الأسبوع:
2025-04-10@06:46:27 GMT

أعراض مرض السكري.. أعراض خطيرة ما لم تتداركه

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

أعراض مرض السكري.. أعراض خطيرة ما لم تتداركه

مرض السكري هو أ حد الأمراض المز منة الأكثر شيوعا في العالم، وتودي معالجته بشكل غير ملائم إلى اضطرابات ومضاعفات خطيرة بالجسم وأجهزته، ومن الضرورة السيطرة على مستويات السكري بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري المزمن.

ويعاني المصابون بالسكري من ضعف إنتاج مادة الأنسولين في الجسم أو يكون الأنسولين غير فعّال.

وفي مرض السكري النوع الأول، لا ينتج البنكرياس الأنسولين، بينما ينتج جسم المصاب بالمرض من النوع الثاني خلايا تقاوم الأنسولين، مما يوجد الحاجة إلى مزيد من كميات الأنسولين، الذي يحافظ عل مستويات الجلوكوز في الدم ضمن المعدل الطبيعي.

وفي حال لم يحافظ الإنسان على نسبة السكر المطلوبة في الدم تحت السيطرة، فذاك يعرض الإنسان إلى مشاكل خطيرة هو في غنى عنها.

ويقول الخبراء في عيادة "مايو كلينك" الأميركية، بحسب ما أفادموقع "سكاي نيوز"، نقلا عن صحيفة "الصن" البريطانية، إن مستويات السكر المرتفعة في الدم يمكن أن تؤدي إلى إلحاق أضرار بالأعصاب في جميع أنحاء الجسم.

وبالنسبة إلى معظم مرضى السكري، فذلك يؤدي إلى إتلاف الأعصاب في القدمين والساقين.

مرض السكري

ويقول الخبراء إن هناك ثلاثة أشياء يشعر فيها المصاب بالسكري في اليدين والقدمين يمكن أن تشير إلى اعتلال عصبي يسببه السكري.

وتتمثل هذه الأعراض في الخدر والألم في اليدين والقدمين فضلا عن الإحساس بالوخز الذي يشبه حقن الجسم بالإبر، وغالبا ما يظهر في ساعات الليل.

وهناك أعراض أقل شيوعا لهذه المشكلة الصحية وتتمثل في آلام شديدة في الفخذ والمعدة، وضعف عضلات الفخذين وتقلصها.

ويشير الخبراء إلى أن هذه الأعراض تتطور بشكل تدريجي، وربما لا يلاحظ المريض أي شيء يذكر، حتى يباغته المرض بتلف كبير في الأعصاب.

ولذلك، ينصح الخبراء بالحفاظ على مستويات مناسبة من السكر في الدم، لدرء مخاطر حدوث مضاعفات خطيرة على المدى الطويل مثل أمراض القلب وفقدان البصر والسكتة الدماغية

علاج مرض السكر

علاج مرض السكر المزمن ينطوي على الأدوية والنظام الغذائي و ممارسة الرياضة للسيطرة علي مستوي السكر في الدم، كما يساعد التحكم ف مستويات في الدم و الكوليستوال ومستويات في الحد من خطر الاصابة بامراض الكلي وأمراض العين الدماغية بتطور مرض السكر ي

اقرأ أيضاًمنها السكري.. ذوو الاحتياجات الخاصة أكثر عرضة لهذه الأمراض

كل ما تريد معرفته عن مقاومة الأنسولين ومرض السكري

كلية التربية بالسادات تنظم ندوة توعوية بعنوان «اليوم العالمي لمرضى السكري»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السكري أسباب الإصابة بمرض السكري مرض السکری مرض السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

رصد مستويات مقلقة من الميكروبلاستيك في بحيرة البرلس المصرية

في مشهد يعكس التحديات البيئية التي تواجهها البحيرات الساحلية في منطقة البحر المتوسط، كشفت دراسة علمية حديثة أن بحيرة البرلس -ثاني أكبر البحيرات الطبيعية في مصر- باتت معرضة بشكل متزايد للتلوث بجزيئات البلاستيك الدقيقة، المعروفة بالميكروبلاستيك، نتيجة تدفق الملوثات من مصادر متعددة، على رأسها المصارف الزراعية، ومخلفات الصيد، والتصرفات البشرية غير المنضبطة.

الدراسة، التي نشرت يوم الرابع من أبريل/نيسان في مجلة "ساينتفك ريبورتس" استخدمت نظم المعلومات الجغرافية ونماذج التحليل المكاني لتقييم مدى تعرض البحيرة لهذا النوع من التلوث الخفيّ.

وبحسب النتائج، فإن المناطق الجنوبية والغربية والشمالية الغربية من البحيرة تُظهر أعلى درجات القابلية البيئية للتلوث، ما يجعلها نقاطًا حرجة تستدعي التدخل العاجل.

وتقع بحيرة البرلس على الساحل الشمالي الشرقي لمصر، وهي مصنفة كمحمية طبيعية منذ عام 1998 بموجب القانون المصري، كما أنها مدرجة ضمن اتفاقية "رامسار" الدولية لحماية الأراضي الرطبة.

ورغم ذلك، تؤكد الدراسة أن الحماية القانونية لم تمنع تغلغل الأنشطة البشرية، ولا سيما تصريف مياه الصرف الزراعي والصحي، في نسيجها البيئي الهش.

المناطق الجنوبية والغربية والشمالية الغربية من البحيرة تُظهر أعلى درجات القابلية البيئية للتلوث (رويترز) نموذج استباقي لرصد التهديدات

تمثل الدراسة نقلة نوعية في طريقة التعامل مع التلوث البلاستيكي، إذ لا تكتفي بتوثيق الوضع القائم، بل تقدم نموذجًا تنبُّئيًا يستشرف المناطق الأكثر عرضة للخطر، استنادًا إلى 7 مؤشرات رئيسية، منها: كثافة الأنشطة البشرية، واتجاهات التيارات المائية، وقرب المناطق من مداخل البحر، ومستوى الحماية القانونية.

إعلان

وفي تصريح لـ"الجزيرة نت"، قالت الباحثة المشاركة في الدراسة "سهى شبكة"، الأستاذة المساعدة في قسم الأحياء المائية بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد: "أنشأنا نموذجا باستخدام نظم المعلومات الجغرافية لتقييم تعرض المياه السطحية للتلوث من المصادر غير المباشرة. وأظهرت النتائج أن الممرات المائية تلعب دورًا محوريًا في نقل الجزيئات البلاستيكية إلى داخل البحيرة، لا سيما في الجزء الجنوبي منها".

وأضافت "شبكة": "تتلقى بحيرة البرلس سنويا حوالي 3.9 مليارات متر مكعب من مياه الصرف الزراعي والمنزلي، إلى جانب التصريفات القادمة من مزارع الأسماك. هذه الكميات الضخمة تُعد وسيلة مثالية لنقل الميكروبلاستيك إلى النظام البيئي البحيري".

رصد الفريق البحثي وجود 8 أنواع من البوليمرات الحرارية في عينات المياه، من بينها البولي بروبيلين، والبولي إيثيلين منخفض الكثافة، والنايلون، والتيفلون.

وتشير هذه المواد إلى مصادر تلوث متنوعة، تشمل الحبال وشباك الصيد، والمواد العازلة في الكابلات الكهربائية، وطلاء القوارب، والأكياس البلاستيكية، وحاويات التغليف.

وتوضح الباحثة أن متوسط تركيز الجزيئات البلاستيكية في المياه المفتوحة للبحيرة بلغ 165 قطعة لكل متر مكعب، بينما وصل إلى 835.6 قطعة/م³ في المياه القريبة من المصارف، وهو ما يشير إلى علاقة وثيقة بين مخرجات الأنشطة البشرية ونسبة التلوث المسجلة.

وتبرُز مناطق مثل بلطيم والبرج والأجزاء الجنوبية الشرقية من البحيرة باعتبارها الأكثر تأثرا، حيث تتركز الأنشطة الحضرية وتتشابك الشبكات المائية التي تسهم في تجميع ونقل الملوثات.

يوصي الباحثون بتفعيل نظم مراقبة بيئية دورية، تهدف إلى رصد تركيزات الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في المياه والرسوبيات بشكل مستمر (غيتي) أثر غير مرئي.. ولكن خطير

الميكروبلاستيك، رغم حجمه الدقيق الذي لا يتجاوز 5 ميليمترات، يعتبر من أخطر أنواع الملوثات الحديثة، نظرا لقدرته على اختراق سلاسل الغذاء البحرية. فعندما تبتلع الكائنات البحرية مثل الأسماك والقشريات هذه الجزيئات، تتراكم المواد السامة المرتبطة بها في أنسجتها، وقد تنتقل لاحقا إلى الإنسان عند استهلاك هذه الكائنات.

إعلان

وفي هذا السياق، تقول شبكة "الميكروبلاستيك لا يؤثر فقط على الحياة البحرية من حيث الاختناق أو انسداد الجهاز الهضمي، بل يتسبب أيضا في اضطرابات هرمونية وتكاثرية قد تقود إلى انهيار تدريجي في التوازن البيئي. أما بالنسبة للإنسان، فهناك مخاطر حقيقية ناتجة عن تناول أسماك ملوثة أو استخدام مياه ملوثة".

رغم أن بحيرة البرلس تخضع للحماية القانونية، فإن الدراسة تسلط الضوء على "فجوة تطبيقية" في إنفاذ هذه القوانين. وتشير النتائج إلى أن ضعف الرقابة البيئية، وتعدد مصادر التلوث، والتوسع الحضري غير المخطط، كلها عوامل تساهم في تدهور الحالة البيئية للبحيرة.

يعلق "عبد الحميد أحمد" -أستاذ الجغرافيا الطبيعية المساعد بجامعة المنصورة، والباحث غير المشارك في الدراسة- قائلا في تصريحات لـ"الجزيرة نت" إن الدراسة لم تكتف برصد الواقع البيئي القائم في بحيرة البرلس، بل خلصت إلى مجموعة من الإجراءات الوقائية العاجلة التي يمكن أن تسهم في الحد من تفاقم التلوث بالميكروبلاستيك.

من أبرز هذه التوصيات تفعيل نظم مراقبة بيئية دورية، تهدف إلى رصد تركيزات الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في المياه والرسوبيات بشكل مستمر، مما يتيح تتبع التغيرات ورسم خريطة زمنية دقيقة للمخاطر. كما دعت إلى الحد من استخدام المواد البلاستيكية أحادية الاستعمال، خاصة في الأنشطة المرتبطة بالصيد والسياحة، باعتبارها من المصادر الرئيسية للتلوث.

أوصت الدراسة بتنظيم حملات توعية تستهدف الصيادين والمجتمعات المحلية (غيتي) نموذج مصغر

ولم تغفل الدراسة أهمية رفع الوعي المجتمعي، حيث أوصت بتنظيم حملات توعية تستهدف الصيادين والمجتمعات المحلية، لشرح أبعاد المشكلة وآثارها الصحية والبيئية. كذلك شددت على ضرورة إنشاء بنية تحتية متكاملة لمعالجة النفايات، لاسيما في المناطق المحيطة بالمصارف التي تعد البوابة الرئيسية لتسرب الملوثات إلى البحيرة.

إعلان

وأخيرا، طالبت الدراسة بتطبيق أكثر صرامة للتشريعات البيئية، وتعزيز أدوات الرقابة على مصادر التلوث غير المباشر، لضمان حماية فعالة ومستدامة لهذا النظام البيئي الهش.

وفي هذا الإطار، تؤكد شبكة، على أهمية اعتماد نهج متعدد الأبعاد، يجمع بين الحلول التقنية والتدخلات المؤسسية والتوعية المجتمعية، مشددة على أن "المعركة ضد الميكروبلاستيك لا يمكن كسبها من خلال الباحثين وحدهم، بل تتطلب تعاونًا بين صانعي السياسات، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص".

بحيرة البرلس، بحسب الخبراء، تعد نموذجا مصغرا للتحديات التي تواجهها العديد من البحيرات الساحلية في المنطقة، مثل بحيرة البردويل في سيناء، وبحيرة مريوط في الإسكندرية، وغيرها من الأنظمة البيئية الرطبة المهددة بالتلوث.

ويرى أحمد أن نتائج هذه الدراسة يمكن تعميمها على بيئات مشابهة، قائلا "الخريطة المكانية التي أنتجتها الدراسة توفر أداة مهمة لترتيب أولويات التدخل، وتعد أساسا علميا لتوجيه الاستثمارات البيئية نحو المناطق الأكثر احتياجا".

مقالات مشابهة

  • لمرضى السكري.. تناول الزبيب باعتدال وبكميات محدودة
  • توقف نمو السرطان وتعالج السكري.. القرفة تمتلك فوائد خارقة لا نعرفها
  • انتبه.. الحموضة وعسر الهضم يكشف مرض خطيرة| تفاصيل
  • للحماية من المضاعفات الخطيرة.. اكتشف أعراض السكري الاول والثاني
  • تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!
  • رصد مستويات مقلقة من الميكروبلاستيك في بحيرة البرلس المصرية
  • أسباب وطرق التعامل مع هبوط السكر المفاجئ
  • هبوط السكر المفاجئ.. أسبابه وطرق التعامل معه
  • الكشف عن زيت سحري السحري يقلل الكوليسترول وينظم السكر ويذيب الدهون
  • جهاز الإمداد الطبي يوزّع مستلزمات مضخات الأنسولين ضمن خطة دعم المرافق الصحية