قوة جسدية ونشاط دائم.. فوائد جديدة للشاي والقهوة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
فى العقود الماضية كان الأطباء يحذرون من تناول الشاي والقهوة باعتبارهما من المشروبات غير الصحية التى تدمر الجسم.
ووجد فريق من علماء جامعة سنغافورة الوطنية، أن القهوة والشاي يحافظان على القوة الجسدية والقدرة على ممارسة النشاط البدني في سن الشيخوخة.
. العلماء يكشفون أسرار تفل القهوة المطحونة|تفاصيل
ووفقا مجلة Journal of the American Medical Directors Association فإن هذه الدراسة استمرت لمدة حوالي 20 عاما وشارك فيها 12 ألف شخص تترواح أعمارهم بين 45-74 عاما.
ووفقا gazeta بدأ المشاركون في المرحلة الأولى من التجربة ملء استبيانات لتقييم الكمية التي يتناولونها من الشاي والقهوة المحتويين على نسبة عالية من الكافيين، وهو مركب كيميائي من فئة القلويدات، يستخدم كمنشط نفسي.
وقدم المشاركون معلومات عن خصائصهم الاجتماعية والديموغرافية، وحالتهم الصحية، وعدد ساعات النوم والطول والوزن، والعادات الغذائية، ومستوى النشاط البدني.
وطلب الباحثون في المرحلة الثانية (أعوام 2006-2010 ) من المشاركين الكشف عما تغير في وزنهم وحالتهم الصحية وخلال المرحلة الثالثة 2014-2017 طلب منهم تقييم الحالة الصحية، وعلى ضوء ذلك قيم الباحثون القوة البدنية وقدرتهم الحركة.
وأظهرت النتائج أن القهوة والشاي والأخضر ارتبط بانخفاض كبير في درجة التدهور والضعف الجسدي في سن الشيخوخة .
وأوضح العلماء أن هذه المشروبات غنية بمركبات البوليفينول (صبغات نباتية) التي لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
بالإضافة إلى أن الشاي والقهوة والحماية من مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض العصبية والسمنة، وتجعل الأشخاص في سن الشيخوخة يمتلكون نشاطا كبيرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاي سن الشيخوخة عدد ساعات النوم ممارسة النشاط البدني مضادة للالتهابات مرض السكري
إقرأ أيضاً:
أقدم شركات الشاي التركية تعيش أيامها الأخيرة
أعلنت شركة “تيريبولو 42″، إحدى أقدم الشركات التركية في قطاع الشاي، طلبها الحماية القانونية من الإفلاس. فقد قررت محكمة التجارة الابتدائية الأولى في إسطنبول منح الشركة مهلة نهائية ضمن إجراءات التسوية القضائية، وذلك في محاولة لإنقاذ الشركة التي يعود تاريخ تأسيسها إلى 120 عامًا.
بعد صدور القرار، تم تحديد موعد اجتماع الدائنين الذي سيكون حاسمًا في تحديد مصير الشركة، حيث سيتم خلاله مناقشة خطة إعادة هيكلة الديون والموافقة عليها أو رفضها.
وقد تولى متابعة الإجراءات كل من المفوضين الثلاثة المعيّنين من قبل المحكمة: صبحي آغيرباش، ناجي أوزونوك، والبروفيسور الدكتور علي جَم بوداق، الذين عملوا وفقًا لأحكام قانون التنفيذ والإفلاس. وشمل عملهم الاستماع إلى إفادات الشركة المدينة، ومراجعة بيانات الدائنين بدقة، وتقديم مشروع التسوية بصيغته النهائية.
اقرأ أيضاخبير تركي: كيف يمكن للمستثمرين الصغار تحقيق أرباح ضخمة من…
الجمعة 25 أبريل 2025تعيش أيامها الأخيرة