عمل طوال 40 عاما لصالح كوبا.. اعتقال سفير أمريكي بتهمة التجسس
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت وزارة العدل الأميركية اليوم الاثنين، توجيه الاتهام الى فيكتور مانويل روتشا الذي كان سفيرا لبلاده في بوليفيا وعضوا في مجلس الأمن القومي، بالتجسس لحساب كوبا طوال 40 عاما.
وقال وزير العدل ميريك غارلاند في بيان بشأن القضية، إن توجيه الاتهام الى روتشا (73 عاما) "يميط اللثام عن واحدة من الاختراقات الأعلى مستوى والأطول زمنا لحكومة الولايات المتحدة من قبل عميل أجنبي".
وكانت وكالة" أسوشيتد برس" ذكرت أن السلطات الأميركية المختصة اعتقلت دبلوماسيا سابقا عمل سفيرًا لواشنطن في بوليفيا، حيث يواجه تهما بالتجسس لصالح كوبا.
وجرى القبض على، مانويل روشا (73 عاما)، في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، الجمعة، بناءً على شكوى جنائية.
وقال أحد المصادر إن وزارة العدل تتهم روشا بالعمل على تعزيز مصالح الحكومة الكوبية بطرق سرية، حيث تتطلب القوانين الفيدرالية أن يقوم الأشخاص الذين يؤدون أعمالًا سياسية لمصلحة حكومة أجنبية داخل الولايات المتحدة، بالتسجيل في وزارة العدل.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان لدى روشا محامٍ، إذ قالت شركة محاماة كان يعمل بها سابقًا إنها لا تمثله.
كما أغلقت زوجته، كارلا ويتكوب روشا، خط الهاتف عندما اتصلت بها وكالة "أسوشييتد برس" للحصول على تعقيب، مكتفية بالقول: "لست بحاجة إلى التحدث مع أحد".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كوبا وزارة الخارجية الامريكية
إقرأ أيضاً:
أميركا والمكسيك.. الفشل بعد 70 عاماً!
سلطان آل علي (دبي)
خرج منتخبا أميركا والمكسيك رسمياً من كوبا أميركا 2024، المقامة في الولايات المتحدة، وفشل المكسيك في الفوز على الإكوادور في المواجهة المباشرة، لضمان التأهل وتعادل سلبياً، بينما خسرت أميركا أمام أوروجواي، وخرجت من المسابقة لمصلحة بنما.
ويمثل خروج المنتخبين الكبيرين في القارة الأميركية الشمالية حالة نادرة الحدوث، حيث لم يسبق أن خرجا معاً من دور المجموعات في أي مسابقة قارية ودولية منذ 70 عاماً، وكان ذلك تحديداً في كأس العالم 1950 في البرازيل، حينها خرج المكسيك متذيلاً لمجموعته بصفر من النقاط، و3 خسائر أمام البرازيل ويوغسلافيا وسويسرا، ولم يختلف الحال مع أميركا الذي احتل المركز الأخير في مجموعته التي ضمت إسبانيا وإنجلترا وتشيلي، وحقق المنتخب الأميركي فوز وحيد على حساب إنجلترا بهدف.
ولا يعيش المنتخبان المكسيكي والأميركي أفضل فتراتهما، وبالمقارنة مع مستوى بقية المنتخبات الكبيرة والأعلى في التصنيف، يبدو المنتخبان في حالة أقل من السابق بكثير على المستوى الفني، رغم وجود عناصر، خصوصاً في الجانب الأميركي.