إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى 80 دولة حول العالم.. وتدعوهم للتخفي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
حذرت دول الاحتلال، رعاياها من السفر إلى 80 دولة حول العالم، بسبب العدوان على قطاع غزة، بما فيها دول أوروبية، ودعتهم لتجنب التجمعات اليهودية حول العالم، وعدم إبراز الرموز اليهودية التي تدل على هويتهم.
وقالت هيئة الأمن القومي في دولة الاحتلال: "منذ نشوب حرب السيوف الحديدية (التي أطلقتها تل أبيب عقب عملية طوفان الأقصى الفلسطينية)، تجري هيئة الأمن القومي مع أجهزة الأمن تقييما مستمرا للوضع".
وأضاف: "في هذا الإطار، تقرر ملاءمة مستوى تحذير السفر إلى عشرات الدول حول العالم".
وأشارت إلى "رفع تحذير السفر إلى المستوى 2 إلى دول عديدة غربي أوروبا، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا؛ وفي أمريكا اللاتينية، شملت البرازيل والأرجنتين؛ وكذلك أستراليا وروسيا".
ويعني المستوى الثاني "التوصية باتخاذ التدابير الاحترازية الزائدة"، وفق المصدر ذاته.
وقالت الهيئة: "تم رفع تحذير السفر إلى المستوى 3 إلى عدة دول إفريقية، بما في ذلك جنوب إفريقيا وإريتريا؛ ودول في آسيا الوسطى، شملت أوزبكستان وكازاخستان وقرغيزيا وتركمانستان.
ويعني المستوى الثالث "التوصية بالتفكير في الرحلات غير الضرورية".
وفي السياق، أوضحت الهيئة الإسرائيلية أنه "منذ نشوب الحرب، يتم رصد جهود مكثفة من قبل إيران ووكلائها، وكذلك من قبل حماس وجماعات الجهاد العالمي، للاعتداء على أهداف إسرائيلية ويهودية في أنحاء العالم".
وقالت: "بالتالي، فإن هيئة الأمن القومي تعيد التأكيد على توصيتها بالتفكير في مدى ضرورية الرحلات في هذا الوقت، حيث نوصي الجمهور الذي يسافر إلى الخارج باختيار وجهاته بشكل عقلاني، واتخاذ التدابير الاحترازية الموصى بها، في أي وجهة كانت، والتفكير في تصرفاته".
ودعت الهيئة الإسرائيلية مواطنيها إلى "تأجيل الرحلات إلى دول توجد بشأنها تحذيرات سفر، وبشكل خاص الدول العربية والشرق أوسطية، ودول شمال القوقاز، والدول المحيطة بإيران وعدة دولة إسلامية في آسيا".
كما دعت إلى "الامتناع عن إبراز الرموز الإسرائيلية واليهودية، وعن التجمعات الكبيرة للجهات الإسرائيلية واليهودية".
في سياق متصل، أعلنت الدنمارك، الأحد، تعبئة الجيش من أجل المساندة في حماية المواقع "اليهودية والإسرائيلية" في العاصمة كوبنهاغن، وذلك لمساعدة الشرطة بسبب الضغوط عليها مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال وزير الدفاع الدنماركي ترولس لاند بولسين: "يفرض الوضع في إسرائيل وقطاع غزة ضغطًا شديدًا على موارد الشرطة. في هذا السياق، تقرّر (...) أن القوات المسلحة ستدعم مراقبة المواقع اليهودية والإسرائيلية في كوبنهاغن" على غرار الكنيس والسفارة الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة أوروبا حماس احتلال حماس غزة أوروبا طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حول العالم السفر إلى
إقرأ أيضاً:
"رئيس الشاباك هو الأكثر تهديدا".. زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر من اغتيالات سياسية
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد مساء الأحد، أن إسرائيل، ستشهد اغتيالات وقتلا على خلفية سياسية، مشيرا إلى أن رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، هو الأكثر تهديدا.
وشدد رئيس المعارضة الإسرائيلية على الوصول إلى "مستويات تحريض غير مسبوقة"، مؤكدا أن تصريحاته هذه تأتي بناء على "معلومات استخباراتية لا لبس فيها".
وقال لابيد: "حزب الليكود، الحاكم في إسرائيل، أصدر بيانا رسميا جاء فيه، أن رونين بار يحول أجزاء من جهاز الشاباك إلى ميليشيا خاصة للدولة العميقة"، مشيرا إلى أن "مثل هذا البيان له عواقب.. إنهم يعرفون تماما ما يفعله هذا الأمر ببعض مؤيديهم".
وطالب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بوقف هذا الأمر، مضيفا أن "الأمر متروك لك، أسكِتوا وزراءكم وابنكم في ميامي، وبدلا من دعم التحريض، ادعموا الشاباك وقوات الأمن، والأنظمة التي تحافظ على بقاء البلاد".
وتابع: "لن تتمكن من قول ’لم أكن أعلم’ لاحقا"، مشيرا إلى أن "هذه المرة لن ينجح الأمر معك. أنت تعلم أنك جزء من هذا، ويتوجب عليك إيقافه".
وقال لابيد: "قبل أسبوعين من فشل السابع من أكتوبر، عقدت مؤتمرا صحفيا حذرت فيه من أننا على الطريق إلى حرب، وكارثة أمنية، ورفضت الحكومة الاستماع، وأود الآن أن أحذر مرة أخرى، وهذه المرة استنادا إلى معلومات استخباراتية، لا لبس فيها: نحن في طريقنا إلى كارثة أخرى".
وأضاف أن ذلك "سوف يأتي هذه المرة من الداخل، مستويات التحريض والجنون غير مسبوقة. لقد تم تجاوز الخط الأحمر"، مشددا على أنه "إذا لم نوقف هذا، فسوف يكون هناك قتل سياسي هنا، وربما أكثر من واحد؛ يهود يقتلون يهودا".
وشدد رئيس المعارضة الإسرائيلية على أن "التهديدات الأكثر عددا موجهة إلى رئيس جهاز الشاباك رونين بار"، وذكر أنه "كان ينبغي على رونين بار أن يستقيل من منصبه، بعد تنصيبه في أكتوبر، ويحق للحكومة إقالته ما دام تم ذلك من خلال الإجراءات الصحيحة، وموافقة المحكمة، دون أن يؤثر ذلك على تحقيقات قطرغيت".
وأضاف أن بار "فشل، لكنه وطني إسرائيلي ومقاتل كرس حياته لأمن إسرائيل، وقد نشأ في قيادة العمليات الخاصة في الجيش الإسرائيلي، ووحدة العمليات في جهاز الأمن العام (الشاباك)؛ وقد نجح جهاز الأمن العام تحت قيادته في إحباط أكثر من 1200 عملية ضد مواطنين إسرائيليين، خلال العام الماضي".
واعتبر لابيد أن بار "كان جزءا كبيرا من النجاحات العملياتية التي تحققت خلال الحرب بفضل عمل جهاز الشاباك، بالتعاون مع قوات الأمن، ورغم ذلك فإن معظم التهديدات الموجهة لرئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي لا تأتي من العرب، وليست من حماس أو حزب الله، بل من اليهود".
ومن جانبه، قال حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو، في بيان أصدره مساء الأحد، تعقيبا على تصريحات لابيد، إن "رئيس المعارضة ومنذ سنوات، لم يرفع صوته ضد التحريض الجامح والخطير، الموجه ضد رئيس الحكومة، بل إنه يشارك فيه بشكل نشط".
وأضاف أن "لابيد يملأ فمه بالماء (أي أنه لا يتلفظ بأي شيء ويلتزم الصمت)، عندما يتم وصف رئيس الحكومة بالخائن، ويتم توجيه عدد لا يحصى من التهديدات بالقتل إليه"، واعتبر بيان الليكود أنه "كلما زاد الانخفاض في استطلاعات الرأي (بالنسبة لرئيس المعارضة الذي يترأس "ييش عتيد")، زاد تحريض لابيد".