محاميات سعوديات لـ"اليوم": تواجدنا لا يقتصر على قضايا الأحوال الشخصية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
انطلقت فعاليات الملتقى القانوني الشامل الأول من نوعه في المملكة، بمحافظة جدة، بتنظيم جامعة جدة ممثلة بكلية الشريعة والقانون، وبالشراكة مع الهيئة السعودية للمحامين، ولجنة المحامين بمنطقة مكة المكرمة، وذلك بأربع جلسات حوارية.
ويأتي الملتقى برعاية الأمير سعود بن جلوي محافظ جدة.
أخبار متعلقة الجاسر: المملكة تتبنى نهج التغيير والتحسين لخفض الكربون بقطاع النقلجامعة المؤسس تفوز بجائزة عالمية لريادتها في تمكين ذوي الإعاقةوقالت محاميات سعوديات خلال حديثهم لـ "اليوم" إن المملكة مهدت الطريق أمام المرأة للمشاركة في جميع مجالات القانون، ولم يقتصر تواجدها على قضايا الأحوال الشخصية، مؤكدين أن حضور الملتقيات القانونية يعزز وينمي الثقافات التشريعية والإلمام بكل المستجدات القانونية.
جانب من فعاليات الملتقى القانوني الشامل- اليوم
الملتقى القانوني الشاملأكد الأستاذ المساعد في كلية الشريعة والقانون بجامعة جدة د. عماد جان، أن الملتقى القانوني الشامل الأول من نوعه بالمملكة، ويقام لأكثر من 12 ساعة تدريبية بمختلف مجالات القانون، منها التحكيم والإفلاس والشركات وبعض الأنظمة الجنائية والأحوال الشخصية، والتي يحصل عليها المشارك من الطلاب وغيرهم.
وأوضح أنه من أهم المخرجات هو التعرف على الجهات الحكومية المشاركة والقطاع الخاص، كمل أن الملتقى يعمل على تسهيل الخدمات للقبول للبرامج الأكاديمية واللغة في مرحلة إكمال الدراسات العليا.
جانب من فعاليات الملتقى القانوني الشامل- اليوم
الثقافة التشريعية للمحاميوقالت المستشارة القانونية، دعاء نصار، إن حضور الملتقيات القانونية ترفع الثقافة التشريعية للمحامي وغيره، وتعطي خبرة للمستجدات الطارئة والتي تحقق المنفعة وبناء المهارات اللازمة لتحقيق المصلحة القضائية، خاصة أن الملتقى شارك فيه العديد من الجهات مثل ديوان المظالم ورئاسة أمن الدولة وهيئة حقوق الإنسان ومركز التدريب العدلي.
من جانبها، أكدت المحامية ماريا التميمي، أن المحاميات السعوديات وجدن دعم كبير من قبل الجهات المعنية، والتي مكنتهم في المشاركة بالعديد من القضايا بشكل موسع، ولم يقتصر فقط على قضايا الأسرة أو الطفل والمرأة، إذ مكنت اليوم في التوسع بقضايا المحاماة الأخرى كالعقود المالية أو عقود الشركات أو غيرها.
وأشارت إلى أن المحامية السعودية تمارس دورها الفاعل بمساندة الأنظمة السعودية، التي أتاحت الطريق لصالحها في القيام بدورها على أكمل وجه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة جدة جامعة جدة السعودية
إقرأ أيضاً:
الأغلبية البرلمانية : تعاون الحكومة رفع الحصيلة التشريعية
زنقة 20 ا الرباط
ثمنت فرق الأغلبية البرلمانية اليوم الخميس في بلاغ لها ما وصفته بـالدينامية وروح التعاون المشترك بين المؤسسة التشريعية والحكومة خلال جميع المراحل التي ميزت أنشطة عمل المجلس خلال هذه الدورة التشريعية”.
وأوضح بلاغ فرق الأغلبية أن “هذا التعاون ساهم في الرفع من الحصيلة الكمية والنوعية بما في ذلك المصادقة على مجموعة مهمة من المشاريع المجتمعية والمحركة للتنمية وضمان السلم الاجتماعي، إلى جانب المصادقة على العديد من الاتفاقيات الدولية الثنائية والمتعددة الأطراف والمكرسة للعلاقة المتميزة لبلادنا مع العديد من الدول الصديقة والشقيقة والمدعمة لسيادتنا على أقاليمنا الجنوبية”.
واستحضر رؤساء فرق الأغلبية ما أسموه “حجم ونوعية الإنتاج التشريعي الذي ميز أشغال مجلس النواب خلال هذه الدورة، وذلك اعتبارا لأهمية وأبعاد النصوص التشريعية المعروضة على المجلس والمصادق عليها أو تلك التي وصلت إلى مراحل متقدمة من الدراسة والتصويت”، مؤكدين على أن “هذه الحزمة من القوانين ستكون لها آثار إيجابية على الحياة الاقتصادية والإجتماعية، وعلى المالية العمومية، ناهيك عن الدور البارز الذي لهبته الديبلوماسية البرلمانية إلى جانب الدبلوماسية الرسمية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في تحقيق مكاسب مهمة لفائدة قضية وحدتنا الترابية”.
وشددوا على أن “الحكومة كانت لها الجرأة السياسية لإخراج نصوص تشريعية طال انتظارها منذ عقود (مثل مشروع القانون التنظيمي بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب) ومشاريع أخرى تهدف إلى استيعاب التحولات العميقة التي عرفها ورش الحماية الاجتماعية والتراث الوطني وتنظيم محنة المفوضين القضائيين والقانون المتعلق بالتعويض عن حوادث الشغل إلى غير ذلك من القوانين المهمة”.
يشار إلى أن هيئة رؤساء فرق الأغلبية بمجلس النواب اجتماعها الدوري، عقدت يومه الإثنين 3 فبراير 2025، برئاسة شاوي بلعسال رئيس الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي منسق الأغلبية بمجلس النواب، وبحضور كل من محمد شوكي رئيس التجمع الوطني للأحرار والسيد احمد تويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة والسيد علال العمروي رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.