شينخوا - أكدت رئيسة لجنة الاستدامة في جمعية المياه الكويتية المهندسة هبة عباس، إن الصين "أوفت دائما بوعدها وقدمت مساهمات مهمة في إدارة المناخ العالمي، وباتت لاعباً مسؤولاً واستباقياً في دبلوماسية المناخ".

وفي مقابلة أجرتها معها وكالة أنباء ((شينخوا))، قالت عباس إن "الصين بعثت برسالة واضحة بشأن التزامها بالتخفيف من آثار تغير المناخ خلال الدورة الثامنة والعشرين في دبي لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، وسلطت الضوء على النهج الاستراتيجي للتعاون العالمي في هذا الصدد".



وتابعت إن "دور الصين محوري، خصوصاً بعد خطة العمل للحد من انبعاثات غاز الميثان التي نشرت في نوفمبر الماضي، والتي تعتبر حاسمة لتنظيم غاز الميثان وتشير إلى تجدد التعاون الدولي".

وفي شهر نوفمبر الماضي، تمت دعوة عباس كأحد أعضاء اللجنة لحضور مؤتمر بيرل باي الدولي للاستثمار في المناخ وتمويله لعام 2023، في قوانغتشو، عاصمة مقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين.

وقالت خلال المؤتمر، إن الزيارة إلى قاعة معرض نهر ماوتشو كانت مفيدة بشكل خاص، حيث شهدت التنفيذ المبتكر والعملي للصين لنموذج التنمية الموجهة نحو البيئة (EOD)، الذي يقدم نهجا شاملا ومتكاملا لدورة الحياة لإدارة المياه.

وأضافت أنه إلى جانب ذلك، سلطت الجولات إلى شركتي ((هواوي)) و((جي أيه سي موتورز)) الضوء على الدور الرائد للصين في مجال التحول الأخضر والرقمي.

وقالت "كانت إحدى اللحظات المميزة في زيارتي هي المناقشة الجذابة والثاقبة التي أجريتها مع مجموعة من الطلاب المتحمسين، ما يرمز إلى استعداد جيل المستقبل في الصين لقيادة مستقبل مستدام".

وأشارت رئيسة لجنة الاستدامة في جمعية المياه الكويتية أيضاً إلى وجود إمكانات كبيرة للتعاون بين الصين والكويت فيما يتعلق بتغير المناخ.

وأوضحت إن الكويت اتخذت موقفا استباقياً في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) وهو ما يتماشى مع "رؤية الكويت 2035" التي تؤكد على الاستدامة البيئية.


وأكدت هبة أنه "يمكن للكويت والصين العمل بشكل مشترك في مختلف المجالات لمكافحة تغير المناخ، بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخضراء والبنية التحتية المستدامة".

واختتمت الخبيرة الكويتية حديثها لوكالة أنباء "شينخوا" قائلة "إن تبادل المعرفة والأبحاث يمكن أن تكون مجالًا رئيسيا، حيث بإمكان الكويت والصين المساهمة بشكل كبير في التخفيف من آثار تغير المناخ العالمي".

المصدر: الراي

كلمات دلالية: تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

من هي سارة الزعفراني الزنزري رئيسة وزراء تونس الجديدة؟

للمرة الثانية في تاريخ تونس السياسي، تقلدت سارة الزعفراني الزنزري، رئاسة وزراء البلاد، بعد نجلاء بودن، إذ عيّن الرئيس التونسي قيس سعيّد، قبل ساعات، المهندسة، سارة الزعفراني، رئيسة جديدة للحكومة، خلفا لـ كمال المدوري.

وتجيد المهندسة المخضرمة 3 لغات فضلا عن مساهمتها ودورها البارز في العمل الرقابي والتطويري على المنشآت الهندسية في البلاد، حيث ساهمت في إدارة وتطوير أهم مشاريع البنية التحتية في البلاد.

ولدت سارة الزعفراني الزنزري في 26 يناير 1963 في تونس العاصمة.

كما تخرجت من المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس في اختصاص الهندسة المدنية، ثم تابعت دراستها الأكاديمية لتحصل على شهادة الماجستير في «الهندسة الجيوتقنية» من جامعة «هانوفر» في ألمانيا.

ويشار إلى أن الهندسة الجيوتقنية هي فرع من الهندسة المدنية يهتم بالسلوك الهندسي لمواد التربة والأرض، إذ يُعنى بدراسة الأرض التي تشكل الأساسات الهندسية الرئيسية تحت المنشآت، من أجل معرفة قدرة التحمل للتربة في جميع الظروف المناخية والبيئية.

وتشير دراستها لهذا المجال، في مساهمتها في إعداد كراسات المواصفات الفنية التونسية للمنشآت الهندسية، في مجالات تتعلّق بالخرسانة المسلحة، والهياكل المعدنية، وحماية المباني من النيران والرطوبة، ما يعكس دقة تخصّصها وعمق خبرتها الفنية.

وتتقن رئيسة وزراء تونس الجديدة، إلى جانب لغتها الأم،«اللغات الفرنسية والإنجليزية والألمانية»، ما أعطاها قدرة على العمل في بيئة دولية متعددة التخصصات.

ارتقت الزعفراني، على مدى 32 عامًا من العمل المتواصل في وزارة التجهيز والإسكان والبنية التحتية، في سلم المسؤوليات، بداية من مهندسة أولى في إدارة الدراسات الفنية في سبتمبر 1989.

كما تقلدت منصب المديرة العامة لوحدة متابعة إنجاز مشاريع الطرقات السيارة وتحرير حوزة الطرقات في 2014، وهو المنصب الذي شغلته حتى توليها الحقيبة الوزارية في 2021.

كما ساهمت الزعفراني في إدارة ومتابعة عدد من أهم مشاريع البنية التحتية في البلاد، من بينها «الطريق السيارة صفاقس – قابس»، و«الطريق السيارة وادي الزرقاء – بوسالم»، واللذان يعدان من أهم شرايين النقل في تونس.

كما تولّت مسؤوليات تقنية واستراتيجية تتعلّق بتحرير «حوزة الطرقات» في المدن ومراقبة إنجاز المنشآت الكبرى.

وفي 11 أكتوبر 2021، عُيّنت وزيرة للتجهيز والإسكان وهو المنصب الذي احتفظت به حتى تعيينها رئيسة للحكومة في مارس 2025، وكانت في الوقت نفسه مكلفة بتسيير وزارة النقل.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خبير دولي في الاستدامة: المفوضية الأوروبية تجري تحديثات لآلية تعديل حدود الكربون لتقليل الأعباء على المستوردين
  • النيابة الكويتية توقف مصرية بعد فوزها بـ 4 سيارات خلال سنة واحدة
  • وزير الاتصالات: التكنولوجيا الحديثة ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تغير المناخ
  • وزير الخارجية: التغيير الفعلي لمكافحة تغير المناخ يتطلب دورًا فعالًا للمجتمع
  • محافظة الشرقية تطفئ أنوارها في ساعة الأرض لمواجهة تغير المناخ
  • الإحصاء: تقدم مصر للمركز 20 في مؤشر أداء تغير المناخ لعام 2025
  • «اليوم العالمي للمياه».. حلول مبتكرة لتحقيق الاستدامة الزراعية في أبوظبي
  • في اليوم العالمي للمياه.. عُمان تؤكد الحرص على تعزيز الاستدامة البيئية والمائية
  • سلطنة عُمان تُشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمياه
  • من هي سارة الزعفراني الزنزري رئيسة وزراء تونس الجديدة؟