اشتية يُطالب البرلمان الأوروبي بدعوة إسرائيل لوقف عدوانها والسماح بدخول المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم، الاثنين، البرلمان الأوروبي بدعوة إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ووقف كافة مُحاولات التهجير، وفتح المعابر المؤدية الى قطاع غزة وإدخال المُساعدات الإغاثية والطبية والوقود لتلبية احتياجات القطاع وإعادة الكهرباء والمياه إليه.
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني -خلال استقباله في رام الله وفدًا من البرلمان الأوروبي- على أن حكومة بنيامين نتنياهو والحكومات السابقة تشن حربًا على كل المكونات الفلسطينية أرضًا وشعبًا وسلطة وفي غزة والضفة، وتعمل على التدمير الممنهج لإمكانية تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، إضافة لدفع غزة إلى خارج المشهد الوطني والجغرافي.
وقال "الضفة لم تسلم من عدوان الاحتلال الإسرائيلي من اقتحامات يومية للمناطق الفلسطينية وعمليات قتل واعتقال، واقتحامات المسجد الأقصى والاعتداء على المُصلين والحجاج في القدس، إضافة إلى تعزيز التوسع الاستيطاني بالاستيلاء على المزيد من الأراضي، وتسليح المستوطنين لتسهيل المزيد من القتل".
وأشار اشتية الى ضرورة العمل على خلق مسار سياسي برعاية دولية مُتعددة الأطراف من أجل إيجاد حل عادل يشمل كافة الأراضي الفلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني غزة العدوان الإسرائيلي على غزة أشتية
إقرأ أيضاً:
لجنة وزارية عربية تبحث غدًا وقف الحرب وإدخال المساعدات لغزة
عمان - صفا تعقد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، غدًا الأربعاء، اجتماعًا تنسيقيًا في المملكة الأردنية الهاشمية. وستبحث اللجنة الخطوات التي يمكن اتخاذها لوقف الحرب والإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وسبل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة. وسيتناول الاجتماع مسألة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة ودون انقطاع إلى غزة، وزيادة دعم فعاليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وأنشطتها. وتشكلت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة، بقرار من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض، في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، وتضم: السعودية، والأردن، وفلسطين، ومصر، وقطر، وتركيا، وإندونيسيا، ونيجيريا والأمينين العامين لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية.