بوابة الوفد:
2025-04-07@06:00:26 GMT

الفرقاطة المصرية «الجبار»

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

هذه هى مصر العظيمة التى تثبت للعالم يوماً وراء الآخر أنها صاحبة حضارة ضاربة فى جذور التاريخ، تتمتع بقوة وقادرة وتدافع عن السلام وتطالب به أمام الدنيا كلها. تصنع المعجزات وتبنى الوطن بسواعد أبنائه الأوفياء القادرين على التحدى والصمود ولديهم إرادة حقيقية حديدية تقهر المستحيل.. تلك هى مصر المعطاءة التى تبنى وتعمر وتقف صلبة فى وجه الظلم والطغيان تحمى حدودها وأمنها القومى وتمد يدها بالسلام لكل من يطلب بل تدافع عنه بكل قوة، فالسلام لا يأتى إلا من القوى القادر على فعل كل شىء.

بالأمس كان لى شرف الحضور فى افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى معرض مصر الدولى للصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2023»، والذى يضم 22 جناحاً دولياً فى هذه الدورة بحضور عارضين من جميع أنحاء العالم لعرض أحدث التقنيات فى مجالات الدفاع والتسليح، وهذا المعرض شهد حضور العديد من الوفود العسكرية واستقبال أكثر من خمسة وثلاثين ألف زائر لما يحظى به هذا المعرض من شهرة عالمية كبيرة. وأهم ما لفت الأنظار خلال الافتتاح هو تدشين الفرقاطة «الجبار» «ميكو إيه 200»، والتى تم تصنيعها بأيادٍ مصرية خالصة فى ترسانة الإسكندرية البحرية. وتلك هى القدرة الفائقة على التحدى والإنجاز، فقيام مصر بتصنيع فرقاطة بحرية بهذا الشكل يعد إنجازاً ضخماً يحسب للدولة المصرية خاصة لو علمنا أن عمليات التصنيع لهذه الفرقاطة تمت بأيادى المصريين مائة فى المائة.. الله عليك يا جيش مصر العظيم، الذى يعد مفخرة لكل المصريين، القادر على تحقيق الإعجاز فى البناء والتنمية والقدرة الدفاعية الهائلة.

كم كان المرء سعيداً جداً خلال مشاهدة الفيلم التسجيلى الذى حمل عنوان «الإرادة والتحدى» خلال فعاليات المعرض وهو يستعرض تصنيع وإنتاج الفرقاطة والتى حملت اسم «الجبار»، وهذا الاسم من أسماء الله الحسنى التى أودعها بعضاً من خلقه لقدرتهم على تحقيق هذا الإنجاز العظيم، وهنا وجب توجيه الشكر والتقدير لإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة التى تقوم دائماً بتسجيل كل لحظات الانتصار العظيم فى كل شىء، ويأتى ضمنها الانتصار على الذات بتصنيع تلك الفرقاطة العظيمة التى تدخل الخدمة ضمن سلاح القوات البحرية.. وقد كانت الأمور تدعو إلى الفخر والاعتزاز بجيشنا العظيم عندما قام الفريق أشرف إبراهيم عطوة قائد القوات البحرية باستعراض جهود التصنيع المحلى للوحدات البحرية خلال الفترة الماضية، خاصة الفرقاطة المصرية «الجبار» خالصة الصنع، إضافة إلى الانتهاء من تصنيع ثلاث فرقاطات أخرى بالتعاون مع الجانب الفرنسى، وتصنيع ثلاثين «ريب» قتالى وأحد عشر لنشاً، ولا يمكن أبداً إغفال تدشين راجمة الصواريخ «رعد 200»، وهى من تصميم وتصنيع وزارة الإنتاج الحربى.

أما كلمة الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، فقد تناولت عدة أمور بالغة الأهمية ومن بينها أن مصر تمتلك أحدث منظومات التحديث سعياً نحو الحفاظ على أمن وسلامة الوطن فى عالم يموج بالصراعات لأن من يمتلك مفاتيح القوة هو القادر على صنع السلام. وكذلك هناك حرص شديد على بناء مستقبل أفضل تجتمع فيه كل الثوابت للمضى قدماً فى الدفاع عن مقدرات الشعب ضد المخاطر والتحديات. ويختتم وزير الدفاع كلمته بأمر بالغ الأهمية وهو أن القوات المسلحة المصرية ستظل حارساً وحامياً للوطن ومحافظة على أمنه واستقراره، ساعية لامتلاك القوة لدحر أى عدوان على أرض مصرنا الغالية وفى تعاون وثيق للدول المحبة للأمن والسلام.

باقة ورد وبطاقة محبة لجيش مصر الباسل الذى يسعى دائماً لامتلاك القوة التى هى مفتاح السلام.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسماء الله الحسنى الفرقاطة المصرية الجبار حكاوي الرئيس عبدالفتاح السيسي معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية

إقرأ أيضاً:

سور الاردن العظيم ثاني اطول سور بالعالم واقدم سور في العالم

#سواليف

أطلق خبراء آثار وأكاديميون أردنيون حملات توعوية وتثقيفية للترويج لـ “سور الأردن العظيم” المعروف محلياً باسم “خط شبيب”، الذي يقع في منطقة رأس النقب ، باتجاه وادي رم، وإدخاله ضمن منظومة المسارات السياحية المحلية، لتطوير المنطقة، وزيادة دخلها.
ودعت الحملة إلى الاستمرار بتوثيقه، ونشر المعلومات حول أهميته وتاريخه، وفق موقع “العربي الجديد”.
ويقول باحثون الآثار إن “سور الأردن العظيم”، يعد ثاني أطول سور في العالم بعد سور الصين العظيم. كما يعتبر أقدم أسوار العالم قاطبة من فئة الأسوار الطويلة، حيث يرجع تاريخه إلى العصر النبطي، أي ما يعادل القرن الثالث قبل الميلاد، بينما نجد سور الصين العظيم يؤرخ للقرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين.
وتشير المعلومات إلى أن السور المكتشف يمتد من خربة الداعوك في رأس النقب مروراً بخربة المريغة وصولاً إلى وادي الحسا شمالاً، بطول يقارب 140 كيلومتراً. وهو بذلك أطول الأسوار في منطقة الشرق الأوسط.
وبدأت الدراسات والتوثيق لهذا السور عام 1996 ضمن مشروع اكتشاف حضارات رأس النقب في مواقع الحييض والحياض، وعين جمام، وخربة أبو النسور، ودبة حانوت، ولا تزال أعمال النشر العلمي مستمرة، حيث تم إصدار كتاب عن قصر شبيب، ونُشر عدد من المقالات حوله وسيتم نشر عدد من الكتيبات.
ووثق الخبراء السور الممتد من خربة الداعوك الى خربة المريغة بطول 5 كم، واطلعوا على أهم الجوانب التفصيلية، من نظامه الهندسي، وأنواع الصخور المستخدمة في بنائه تمهيداً لنشر التقارير العلمية حوله.
وقال الأستاذ في جامعة آل البيت محمود عبد العزيز، إن اكتشاف سور الأردن العظيم المعروف محلياً باسم خط شبيب وتوثيقه يعتبران أولوية قصوى، مؤكداً ضرورة نشر المعلومات حوله، وتنظيم زيارات ميدانية إليه، بالإضافة لضرورة المحافظة عليه من التعديات.
من جهتها، أشارت الباحثة في مجال السياحة الدكتورة جمانة دويكات، إلى ضرورة تطوير المنتج المحلي في رأس النقب، وتمكين المرأة من المساهمة برفد الاقتصاد من خلال الجمعيات والتشاركيات الفاعلة.
كما أكد رئيس الجمعية التعاونية للاستدامة والتطوير السياحي جمعة الخطيب، أن اكتشاف السور العظيم يفتح آفاقاً جديدة في مجال السياحة، تضاف إلى الكنوز الأردنية.
وأكد عضو جمعية أدلاء السياح الأردنية محمد حماد، ضرورة نشر المعلومات عن السور، وتزويد المتحف بمعلومات عنه باعتباره اكتشافاً مهماً
كل شيءقديم..

مقالات مشابهة

  • قادة عسكريون إيرانيون يحذرون: لن نبدأ الحرب لكن ردنا سيكون ساحقا حال وقوعها
  • باقري: إيران لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة
  • سمير فرج: تنويع مصادر سلاح القوات المسلحة المصرية مجنن إسرائيل
  • رسمياً .. علي عبد الجبار قائدا للصقور
  • سمير فرج: القوات المسلحة المصرية جاهزة ومستعدة لخوض أي حرب
  • زيارة عيدية للمرابطين بجبهتي مسورة والسلمين في محافظة البيضاء
  • مصادر تكشف تطورات مثيرة فى أزمة تجديد عقد زيزو .. تعرف عليها
  • سور الاردن العظيم ثاني اطول سور بالعالم واقدم سور في العالم
  • اولى بشائر النصر: البنتاغون يقر بفشله في مواجهة اليمن
  • وزارة الدفاع الأميركية تعترف: لم ننجح في تدمير ترسانة القوات المسلحة اليمنية الضخمة