«برلمانيون»: منتدى شباب العالم يسعى لتحقيق السلام وحماية ضحايا الحروب
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن انطلاق فعاليات النسخة الخامسة والاستثنائية من منتدى شباب العالم، تأتي استكمالا لجهود المنتدى خلال السنوات الماضية، ودوره المحوري في مختلف القضايا الدولية والإقليمية، وكذلك مجهوداته في إرساء السلام، خاصة في ظل إطلاقه لمبادرة «شباب من أجل إحياء الإنسانية».
توحيد الجهود الدوليةأضافت عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم، أن إدارة منتدى شباب العالم من خلال هذه النسخة الاستثنائية، تستهدف توحيد الجهود الدولية والشبابية، في مواجهة التحديات الحالية، وتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي، والعمل كذلك على حماية ضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان وتحقيق السلام والعدالة في دول العالم.
وأشادت النائبة حياة خطاب، بالجلسات النقاشية وورش العمل التي جرى عقدها على مدار أمس واليوم، لمناقشة تداعيات الصراعات والحروب المسلحة على الإنسانية، وكيفية الخروج من دائرة الحرب إلى النمو الاقتصادي، والمساعدات الإنسانية، التي تعد بمثابة جسر الأمل في الأزمات، مشيرة إلى أهمية الزيارة التي جرى تنظيمها إلى النصب التذكاري للمنتدى للشباب، من مختلف الجنسيات، ومشاركتهم للقصص المختلفة، وتوجيههم العديد من الرسائل من أجل السلام.
وقالت النائبة نشوى رائف، عضو مجلس النواب، إن مصر أرض السلام، ودائمًا تفتح ذراعيها لشعوب العالم وتستقبل الجميع وتحتضنهم من مختلف الفئات ومن كل لون وجنس، فهي مهد الحضارات ورمز الأمن والأمان والاستقرار، ومن ثم كان استمرار انعقاد منتدى شباب العالم، الذي انطلقت نسخته في عام 2017، وما زال مستمرًا حتى الآن خير دليل على ذلك.
أهمية منتدى شباب العالموأكدت في بيان لها اليوم، أن منتدى شباب العالم يفتح الأفق بين شعوب العالم للتعارف وتبادل الأفكار والرؤى والمختلفة في الموضوعات والملفات المختلفة، ويسمح بالتقارب بين الجنسيات والخبرات، الأمر الذي يعزز من مبادئ السلام والإيخاء والمحبة بين الأجيال المتعاقبة والتي تحرص عليه مصر دائمًا عبر العصور في مناخ يسوده التناغم والتفاهم بين مختلف ثقافات العالم.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن انطلاق نسخة منتدى شباب العالم هذا العالم تحت شعار «شباب من أجل إحياء الإنسانية»، ثمار طبيعية لانعقاد المنتدى عبر هذه السنوات.
وأشارت إلى أن ورش العمل والجلسات التفاعلية التي ينظمها المنتدى، من شأنها توحيد الجهود الدولية والشبابية، في مواجهة التحديات الحالية، وتعزيز مساعي السلام العالمي، وطرح خطط لحل النزاعات، وخرائط لدعم السلام، والحفاظ على حقوق الإنسان في شتى أنحاء العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منتدى شباب العالم مبادرة شباب من أجل الإنسانية مجلس النواب مجلس الشيوخ منتدى شباب العالم عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: حل الدولتين المسار الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، في جلسة حوارية تناولت التطورات الإقليمية والدولية، والتي نظمها مركز جنيف للسياسات الأمنية GCSP يوم الثلاثاء ٢٨ يناير.
وزير الخارجية العراقي: لم نسمع تهديدات من الإدارة الأمريكية الجديدة وزير الخارجية: لدينا أكثر من 9.5 ملايين ضيف أجنبيوقدم وزير الخارجية، رؤية استراتيجية شاملة تناولت موقف مصر من التفاعلات والمتغيرات الجيو-سياسية في الإقليم، والتطورات ذات الصلة بالأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، حيث استعرض الدور المحوري الذي لعبته مصر مع قطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى في قطاع غزة، مؤكدًا على أهمية العمل على ضمان التزام اطراف الاتفاق ببنوده ومراحله المختلفة، معربًا عن أمله أن يمثل الاتفاق خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل سريع ودون عوائق إلى جميع المناطق في قطاع غزة.
وشدد الوزير عبد العاطي، على أهمية دور وكالة "الأونروا" الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو تعويضه، منوهًا بأن دائرة العنف لن تنتهي سوى بالحل السياسي المبني على حل الدولتين باعتباره المسار الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام والاستقرار في المنطقة، ومشددًا على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وأهمية وحدة الأراضي الفلسطينية والتعاطي مع الضفة الغربية وغزة كوحدة واحدة لا تتجزأ.
كما تطرق وزير الخارجية، في مداخلته لتطورات الأوضاع في سوريا، مستعرضًا محددات الموقف المصري ودعم مصر الثابت للشعب السوري، مشددا على أهمية الحفاظ على مؤسساتها الوطنية وسلامة أراضيها ووحدتها واحترام استقلالها وسيادتها. وأكد في هذا السياق على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة لا تقصى أي من مكونات الشعب السوري وتعكس التنوع المجتمعي.
كما رحب وزير الخارجية بالتطورات السياسية في لبنان وانتخاب الرئيس جوزيف عون رئيسًا جديدًا للبلاد بعد أكثر من عامين من الشغور الرئاسي، وتسمية معالي نواف سلام رئيسًا للوزراء المعين، مؤكدا ان هذه التطورات تعد خطوات ضرورية لتعزيز المؤسسات الوطنية اللبنانية، داعيًا إلى احترام وقف إطلاق النار وتنفيذه بالكامل، بما في ذلك من خلال الانسحاب الكامل لإسرائيل من الأراضي اللبنانية.
وتضمنت مداخلة وزير الخارجية، الإشارة إلى التحديات غير المسبوقة التي تواجهها مصر في محيطها المضطرب، منوهًا بالأعباء التي تكبدها الاقتصاد المصري جراء تلك الاحداث لا سيما تأثر حركة الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس، مشددًا على عدم وجود حل عسكري لأزمات المنطقة، وتطلع مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي. كما انتقد الدكتور عبد العاطي سياسة المعايير المزدوجة، محذرًا من اهتزاز مصداقية العمل متعدد الأطراف والقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان وقدرتهم على تحقيق العدالة، مشددًا على رفض مصر سياسة الاستقطاب وسعيها لبناء جسور التعاون بين مختلف الدول والمجموعات الجغرافية باعتبارها احد اهم المبادئ الراسخة للسياسة الخارجية المصرية، وذلك بهدف تعزيز روح التعاون والتطلعات المشتركة للمجتمع الدولي.
وفيما يتعلق بالعمل متعدد الأطراف، أكد وزير الخارجية، على أهمية إعادة النظر في هيكل عدد من المؤسسات والهيئات الدولية لتصبح أكثر شمولية ومعبرة عن شواغل الدول النامية، ضاربًا المثل بضرورة النظر في اصلاح مجلس الامن وتوسيع عضويته وكذلك اصلاح هيكل النظام المالي الدولي لتلبية احتياجات الدول النامية ومختلف الأطراف، وتعزيز النظام التجاري العالمي ليصبح اكثر عدالة.
كما تضمنت أيضًا مداخلة وزير الخارجية استعراض محددات الموقف المصري من التطورات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر والأمن المائي المصري.