث مستواه المميز في مركزه.
وساهم التحسن الذي طرأ على أداء جرافينبيرخ في إلقاء الضوء على أحد الأسباب الرئيسية لاختيار ليفربول للمدرب سلوت، ألا وهو شهرته في تطوير أداء اللاعبين.
ولكن الثلاثي صلاح وفان دايك وترينت ألكسندر-أرنولد هم من شكلوا الأساس لسلسلة انتصارات ليفربول التي لم تُسفر إلا عن هزيمة واحدة في أول 30 مباراة بالدوري، بعد أن وسعوا الفارق إلى 13 نقطة مع نهاية فبراير/شباط الماضي.
وتأقلم سلوت مع دور صلاح، بعد أن رأى أنه في الثانية والثلاثين من عمره لم يعد قادرًا على التحكم في مجريات اللعب منذ الدقيقة الأولى إلى الأخيرة، لكنه رغم ذلك عزز من مهاراته، ليقدم قائد المنتخب المصري أفضل موسم تهديفي له منذ موسمه الأول القياسي بتسجيله 42 هدفا في مختلف البطولات موسم 2017 / 2018.
من جانبه، جسّد فان دايك كل ما كان يطمح إليه سلوت من قائده، فقد كان قدوة حسنة، وحافظ على المعايير اللازمة للمنافسة على اللقب، مع كونه المدافع الأفضل في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم التكهنات التي سادت طوال الموسم حول انتقاله الوشيك إلى ريال مدريد الإسباني، لا يزال ألكسندر-أرنولد يبدع في صناعة الفرص الحاسمة، مما جعله أحد أكثر اللاعبين إبداعًا في أوروبا حاليا.
وساعدت عروض الفريق القوية في تبديد العديد من الشكوك حول مستقبلهم الجماعي، مما منح سلوت فرصة سهلة نسبيا في هذا الصدد، على الرغم من أنه كمدرب رئيسي، تمكن من الاختباء خلف درع المدير الرياضي ريتشارد هيوز.
لكن سلوت لم يتردد في اتخاذ قرارات حاسمة، حيث أشرك قلب الدفاع الشاب جاريل كوانساه بين شوطي أول مباراة له ضد إيبسويتش تاون، في المرحلة الافتتاحية للمسابقة، إذ رأى أن المدافع لم يكن يحقق الفوز الكافي في المواجهات الثنائية ضد ليام ديلاب.
وسرعان ما اتضح أن بعض اللاعبين يحظون بثقة أكبر من غيرهم، وبدأوا أساسيين في كل مباراة تقريبا، لكن هذا لم يكن خبرا سارا لأندي روبرتسون كخيار أول في مركز الظهير الأيسر، ولا لآمال كييزا في ترك بصمة حتى من مقاعد البدلاء.
كما خرج إندو من حسابات سلوت، وهو ما انطبق أيضا على هارفي إليوت /22 عامًا، اللذين تم تهميشهما أيضا، مما أثار بعض التدقيق عندما تراجع أداؤهما في مارس الماضي وأبريل/نيسان الجاري.
ولكن إذا حسم سلوت أمره بشأن العديد من هذه العناصر، فسوف يحتاج إلى تعزيزات كبيرة في الصيف لتجنب مواجهة مشاكل جديدة.
وتمثل الفشل الكبير الآخر لسلوت في عدم قدرته على دمج داروين نونيز، الذي غالبا ما يكون مستواه متقلبا، في خططه، ويبدو مستقبل اللاعب الدولي الأوروجواياني قاتمًا.
وبدا أن تخطيط إدارة ليفربول للموسم القادم قد بدأ بالفعل، لكن احتفالات التتويج بلقب هذا الموسم لا تزال في بدايتها.