سفير تونس: العلاقة مع الجزائر متينة وتتسم بالتنسيق والتشاور الدائم
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن سفير تونس العلاقة مع الجزائر متينة وتتسم بالتنسيق والتشاور الدائم، 12 07 2023 11 43أجرى السفير التونسي بالجزائر رمضان الفايض، جلسة عمل مع رئيس البرلمان الجزائري إبراهيم بوغالي، تم التأكيد خلالها على متانة .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سفير تونس: العلاقة مع الجزائر متينة وتتسم بالتنسيق والتشاور الدائم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
12/07/2023 11:43
أجرى السفير التونسي بالجزائر رمضان الفايض، جلسة عمل مع رئيس البرلمان الجزائري إبراهيم بوغالي، تم التأكيد خلالها على متانة العلاقات بين البلدين، وإعطاء الأولوية للتنصيب الرسمي لمجموعة الصداقة الجزائرية التونسية ومنحها كل الوسائل لتكريس الحوار والتشاور مع نظيرتها التونسية.
وأثنى السفير التونسي 'على متانة العلاقات بين البلدين والتي تتسم بالتنسيق والتشاور الدائم حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعبّر عن حرص السلطات التونسية على بعث علاقات التواصل مع المؤسسة التشريعية الجزائرية"، وفق بيان للهيئة التشريعية الجزائرية.
وفي نفس الإطار، أكد السفير "استعداد رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إعطاء ديناميكية خاصة لهذه العلاقات سواء من خلال تبادل الزيارات على أعلى مستوى أو عن طريق مجموعتي الصداقة، مشيرا إلى أن مجموعة الصداقة التونسية الجزائرية سيتم تنصيبها في أقرب الآجال".
وقال بيان الهيئة التشريعية الجزائرية، إن رئيسها بوغالي، "أبدى ارتياحه لاستمرار هذه العلاقات في التطور والتجذر على كل المستويات، رسميا وشعبيا، وعبر عن أمله في ترقية العمل المشترك بما يحقق تطلع البلدين نحو مزيد من التعاون في إطار شراكة مثمرة ومتميزة خصوصا في المجال الاقتصادي خدمة للمصالح المشتركة".
مراسل تونس من الجزائر: عبد الله الناصري
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ترامب: قتلنا زعيم تنظيم الدولة في العراق بالتنسيق مع بغداد
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الجمعة، أن القوات الأميركية قتلت زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، عبد الله مكي مصلح الرفاعي، المعروف باسم "أبو خديجة"، وذلك بتنسيق مع الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق.
وأكد ترامب عبر منصته "تروث سوشال" أن القوات الأمريكية "طاردت زعيم داعش في العراق بلا هوادة" حتى تم القضاء عليه مع أحد مرافقيه.
ووفقا لبيان القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، فقد استهدفت الضربة الجوية أحد أهم القادة العسكريين في التنظيم، والذي كان يشغل منصب القائد الثاني في تنظيم الدولة الإسلامية ومسؤول العمليات العالمية وأمير اللجنة المفوضة.
وأوضحت القيادة أن أبو خديجة كان يتولى مسؤولية التخطيط واللوجستيات والتمويل داخل التنظيم، مما جعله "أحد أخطر الإرهابيين في العالم".
وبعد تنفيذ الضربة بمحافظة الأنبار بالتعاون مع قوات الاستخبارات والأمن العراقية، تحركت القوات الأميركية إلى موقعها، حيث تم العثور على جثتي المستهدفين، وكانا يرتديان سترات انتحارية لم تنفجر، وتم التأكد من هوية الرفاعي عبر تحليل الحمض النووي.
إنجاز أمني كبيرمن جهته، وصف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، العملية بأنها "انتصار كبير ضد الإرهاب"، مؤكدا أن الاستخبارات العراقية لعبت دورا محوريا في تحديد موقع أبو خديجة وتصفيته.
إعلانوقال السوداني في بيان: "هذا الإرهابي كان يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا في التنظيم، وكان مسؤولا عن تنفيذ العمليات الخارجية لداعش".
كما أشار نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، قيس المحمداوي، إلى أن القوات العراقية اعتقلت عددا من عناصر التنظيم المرتبطين بخلية أبو خديجة، معتبرا أن تصفيته تمثل ضربة قاصمة لبقايا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
من جهته، شدد قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، على أن الولايات المتحدة "ستواصل القضاء على الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم"، مضيفا أن أبو خديجة كان أحد أهم عناصر التنظيم عالميا.
وقال كوريلا: "هذه العملية رسالة واضحة إلى كل من يهدد أمن الولايات المتحدة وحلفائها: سنلاحقكم أينما كنتم".
وتأتي هذه العملية في وقت لا يزال فيه تنظيم الدولة الإسلامية ينشط في بعض المناطق العراقية، خاصة في الأنبار وصلاح الدين وكركوك وديالى، رغم إعلان بغداد هزيمته رسميا عام 2017.
ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، فإن تنظيم الدولة لا يزال يحتفظ باحتياطيات مالية تقدر بـ 10 ملايين دولار، كما أن بعض قادته الفارين قد لجأوا إلى سوريا وتركيا لإعادة تنظيم صفوفهم.
ويرى خبراء أمنيون أن مقتل أبو خديجة سيضعف قدرة التنظيم على تنفيذ عمليات خارجية، لكنه لن يقضي عليه تماما، حيث من المتوقع أن يحاول تعويض خسارته من خلال تعيين قيادي جديد في العراق وسوريا.