صحيفة صدى:
2025-04-23@09:31:14 GMT

معالجة تجمعات الأمطار

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

معالجة تجمعات الأمطار

بتاريخ 6/5/1445هـ 20 نوفمبر 2023 نشرت صحيفة عاجل الكترونية خبرا مفاده أن أمانة منطقة القصيم كثفت جهودها الميدانية لتصريف مياه الأمطار التي تشهدها المنطقة خلال هذه الأيام.

وذلك في الطرق والأحياء السكنية بمدينة بريدة، من خلال استخدام اكثر من 356 من المعدات والآليات، وبجهود 76 فرقة، شملت 480 من الكوادر البشرية وتمت معالجة بعض تجمعات المياه المؤقتة بسحب 15615 م3 بالمعدات.

وكذلك سحب 54642 م3 من المياه عبر محطات السيول، وإزالة الأتربة وإصلاح المسارات التي أثرت عليها السيول كما وأن أمانة الشرقية سحبت وضخت ما يقارب من 5,5 ملايين متر مكعب من مياه الأمطار في مختلف مدن ومحافظات المنطقة، عبر 58 محطة تصريف، ومحطات تصريف الأنفاق، ومعدات نزح المياه والمضخات المتنقلة، بمشاركة 2902 فرد، و304 معدات وآليات، ومركبات نزح الأمطار للتدخل السريع لرفع آثار الحالة المطرية التي شهدتها المنطقة الشرقية خلال الفترة الماضية —الخ

الحقيقة ومما يؤلم أيضا أن تجمع السيول في بعض المواقع وخاصة جوار المنازل أو عبر بعض الطرق قد يسبب اخطارا فادحة كغرق انسان أو أسرة بكاملها او تعطل مركبات في بعض الأماكن فتعوق المرور ومركبات الطوارئ وقد يكون بها مرضى في حالات خطرة لا تحتمل التأخير او حصول سقوط منازل سواء كانت آيلة الى السقوط منذ قبل او حدث السقوط بسبب تجمع السيول حولها او بداخلها لطول مدة بقائه فيها وهذه الأمثلة حصل الكثير منها في بعض المدن بل ربما حدث في بعض الأنفاق في وقت سابق خاصة التي لم يتم عمل تصريف لتجمع السيول داخلها او لم توجد وسائل الإنقاذ فيها كالسلالم .

ومن المؤكد ان هذا الحدث حصل في كثير من المدن في أعوام مضت وبيت القصيد هو ما دام ان هذه الحوادث تحصل كثيرا في الأيام الممطرة ومواقع تجمع السيول (راوح مكانك) غالبا ما تحدث في كل عام فهي ثابتة أي أنها تتكرر في مواقع معينة فهل يعجز الجهات المسئولة التخلص منها ان لم يكن نهائيا فعلى الأقل من الكثير منها.

والسؤال أين مشاريع تصريف السيول بتلك المدن وبتلك المواقع وإن وجدت فما مدى صيانتها وحسب ما اعرف عن وضع الشوارع والمساكن بصفة عامة فنادرا ما يحصل تجمع مياه الامطار بمواقع جديدة ولكن الا يعلم مسئولو الأمانات والبلديات ان تكرار حصول تلك التجمعات في بعض الأماكن انه دليل على أخطاء وقعت في تنفيذ مشاريع التصريف او عدم الاستعداد لاستقبال الامطار الموسمية لكل عام وذلك لعدم الحرص على تنظيف طرق ومواقع ومجاري التصريف قبل حلول موسم الأمطار بما لا يقل عن الشهر والشهرين وبتكلفة لا تزيد عن 10% من تكاليف سحب أي تجمعات والاستفادة من تلك الآليات وأوقات المكلفين من اجل السحب في اعمال قد تكون تنتظر الدر وقد تكون أهم من سحب تجمعات الامطار المعتادة .

والذي اريد قوله ان من واجب الأمانات والبلديات قبل موسم امطار كل عام اجراء صيانة عامة لمجاري السيول والتصريف ضمانا لعدم تجمع الامطار والتسبب بأضرار للساكنين وخلق عوائق للمرور ومن ثم استنفار القوى من معدات ورجال لسحبها لتسير الحياة على طبيعتها فهل تعي الأمانات والبلديات ما عليها من واجبات لدرء اخطار تجمعات الأمطار كل عام عسى أن يكون ذلك.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: تجمع السیول فی بعض

إقرأ أيضاً:

تترقبه كل يوم.. صداقة فريدة تجمع قطة بكفيف تركي

تركيا – نشأت صداقة مؤثرة بين البائع المتجول الكفيف مسعود سيفر في إسطنبول، وقطة شارع تُدعى “ظل” التي تهرع إلى جانب بسطته بمجرد أن تسمع صوت عصاه، وتقضي يومها نائمة على وسادة يضعها خصيصاً لها.

مسعود سيفر البالغ من العمر 58 عاماً والمقيم في منطقة أوسكودار، فقد بصره تماماً في الـ11 من العمر بعد إصابة عينيه ببخار حساء مغلي عندما كان عمره تسعة أشهر.

ومنذ عام 2002، يبيع سيفر ولاعات وأمشاط ومناديل وبطاريات أمام جامع “قرة داوود باشا”، حيث لا يكتفي بكسب رزقه، بل يحظى أيضاً بتقدير من حوله لحبه واهتمامه بالحيوانات.

ارتباط سيفر بالقطط وطيور النورس أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياته، وتعمّقت علاقته بالقطة “ظل” التي يرعاها منذ عامين، بعد وفاة زوجته قبل ستة أشهر.

وفي كل صباح، تهرع “ظل” إلى جانبه بمجرد أن تسمع صوت عصاه، وتنتظر أن يفتح بسطته، ثم تجلس على وسادتها الخاصة أو على ركبة سيفر طوال اليوم.

وفي حديث للأناضول، قال سيفر: “بمجرد أن تسمع صوت عصاي في الصباح، تأتي مباشرة إليّ. حين لا أكون موجوداً، تجلس هنا وتنتظرني”.

وأضاف: “أضع لها وسادة حين أفتح البسطة، فتجلس عليها، وإذا جلست أنا، تأتي وتستلقي على ركبتي”.

وتابع: “ترافقني طوال اليوم. تدعني أدلك لها رقبتها، وترد لي الجميل بتدليك قدميّ بمخالبها الصغيرة. هكذا نمضي يومنا معاً”.

ولفت إلى أنه في الأيام الممطرة أحياناً لا يخرج للبيع، لكنها تأتي وتنتظره في المكان المعتاد، وعندما يأتي تحت المطر، يفتح المظلة، فتأتي فوراً وتجلس على البسطة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تترقبه كل يوم.. صداقة فريدة تجمع قطة بكفيف تركي
  • معالجة أزيد من 31 مليون طن من البضائع خلال الثلاثي الأول من 2025
  • معالجة أزيد من 31 مليون طن من البضائع خلال الثلاثي الأول
  • حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية تؤدي الى جريان السيول
  • تجمعات عائلية ورحلات نيلية احتفالا بشم النسيم.. شاهد
  • استمرار حملة رفع مخلفات السيول في تعز
  • وفاة البابا فرانسيس.. القنوات الأمريكية تبث مباشرة من ساحة القديس بطرس وسط تجمعات ضخمة بالفاتيكان
  • بحضور دولي.. أربيل تجمع الأديان في يوم وطني للصلاة.. فيديو
  • "تعليم الشورى" تناقش آليات معالجة المشكلات السلوكية للطلبة والأحداث
  • الطقس: تقلبات جوية مفاجئة وتحذيرات من السيول والرياح