رئيسة لجنة الاستدامة في جمعية المياه الكويتية: الصين لاعب مسؤول في إدارة المناخ العالمي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
شينخوا - أكدت رئيسة لجنة الاستدامة في جمعية المياه الكويتية المهندسة هبة عباس، إن الصين "أوفت دائما بوعدها وقدمت مساهمات مهمة في إدارة المناخ العالمي، وباتت لاعباً مسؤولاً واستباقياً في دبلوماسية المناخ".
وفي مقابلة أجرتها معها وكالة أنباء ((شينخوا))، قالت عباس إن "الصين بعثت برسالة واضحة بشأن التزامها بالتخفيف من آثار تغير المناخ خلال الدورة الثامنة والعشرين في دبي لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، وسلطت الضوء على النهج الاستراتيجي للتعاون العالمي في هذا الصدد".
وتابعت إن "دور الصين محوري، خصوصاً بعد خطة العمل للحد من انبعاثات غاز الميثان التي نشرت في نوفمبر الماضي، والتي تعتبر حاسمة لتنظيم غاز الميثان وتشير إلى تجدد التعاون الدولي".
وفي شهر نوفمبر الماضي، تمت دعوة عباس كأحد أعضاء اللجنة لحضور مؤتمر بيرل باي الدولي للاستثمار في المناخ وتمويله لعام 2023، في قوانغتشو، عاصمة مقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين.
وقالت خلال المؤتمر، إن الزيارة إلى قاعة معرض نهر ماوتشو كانت مفيدة بشكل خاص، حيث شهدت التنفيذ المبتكر والعملي للصين لنموذج التنمية الموجهة نحو البيئة (EOD)، الذي يقدم نهجا شاملا ومتكاملا لدورة الحياة لإدارة المياه.
وأضافت أنه إلى جانب ذلك، سلطت الجولات إلى شركتي ((هواوي)) و((جي أيه سي موتورز)) الضوء على الدور الرائد للصين في مجال التحول الأخضر والرقمي.
وقالت "كانت إحدى اللحظات المميزة في زيارتي هي المناقشة الجذابة والثاقبة التي أجريتها مع مجموعة من الطلاب المتحمسين، ما يرمز إلى استعداد جيل المستقبل في الصين لقيادة مستقبل مستدام".
وأشارت رئيسة لجنة الاستدامة في جمعية المياه الكويتية أيضاً إلى وجود إمكانات كبيرة للتعاون بين الصين والكويت فيما يتعلق بتغير المناخ.
وأوضحت إن الكويت اتخذت موقفا استباقياً في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) وهو ما يتماشى مع "رؤية الكويت 2035" التي تؤكد على الاستدامة البيئية.
وأكدت هبة أنه "يمكن للكويت والصين العمل بشكل مشترك في مختلف المجالات لمكافحة تغير المناخ، بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخضراء والبنية التحتية المستدامة".
واختتمت الخبيرة الكويتية حديثها لوكالة أنباء "شينخوا" قائلة "إن تبادل المعرفة والأبحاث يمكن أن تكون مجالًا رئيسيا، حيث بإمكان الكويت والصين المساهمة بشكل كبير في التخفيف من آثار تغير المناخ العالمي".
المصدر: الراي
كلمات دلالية: تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
نبذة تعريفية مختصرة عن أطلس المدن المصرية المستدامة
تستعرض وزارة التنمية المحلية، نبذة تعريفية مختصرة حول "أطلس المدن المصرية المستدامة: حالة الاستدامة وتأثير تغير المناخ"، والذي يعد ثمار جهد مشترك بين جميع الوزارات والهيئات المعنية ومجموعة البنك الدولي، والتي جاءت تنفيذاً لعدد من الاستراتيجيات الوطنية علي رأٍسها رؤية مصر 2030، والإستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050، وكذا تقرير الدولة للمناخ والتنمية، وهو أحد مشروعات إطار الشراكة الإستراتيجية بين الحكومة المصرية والبنك الدولي (2023-2027).
يأتي ذلك في ضوء إطلاق وزارتي التنمية المحلية والتعاون الدولي لمبادرة المدن المصرية المستدامة خلال أعمال مؤتمر المناخ في شرم الشيخ في نوفمبر 2022 تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء.
ويعد "أطلس المدن المصرية المستدامة" أحد أول وأهم مخرجات المبادرة لتوصيف حالة المدن القائمة من منظور الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، فضلاً عن الآثار المترتبة على تغير المناخ، ويهدف "أطلس المدن المصرية: حالة الاستدامة وتأثير المناخ" إلى رصد الوضع الراهن الخاص بالاستدامة بقطاعات الأساسية بالمدن المصرية، والتي تتمثل في البيئة العمرانية، وجودة الحياة، والإنتاجية، والتنافسية، والاستدامة البيئة، والاستدامة المالية.
فضلاً عن أن البيانات والمعلومات التي يوفرها الأطلس لها أهمية خاصة للمعنيين بقضايا التنمية المستدامة، وصناع ومتخذي القرار من الجهات المعنية سواء الجهات الحكومية، المتمثلة في الوزارات، والهيئات، والمحليات، والأجهزة التنفيذية أو مؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص خاصة المؤسسات والجهات المعنية بأبعاد الاستدامة العمرانية والبيئية للحضر المصري، وسبل مواجهة تأثير التغير المناخي، وتحقيق مرونة للمدن المصرية للتكيف مع المخاطر والقضايا البيئية المختلفة.
وأوضحت وزارة التنمية المحلية، أن الأطلس يتكون من ثلاث مجلدات، حيث يشمل المجلد الأول مقدمة التقرير ودراسة المستوي الوطني، واستعراضاً لمحافظات ومدن أقاليم القاهرة الكبرى والإسكندرية، ويشمل المجلد الثاني استعراضاَ لمحافظات ومدن أقاليم الدلتا والقناة وشمال الصعيد، ويضم المجلد الثالث عرضاً لمحافظات ومدن إقليمي أسيوط وجنوب الصعيد بالإضافة إلى المحلقات والمراجع من بيانات وخرائط الأطلس التي تم استخدامها في الإعداد.
وتم إعداد موقع تفاعلي يحتوي على أهم المعلومات والبيانات التي تم إعدادها بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي ليكون أداة في يد صناع القرار وجميع الجهات والمؤسسات المعنية لوضع السياسات وتنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مجالات التنمية العمرانية والمرونة المناخية.
كما إنه جاري استكمال تنفيذ باقي مراحل مباردة المدن المصرية المستدامة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية من خلال استخدام البيانات والمعلومات التي تم التوصل إليها بتقرير الأطلس لبدء وضع وتنفيذ استراتيجيات لمدن مصرية مرنة ومستدامة وشاملة وتنافسية وقادرة على التكيف مع تغير المناخ أمر ملح لسد الفجوة السابق توصيفها، وكذا تطبيقها في عدد من المدن القائمة من خلال وضع برامج ومشروعات وتدخلات متكاملة قطاعياً وجغرافياً قابلة للتمويل تطبق في مجمل المدن المصرية القائمة أو بعض المدن المختارة كنماذج نجاح تهدف إلى تقريب المدن المصرية القائمة إلى حالة الاستدامة، وإبراز دور المدن في المساهمة في النمو الاقتصادي المحقق للشمول الاجتماعي، وفي التعامل مع تغير المناخ والتحديات البيئية الأخرى.
وسيتم التركيز في هذه البرامج والمشروعات على تعزيز الوصول إلى الخدمات الحضرية، دعم الاقتصاد المحلي ودمج المواطنين، تحسين البيئة والموارد الحضرية؛ وكذا تطبيق مجموعة من النظم التمكينية أهمها التخطيط المتكامل، تنسيق الترتيبات المالية والتمويلية، تعزيز القدرات والسياسات المؤسسية.
وللتعرف علي مزيد من التفاصيل عن "أطلس المدن المصرية المستدامة: حالة الاستدامة وتأثير تغير المناخ"، برجاء زيارة الموقع الخاص بأطلس المدن المصرية وهو https://atlas.mld.gov.eg .