قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إن قواته تخوض معارك عنيفة مع قوات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية.

كما نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، لقطات لجنود من الكتيبة 601 التابعة لسلاح الهندسة القتالية وهم يقاتلون قوات حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” الذين فتحوا النار عليهم من أحد المباني يوم أمس.

وخلال المعركة، قتل جنديان، الرقيب أول احتياط بن زوسمان، والرقيب بنيامين يهوشوا نيدهام، وأصيب جنديان آخران.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إنه يتوقع أن تستمر الحرب في شدتها الحالية شهرين آخرين على الأقل.

وحسب شبكة “إيه بي سي” الأمريكية، قال جالانت، إن “إسرائيل ستقاتل في غزة لعدة أشهر وستقوم بعمليات تطهير وتقضي على جيوب المقاومة”.

وأضاف أن “الطريقة الوحيدة التي قد تفكر بها إسرائيل في استئناف أي محادثات تفاوض مع حماس هي إذا نفذت حماس الاتفاق الأصلي وأعادت النساء الخمس عشرة وطفلين الذين لا تزال تحتجزهم كرهائن، دون شروط مسبقة ولا شيء في المقابل”.

العملية البرية أم الوقود؟.. إسرائيل أمام خيارين لا ثالث لهما في غزة|تفاصيل أول تعليق من أمريكا علي إصدار إسرائيل طلبات إخلاء لسكان جنوب غزة

وقال جالانت، إنه “ملتزم بإعادة بقية الأشخاص الذين ما زالوا رهائن في غزة، وعددهم أكثر من 100 شخص، إلى وطنهم”.

وأضاف: “الطريقة الوحيدة مع حماس هي استخدام القوة.. في نهاية المطاف سوف يعطونك شيئا... أمام حماس خياران: الموت في الأنفاق أو على الأرض، أو الاستسلام دون شروط”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية غزة

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر

في أول رد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على التصريحات الأخيرة الصادرة عن السلطة الفلسطينية، قال القيادي في الحركة، طاهر النونو، الجمعة، إن "حماس آثرت الصمت طوال الحرب، لكن ما جاء مؤخرًا من تصريحات كان صادمًا للغاية"، في إشارة إلى ما صدر عن اجتماع المجلس المركزي في رام الله، يومي 23 و24 أبريل الجاري.

وأكد النونو أن "الحركة لم تتلقَ رسميًا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مشددًا على أن "سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض" وسيبقى في يدها "ما دام بقي الاحتلال"، في تعبير واضح عن تمسك حماس بخيار الكفاح المسلح كضمانة لردع العدوان الإسرائيلي.

كما أعرب القيادي بالحركة عن أمل "أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطًا جادًا وحاسمًا على نتنياهو لوقف الحرب على غزة"، وسط استمرار الاحتلال في عملياته العسكرية رغم توقف مؤقت استمر شهرين فقط.

رفض مخرجات رام الله وتصعيد الاحتلال مستمر

في سياق متصل، وصفت حركة حماس مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني بأنها تمثل "خيبة أمل وطنية عميقة"، مؤكدة أنها "تجاهلت تطلعات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات" في ظل "واحدة من أكثر المراحل خطورة على القضية"، مع استمرار المجازر في غزة والتهويد في الضفة والقدس.

وكان الاحتلال قد استأنف عدوانه على القطاع المحاصر فجر 18 مارس 2025، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، إلا أن خروقات الاحتلال استمرت طيلة فترة التهدئة، حتى انهارت بالكامل.

أرقام مفزعة.. حرب الإبادة مستمرة

تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، في حرب وصفتها منظمات دولية بـ "الإبادة الجماعية"، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى 168 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولًا تحت الركام أو في المعتقلات.

 

 

مقالات مشابهة

  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
  • الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته
  • قتلى وجرحى من الجيش الإسرائيلي بعملية استهداف جديدة لـالقسام
  • بإجمالي 4 قتلى و7 مصابين.. الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل ضابط وجندي في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة منطقة إنسانية جديدة جنوب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يهدد بتوسيع الهجوم على غزة
  • هل وافقت المقاومة على نزع سلاحها ؟ .. قيادي فيها يوضح
  • قتلى وجرحى بصفوف الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية
  • حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر