برنامج الأغذية العالمي يقرر إيقاف المساعدات لسوريا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه سينهي في يناير برنامجه للمساعدات في جميع أنحاء سوريا، حيث يفتقر أكثر من 12 مليون شخص إلى إمكانية الوصول المنتظم إلى الغذاء الكافي.
وقام برنامج الأغذية العالمي في السنوات الأخيرة، بتقليص دعمه لسوريا والدول المجاورة التي تستضيف ملايين السوريين، الذين فروا من الصراع الذي دخل عامه الثالث عشر.
وتواجه الوكالات الإنسانية صعوبة في لفت انتباه العالم مرة أخرى إلى سوريا، في الوقت الذي تواجه فيه صعوبات اقتصادية وتقليص الميزانيات.
وفي يوليو، قال برنامج الأغذية العالمي إنه اضطر إلى قطع المساعدات عن نحو نصف 5.5 مليون سوري يدعمهم في البلاد بسبب قيود الموازنات.
وبعد شهر، خفضت الوكالة مساعداتها النقدية للاجئين السوريين في الأردن. وفي نوفمبر، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خفض عدد اللاجئين السوريين في لبنان الذين يتلقون مساعدات نقدية بمقدار الثلث العام المقبل.
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيانه الأخير، إن التخفيضات تأتي في الوقت الذي تفاقم فيه انعدام الأمن الغذائي ليصبح "أسوأ من أي وقت مضى" ملقيا بظلاله على ملايين الجائعين.
وقال البرنامج في أحدث تقرير له في سبتمبر إن 3.2 ملايين سوري استفادوا من مساعداته. وأشار إلى أنه سيحتفظ ببرامج مساعدات أصغر وبرنامج وجبات مدرسية ومبادرات لإعادة تأهيل أنظمة الري والمخابز في سوريا.
وكما هو الحال مع غيره من الوكالات الإنسانية الكبرى، قام برنامج الأغذية العالمي عقب انطلاق الأحداث في سوريا في عام 2011، بتوسيع نطاق دعمه للسوريين في البلاد واللاجئين الذين فروا إلى لبنان وتركيا والأردن والعراق.
وألقى باللوم في تقلص موازنته المخصصة لسوريا على إجهاد المانحين العالميين، وجائحة كوفيد-19، والحرب في أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، تزايدت الاحتياجات في قطاع غزة المحاصر خلال الحرب بين "حماس" وإسرائيل.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 90 بالمائة من سكان سوريا يعيشون في فقر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات السوريين المخ سوري سوريا ضيف برنامج الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
صورة من الطائرة فوق سوريا.. رسالة من حجة لحبيب
نشرت رئيسة إدارة الأزمات في الاتحاد الأوروبي حجة لحبيب في حسابها على منصة "إكس" منشورا تحدثت فيه عن سوريا، أرفقته بصورة لها من الطائرة.
لحبيب التي التقت، الجمعة، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول أوروبي، قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قالت: "وصلنا إلى دمشق، سوريا، البلد الذي ينبض بالأمل والتفاؤل بمستقبل أكثر إشراقا".
وأضافت: سوريا تعاني من احتياجات هائلة - حيث يحتاج ما يقرب من 17 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية".
وتابعت: "أنا هنا للتأكد من حصول هؤلاء الأشخاص على المساعدة العاجلة التي يحتاجون إليها".
وأعلنت لحبيب من دمشق إطلاق حزمة مساعدات إنسانية جديدة مخصصة لسوريا ودول الجوار بقيمة 235 مليون يورو.
وقالت لحبيب في مؤتمر صحفي عقب لقائها قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في القصر الجمهوري "جئت الى هنا لأطلق حزمة جديدة من المساعدات الانسانية بقيمة 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار"، للمساهمة في توفير احتياجات رئيسية في مجالات المأوى والغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية والتعليم في حالات الطوارئ، بحسب ما نقلته وكالة فرانس برس.
وأضافت: "سنستمر في دعم السوريين لتخفيف معاناتهم، وسنواصل تقديم الدعم لكل المحتاجين ونعمل مع المنظمات الدولية على ذلك، سألتقي بممثلين عن المجتمع المدني السوري للبحث في كيفية توزيع المساعدات".
وأشارت إلى أن "العقوبات على سوريا صيغت بطريقة لا تؤثر على العمل الإنساني، نحن ننتظر جميع الوزرات في الحكومة الحالية وننتظر حكومة شاملة لكل تنوعات السوريين".