في شهر واحد فقط.. 14 شهيدا و18 عملية هدم واقتحام للأقصى بمدينة القدس
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كشفت محافظة القدس المحتلة في بيان رسمي صدر عن وحدة العلاقات العامة، اليوم، بخصوص جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة المحتلة، في ظل حكومة الاحتلال اليمينية التي تنفذ برنامجا متطرفا يهدف إلى الضم والتهجير والتهويد والاستيلاء على الأراضي، وتعميق الاستيطان والفصل العنصري، لشهر نوفمبر الماضي، وفقما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وبحسب البيان فقد ارتقى خلال شهر نوفمبر الماضي فقط 14 شهيدًا في محافظة القدس من بينهم 4 أطفال، إضافة إلى 3 من محافظة الخليل، كما ارتقى أسير مقدسي محرر مبعد إلى قطاع غزة.
واحتجز الاحتلال جثامين 4 شهداء وهم: الشاب نبيل حلبية، والطفل محمد فروخ، والشقيقان إبراهيم ومراد نمر. وما تزال سلطات الاحتلال حتى نهاية شهر نوفمبر 2023 تحتجز جثامين 34 شهيدًا مقدسيًا في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام.
استهداف شخصيات وطنيةواصلت سلطات الاحتلال انتهاكاتها بحق محافظ القدس الشريف عدنان غيث، ففي 14 نوفمبر اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وفي 3 نوفمبر مددت محكمة الاحتلال اعتقال المحامي والناشط المقدسي محمد عليان والد الشهيد بهاء، بتهمة التحريض على موقع التواصل الاجتماعي، وفي 6 نوفمبر اعتقلت قوات الاحتلال رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس معروف الرفاعي بعد اقتحام منزله في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة.
وفي 8 نوفمبر اقتحمت قوات الاحتلال مكتب المحامي المقدسي مدحت ديبا في مخيم شعفاط بحجة قربه من منزل عائلة الزلباني الذي فجره الاحتلال، وفي 9 الشهر اقتحمت قوات الاحتلال منزل أمين سر اللجنة التنظيمية في بلدة بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة فايز أبو التين، واحتجزته لساعات ومن ثم أفرجت عنه، وفي 16 من نفس الشهر أمر وزير داخلية الاحتلال بالبدء بإجراءات «سحب الهوية الزرقاء» من الأسيرين المقدسيين ماجد الجعبة، ورشيد الرشق بحجة «الانتماء لمنظمات محظورة»، يذكر أن الجعبة والرشق تعرضا لعدة اعتقالات وملاحقات منذ سنوات.
خلال نوفمبر الماضي، رصدت محافظة القدس 4 اعتداءات للمستوطنين، واعتدى عدد من المستوطنين على أراضٍ تابعة للبطريركية الأرمنية في القدس المحتلة، تقدر مساحتها بـ11 ألف متر، وتصدى لهم سكان الحي وأخرجوهم من الأرض.
22 إصابة برصاص الاحتلالرصدت محافظة القدس خلال نوفمبر الإصابات الناتجة عن استعمال قوات الاحتلال القوة المفرطة ضد المقدسيين في مختلف أنحاء العاصمة المحتلة، وتم رصد 22 إصابة نتيجة إطلاق الرصاص الحيّ والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال، إضافة إلى مئات حالات الاختناق بالغاز.
اقتحم 2826 مستوطنًا، و694 سائحا أجنبيا تحت مسمى السياحة المسجد الأقصى المُبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الخاصة المدججة بالسلاح.
286 عملية الاعتقالخلال نوفمبر الماضي، جرى رصد نحو 286 حالة اعتقال لمواطنين في كل مناطق محافظة القدس ومن بين المعتقلين 16 طفلًا و13 سيدة.
فرضت محاكم الاحتلال قرارات مجحفة بحق المعتقلين، تعددت بين إصدار أحكام السجن الفعلي، وفرض الحبس المنزلي، إضافة إلى قرارات إبعاد وغرامات مالية باهظة، وتمديد اعتقال عدد كبير من المعتقلين لأشهر طويلة دون توجيه تهم واضحة بحقهم.
وأصدرت محاكم الاحتلال العنصرية خلال نوفمبر 25 حكمًا بالسجن الفعلي بحق أسرى مقدسيين، من بينها 19 حكمًا بالاعتقال الإداري، إضافة لفرض غرامات مالية باهظة جدًا تزيد من معاناة أسرهم.
كما جرى رصد 16 قرارا بالحبس المنزلي أصدرتها سلطات الاحتلال بحق مواطنين مقدسيين، وقرارين بالإبعاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة القدس المحتلة قوات الاحتلال المسجد الاقصى اقتحام المسجد الاقصى نوفمبر الماضی القدس المحتلة قوات الاحتلال محافظة القدس خلال نوفمبر
إقرأ أيضاً:
شاب في الـ 20 من عمره.. من هو منفذ عملية الطعن بـ حيفا؟
أفادت هيئة البث الإسرائيلية ، بأن منفذ عملية حيفا شاب درزي من مدينة شفا عمرو يدعى يثرو شاهين، بينما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، بأن القتيل في عملية حيفا قتل برصاص عناصر أمن ظنوا أنه منفذ العملية.
وأفادت تقارير عبرية، بأن منفذ عملية الطعن التي وقعت في مدينة حيفا المحتلة في وقت سابق اليوم الاثنين، هو شاب ينتمي للطائفة الدرزية من مدينة شفا عمرو ويدعى يثرو شاهين.
وقالت وسائل إعلام عبرية، في وقت سابق اليوم، إن شخص قتل وأصيب 4 آخرين على الأقل في عملية طعن ، وإطلاق نار بمحطة الحافلات المركزية في حيفا.
وحسب المعلومات الأولية، وصل منفذ العملية بواسطة حافلة اقلته من شفا عمرو حتى المحطة المركزية العامة في حيفا، ونزل المنفذ من الحافلة وما أن دخل مركزا تجاريا حتى أشهر سكينه وردد صيحات (الله أكبر) وقام بطعن عدد من المستوطنين قبل أن يصل عناصر قوات الاحتلال للمكان.
وبعد أن وصلت مجموعة كبيرة من قوات الاحتلال، فتحوا النار بكثافة باتجاه المنفذ وأصابوا بالخطأ مستوطنا كان مسلحا حيث ظنوا أنه شريك لمنفذ العملية.
وقد أسفرت العملية عن مقتل مستوطن رميا بالرصاص فيما أصيب 6 مستوطنين آخرين بجراح خطيرة بعد تعرضهم لعدد كبير من الطعنات، كما استشهد منفذ العملية برصاص قوات الاحتلال.
وعقب تنفيذ العملية، وصل المفتش العام لشرطة الاحتلال، إلى مكان العملية وباشر تقييم الأوضاع، وذكر في تصريح له، أن هوية المنفذ "لم تعرف بعد. نحن نقوم بأعمال تمشيط وبحث في المنطقة من أجل التأكد من عدم وجود منفذين آخرين"، وذلك قبل أن يتم الإعلان عن اسمه.
ودفعت قوات الاحتلال بقوات معززة إلى مكان العملية وباشرت التحقيق وفحص هوية المنفذ.
وأعلنت "سلطة القطارات" عن تغييرات في حركة القطارات بخط "بيت شان - عتليت" وعدم توقفها بشكل مؤقت في المحطة المركزية "همفراتس"، وذلك في أعقاب عملية الطعن.