طلائع طوفان الأقصى .. مقاومة جديدة دشنتها حماس في لبنان
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
سرايا - رصد - يوسف الطورة- دشنت حركة حماس في لبنان، مقاومة جديدة تحت مسمى طلائع طوفان الأقصى، تيمنا في العملية التي أطلقتها كتائب القسام الجناح العسكري للحركة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
ودعت الحركة المستحدثة في بيان، الشباب الفلسطيني الالتحاق في الوحدة، استكمالا لما حققته عملية الطوفان في السابع من أكتوبر الماضي، وتأكيدا على دور الشعب في كل أماكن تواجده بمقاومة الاحتلال.
وأوضحت حماس، إن هذا المشروع يهدف إلى الاستفادة من القدرات العلمية والفنية في مواجهة الاحتلال، وصولا إلى تحرير الأراضي المحتلة.
وتنفذ كتائب القسام المتواجدة في الداخل اللبناني، العديد من العمليات ضد الاحتلال منذ السابع من أكتوبر، من خلال الاشتباك أو إطلاق الصورايخ من الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وتحدثت تقارير رسمية للاحتلال، في اوقات سابقة عن أن حركة حماس أنشأت عام 2014 وحدة قتالية جديدة في لبنان، سعيا لفتح جبهة إضافية ضد قوات الاحتلال في النزاعات المستقبلية.
ووثقت تقارير "عبرية" أول هجوم من قبل الوحدة ضد أهداف في العمق للأراضي المحتلة، بأربعة صواريخ طلقت شمال إسرائيل من الحدود اللبنانية، العاشر من ايار /مايو 2021، في إشارة إلى حرب جيش الاحتلال على قطاع غزة التي استمرت 11 يوما وانتهت بهدنة بوساطة مصرية، وفق الإعلام العبري في حينها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون متطرفون، يوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة فإنن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد. وفرضت قوات الاحتلال إجراءات مشددة على دخول المصلين للمسجد، ودققت في هويات بعضهم، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس. ويشهد المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع في المسجد، وفرض وقائع تهويدية جديدة عليه.