مرأة، هل يؤثر المرض النفسي في اكتشاف بعض أنواع السرطان دراسة صادمة،قد يرفض البعض العلاج والخضوع للفحوصات الطبية عند معرفتهم الإصابة بالسرطان وقد كشفت .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل يؤثر المرض النفسي في اكتشاف بعض أنواع السرطان.. دراسة صادمة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

هل يؤثر المرض النفسي في اكتشاف بعض أنواع السرطان.....

قد يرفض البعض العلاج والخضوع للفحوصات الطبية عند معرفتهم الإصابة بالسرطان.. وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة أرهوس الدنماركية، أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية لا يخضعون للفحوصات الطبية والاختبارات لاكتشاف إصابتهم بمرض السرطان.

تأثير المرض النفسي على اكتشاف مرض السرطان

وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن حوالي خمسة آلاف دنماركي أصيبوا بسرطان القولون والمستقيم، وذلك في أعمار تزيد عن خمسين عاما، ولكنهم لم يريدوا أن يخضعوا للفحص المجاني للكشف عن الإصابة بالسرطان.

وأكدت نتائج الدراسة، أن الإصابة ببعض الأمراض النفسية كانت سبب في عدم قبولهم إجراء فحص للتأكد من احتمالات إصابتهم بالسرطان، وفقا لما نشر في موقع "ميديكال إكسبريس".

وقالت الباحثة ميته كيلزهولم تومسون، إن هذه هي أول دراسة تتناول تأثير المرض النفسي على المشاركة في الاختبارات والفحوصات التي تؤكد الإصابة بالسرطان.

المرض النفسي يعوق تشخيص بعض أنواع السرطان

واعتمدت الدراسة على بيانات مليوني و36 ألف و352 دنماركيا عُرض عليهم إجراء فحص للتأكد من احتمالات إصابتهم بسرطان القولون والمستقيم، وتبين أن نسبة المشاركين من المرضى النفسيين جاءت أقل بواقع 8ر13% من الأصحاء، وأن هذه النسبة ارتفعت إلى 4ر15% لدى النساء.

وأضافت تومسون، إلى أنه: "لقد وجدنا أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية تتراجع احتمالات مشاركتهم في برامج الفحص المبكر، لاكتشاف الإصابة بمرض السرطان".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

«آية» تحارب في 3 جبهات: الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تأخير علاجي 3 أشهر فتدهورت حالتي

فى قلب غزة، حيث تتشابك أصوات الحياة مع أوجاع الحصار، تبرز قصة امرأة استثنائية، تحمل فى عينيها نور الأمل رغم الألم، هي أم وزوجة لابن مصاب بسرطان الدم أيضاً، تنبض بالعطاء حتى فى أشد لحظات ضعفها، تواجه مرض السرطان بشجاعة تعجز الكلمات عن وصفها، فبين جلسات العلاج القاسية والتي كانت أشبه بالمعدومة وعدم وجود المسكنات بسبب الحصار، تظل ثابتة، تحارب ليس فقط من أجل حياتها، بل من أجل أن تبقى بصيص أمل لأبنها وعائلتها، قصتها ليست فقط عن معاناة، بل عن إرادة تكسر قيود المستحيل.

اشتهرت آية يوسف كلّاب، صاحبة الـ35 عاماً، بسفيرة مرضى السرطان، والتى تصف نفسها بـ«رئة ثالثة لامرأة تحارب السرطان»، تقول آية لـ«الوطن»: «حرب غزة لم تكن وحدها تقف أمامى أو تشعرنى بالضيق والعجز، بل عشت 3 حروب أخرى بسبب السرطان»، تشرح «كلّاب» معاناتها مع السرطان التى بدأت عندما أصيبت والدتها بالمرض اللعين، لتكرر التجربة ثانية مع طفلها، وتبتلى هى الأخرى بالسرطان، «كان خبر إصابتى صادماً ولن ينسى، فتاريخ يوم تشخيصى بسرطان الثدى يوم 7 نوفمبر لعام 2021». ورغم الحصار الخانق الذى اشتد منذ عام 2023 على قطاع غزة، لم تسمح «كلّاب» للظروف بأن تكسر إرادتها أو تقيد شجاعتها، فتقول: «أصررت أن أكون صوتاً لكل محارب سرطان، وأماً لكل طفل يعانى هذا المرض، لكن الحصار الخانق فرض تحدياً إضافياً على رحلتى، إذ تسبب فى تأخير علاجى 3 أشهر، مما أدى إلى تدهور حالتى الصحية أنا وابنى».

فى تلك الفترة، كان حلم الشابة الثلاثينية الوحيد الحصول على العلاج للتمكن من مواصلة حياتها وإكمال مسيرتها، «رغم كل شىء، جاءت المعجزة المنتظرة؛ تمكنت من السفر إلى الإمارات لتلقى العلاج، وتركت ابنى براء صاحب الـ15 عاماً فى غزة حتى عاد إلى أحضانى منذ أسبوعين فقط».

وعن أصعب شعور لسفيرة مرضى السرطان، قالت: «عندما بدأ يتساقط شعرى، شعرت بأن الحياة ما بتسوى شىء والصحة أهم شىء بحياة الإنسان، وإنه لا بد من المحافظة على النعم، وهناك مواقف أخرى صعبة عندما تفقد أحداً من الأحباء كوالدتى والكثير من الأطفال الذين تعلقت بهم».

وفى حديثها الملىء بالقوة والإلهام، توجه «كلّاب» رسالة تتجاوز حدود المرض والألم: «الحياة سلسلة من التجارب واللحظات، بعضها قد يبدو مستحيلاً، لكنه يحمل دروساً تغيرناً وتعيد تشكيلنا من جديد، نرى أن الصعاب ليست سوى محطات عابرة، لكل منها نهاية مؤكدة». دعت «كلّاب» المصابات بالسرطان، إلى التمسك بالأمل وعدم الاستسلام مهما اشتدت التحديات، لأن كل لحظة صعبة تحمل فى طياتها فرصة للتغيير والنمو.

وعن التعايش مع لحظات الألم، أكدت أن ما يثقل كاهلها ليس صعوبة جلسات العلاج كما يعتقد البعض، بل الشعور القاسى بالغياب عن منزلها وأحبائها: «الأصعب أن تكون بعيداً عن طفلك وزوجك وعائلتك، ليس بقرارك، بل ضرورة فرضها المرض والعلاج».

ورغم هذه التفاصيل المؤلمة، تجد «كلَّاب» فى حب عائلتها طاقة تعينها على مواجهة التحديات، تضيف بنبرة يملؤها الأمل: «شوقى لهم هو سر قوتى، وهو ما يدفعنى للصبر والمقاومة،  فحبهم هو دافعى الأول، سأعود سريعاً إلى حضنهم، لأشعر بأننى على قيد الحياة».

مقالات مشابهة

  • بتقنية المرسال.. لقاح واعد مضاد لسرطان البنكرياس
  • أفضل طرق معالجة آلام مرض السرطان.. هيئة الدواء توضح
  • المزيد من الكالسيوم يحمي من نوع خطير من السرطان
  • إضاءة مبنى أثري في بريطانيا لتكريم ضحية السرطان
  • تسبب 5 أنواع من السرطان| أضرار لا تتوقعها لـ الشيشة.. كيف تنجو بنفسك في رمضان؟
  • «آية» تحارب في 3 جبهات: الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تأخير علاجي 3 أشهر فتدهورت حالتي
  • «زينب» تروي قصة الألم: واجهت صراعا وجوديا مع السرطان والحصار في غزة
  • أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
  • دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
  • دراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفال