أعلن في العاصمة الاردنية عمّان اليوم الإثنين عن إطلاق التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة وهو إطار يحوي مكاتب شبابية حزبية ولجان طلابية وتجمعات شعبية تحت شعار "الأردن يدعم المقاومة"

وبحسب بيان الإشهار الذي وصل عربي21 نسخة منه  فإن هذا التجمع يأتي "في إطار السعي لكسر الحصار على غزة  الصامدة وإيقاف العدوان الغاشم عليها وإسناداً للمقاومة الباسلة فيها وإيماناً بالمسؤولية الكبيرة على عاتق الشباب في الأردن"

وخلال مؤتمر صحفي استضافه مقر حزب جبهة العمل الإسلامي أعلن المتحدثون عن المنطلقات الرئيسية للتجمع والتي من أبرزها قطع كافة العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك الصفقات الاقتصادية والانفتاح على حركات المقاومة الفلسطينية .



كما شملت المنطلقات منع تجريم المقاومة الفلسطينية، ودعمها بكل السبل، في الأردن وذلك بتعديل القوانين المجرمة للمقاومة "ليتسنى للشعب الاردني شرف الدعم للمقاومة بكل الأشكال"

كما أكّدت المنطلقات على ضرورة كسر الحصار المستمر على قطاع غزة ، بالإضافة إلى إيقاف اتفاقية التعاون الدفاعي بين الأردن والولايات المتحدة الموقعة عام 2021، وذلك بعد أن تبين أنّ الولايات المتحدة شريك أساسي في العدوان على غزة.

كما أكد المتحدّثون على مطلب آخر رئيس للتجمع  في إعادة التجنيد الاجباري وتفعيل الجيش الشعبي كما كان، " لما نراه من ارهاب منظم من الكيان الصهيوني وبلطجة مستوطنيه في الاراضي المحتلة بحق العزل"



ويشارك في التجمع قطاعات شبابية في احزاب إسلامية ويسارية مثل القطاع الشبابي لحزب جبهة العمل الإسلامي وشبيبة حزب الوحدة الشعبية اليساري .

بالإضافة إلى الدائرة الشبابية لحزب الشراكة والإنقاذ وهو الحزب الذي ترك أثراً واضحاً خلال الفترة الماضية من عمله السياسي وفي الشارع الاردني رغم حداثة سنّه إضافة إلى المكونات الشبابية في أحزاب العمال والمستقبل.

ويضم التجمع الذي يهدف لاستقطاب كل فئات الشباب المؤدلجة والمستقلة، أيضاً حركة مقاطعة إسرائيل BDS والملتقى الطلابي لدعم المقاومة الذي يضم عشرات اللجان الطلابية في الجامعات الأردنية  وعدداً من القوى الشبابية الأخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاردنية غزة الاردن غزة تضامنا مع غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الحملة الانتخابية في فرنسا في ساعاتها الأخيرة واليمين المتطرف في الصدارة

لم تبق لليسار والمعسكر الرئاسي في فرنسا سوى ساعات قليلة لمحاولة ردم الهوة مع اليمين المتطرف الذي لا يزال يتصدر بفارق كبير نوايا الأصوات للدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المقررة الأحد، وسط جدل حول الدستور.

وتتوقف الحملة للدورة الأولى رسميا منتصف ليل الجمعة (22,00 ت غ)، على أن تجري الدورة الثانية في 7 يوليوز.

وبقي الوضع على حاله مساء الخميس في استطلاعات الرأي، مع تصدر التجمع الوطني (يمين متطرف) بحصوله على 36% من نوايا الأصوات، متقدما على تحالف « الجبهة الشعبية الجديدة » اليساري الذي تقدم نصف نقطة إلى 29%، وفق استطلاع للرأي أجراه معهد « أيفوب-فيدوسيال » لحساب محطة « أل سي إي » وصحيفة « لو فيغارو » وإذاعة « سود راديو ».

وتحت راية « معا من أجل الجمهورية »، لا يزال تكتل الرئيس إيمانويل ماكرون في المرتبة الثالثة مسجلا 21% من نوايا الأصوات، فيما « الجمهوريون » (يمين تقليدي) لا يتخطون نسبة 6,5%.

غير أنه يتعين على رئيس التجمع الوطني جوردان بارديلا إقناع المزيد من الناخبين ليحصل على الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية، وهو ما وضعه شرطا لتولي رئاسة الحكومة بعد انتخابات تجري بالاقتراع الفردي على أساس الأغلبية في دورتين.

ويأتي يوم الحملة الأخير هذا غداة جدل حول تصريحات أدلت بها زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن أوحت بتعايش سياسي صعب في حال فوز التجم ع الوطني.

واعتبرت لوبن أن وظيفة « قائد القوات المسلحة » الممنوحة للرئيس هي مجرد « لقب فخري »، وهو ما عبر عنه بارديلا ضمنا خلال المناظرة التلفزيونية التي جرت مساء الخميس.

والواقع أن صفة قائد القوات المسلحة التي ينص عليها الدستور تمنح الرئيس سلطات في مجال السياسة الخارجية والدفاع احتفظ بها الرؤساء في فترات التعايش السياسي السابقة التي عرفتها فرنسا.

وأسف زعيم الغالبية المنتهية ولايتها رئيس الوزراء غابريال أتال خلال المناظرة لمثل هذا الموقف، معتبرا أنه يشير إلى أنه « إذا فاز التجمع الوطني في هذه الانتخابات، سيكون هناك نوع من الشجار بين رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية لمعرفة من سيتولى دور قائد القوات المسلحة ».

وقال أتال الذي سجل صعودا ملفتا في صفوف الوسط الحاكم « إنها رسالة موجهة إلى القوى العالمية، وهو رسالة خطيرة جدا بالنسبة لأمن الفرنسيين وبالنسبة لاستمرارية » فرنسا.

ويقوم اتال الذي عين قبل أقل من ستة أشهر، بزيارة الجمعة إلى منطقة قريبة من ليون (جنوب شرق) سعيا لاجتذاب أصوات بطرح نفسه في موقع خيار المنطق. وأكد الخميس عزمه على بث « التهدئة الضرورية » داخل المجتمع الفرنسي.

من جانبه، قال بارديلا « أريد أن أجمع الفرنسيين، أريد أن أجمع كل الفرنسيين، من أينما أتوا وأيا كان خيارهم السياسي في الماضي ».

ودعا الفرنسيين إلى أن يثقوا بمرشحي التجمع الوطني الذين وصفهم بأنهم « يكنون حبا كبيرا للفرنسيين ويحترمونهم ويقيمون لهم خصوصا اعتبارا ».

وعمل أتال على دحض هذا الخطاب، متهما خصمه من اليمين المتطرف بطرح حوالى « مئة مرشح » أدلوا بـ »كلام عنصري ومعاد للسامية ومعاد للمثليين »، وهو ما نفاه بارديلا نفيا قاطعا.

في بروكسل، ندد ماكرون خلال الليل بـ »تفلت الكلام من الضوابط »، وانتقد « العنصرية ومعاداة السامية » في النقاش السياسي، حاملا على « غطرسة » التجمع الوطني الذي « وزع على نفسه منذ الآن » كل المناصب الحكومية.

(وكالات)

 

 

كلمات دلالية الانتخابات اليمين المتطرف فرنسا

مقالات مشابهة

  • لوموند: مسلمو فرنسا بين القلق والاستسلام أمام التجمع الوطني
  • انتخابات فرنسا.. فتح صناديق الاقتراع وسط مخاوف من صعود اليمين
  • إشهار أسلحة بيضاء يوقف شخصين بمكناس
  • ملتقى فلسطينيي الخارج يطلق مبادرتين لدعم المقاومة وتشكيل تحالف دولي
  • وقفة في حرض بحجة دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة
  • مزدوجو الجنسية يشعرون بالقلق من مشروع اليمين المتطرف في فرنسا
  • جبارين: مشروع الاحتلال لضم الضفة تهديد للأمن القومي الأردني
  • الحملة الانتخابية في فرنسا في ساعاتها الأخيرة واليمين المتطرف في الصدارة
  • الأردن - تظاهرة حاشدة تضامنا مع غزة
  • "أوقفوا هولوكوست غزة".. مسيرة حاشدة بعمان دعما للمقاومة