عاجل.. إيران تمد الجيش السوداني بطائرات مُسيرة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال موقع “إيران إنترناشيونال”، إنّ وفداً من المسؤولين السودانيين قام بزيارة إيران، في مهمة لشراء طائرات مسيرة، وذلك بعد انتهاء حظر تجارة الأسلحة المفروض على طهران من الأمم المتحدة في أكتوبر الماضي.
وكشفت مصادر مطلعة لـ”إيران إنترناشيونال” أن الهدف الرئيسي للوفد السوداني كان التدريب على تشغيل واستخدام الطائرات المسيرة التي يعتقد أنه تم استخدامها في حرب روسيا على أوكرانيا، حيث استخدمت روسيا المئات من طائرات “كاميكازي” الإيرانية المسيرة ضد أوكرانيا.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية عن رصد طائرة مسيرة إيرانية تحلق فوق السودان.
وقد علمت “إيران إنترناشيونال” أن هذه الطائرة المسيرة هي جزءٌ من مبادرة أوسع للحرس الثوري الإيراني لبيع الطائرات المسيرة إلى السودان، بهدف تعزيز نفوذه في المنطقة.
وتعتبر إيران أحد المصدرين الرئيسيين للطائرات المسيرة للسودان منذ سنوات، وتعمل الخرطوم باستمرار على زيادة قدراتها من الاستطلاع إلى الهجوم. ومن بين الطائرات المسيرة الإيرانية التي يستخدمها السودان، “أبابيل-3″، وهي طائرة مسيرة صغيرة وخفيفة الوزن قادرة على حمل رأس حربي بوزن 45 كغم.
بالإضافة إلى ذلك، يستخدم السودان أيضا سلسلة “مهاجر” من الطائرات المسيرة، بما في ذلك “مهاجر-2″، و”مهاجر-4″، و”مهاجر-6″، مما يدل على اهتمام الخرطوم بتطوير قدراتها في مجال الطائرات المسيرة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إيران الجيش السوداني تمد عاجل الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
ما دلالات سيطرة الجيش السوداني على القصر الرئاسي بالخرطوم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أبي عز الدين، المحلل السياسي وأمين جمعية الصحفيين السودانيين، أن استعادة الجيش السوداني للقصر الجمهوري في الخرطوم تحمل دلالات عسكرية وسياسية مهمة.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن القصر لم يكن خاضعًا لاحتلال مباشر، لكنه كان تحت سيطرة مليشيا الدعم السريع منذ تمردها، مستغلةً انتشارها في مواقع استراتيجية بالعاصمة، مما سهل استيلاءها عليه في وقت سابق.
وأضاف عز الدين أن عملية تحرير القصر كانت معقدة واستغرقت وقتًا طويلًا، نظرًا لحجمه الكبير وموقعه المحاط بشوارع رئيسية وجسور، مما جعل استعادته تحديًا عسكريًا كبيرًا.
وأشار إلى أن الهجوم الذي أعقب تحرير القصر أسفر عن سقوط عدد من الإعلاميين شهداء، في تصعيد خطير يعكس شراسة المعارك الدائرة في العاصمة.
وشدد على الأهمية التاريخية للقصر الجمهوري، الذي يعود تاريخه إلى نحو مائتي عام وكان مقرًا لحكومات السودان المتعاقبة، معتبرًا أن استعادته تمثل ضربة نفسية قوية لقوات الدعم السريع، وتضعف موقف قائدها، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أمام الدول التي تدعمه، مثل كينيا وإثيوبيا.
كما كشف عز الدين عن وجود أنفاق في بعض المناطق التي استخدمها المتمردون للهروب، إلا أن الجيش السوداني تمكن من إحكام سيطرته على معظمها.
وأوضح أن قوات الدعم السريع بدأت في الانسحاب نحو إقليم دارفور، حيث يُعتقد أن المواجهة الحاسمة ستدور هناك، في ظل سعيهم لإقامة كيان منفصل بين السودان وتشاد.