«الدولي للمديرين» يطلع منتسبيه على نماذج حكومية إماراتية متميزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
اختتم منتسبو البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين من 29 دولة، الذي دشنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، زياراتهم الميدانية إلى عدد من الجهات الحكومية والمشاريع الحيوية في الإمارات.
واطلع منتسبو البرنامج، من الوزراء ومساعدي الوزراء ومديري العموم ومساعديهم، خلال زياراتهم التي استمرت خلال الفترة من 22 إلى 30 نوفمبر الماضي، على أفضل الممارسات الإماراتية في القطاعات الاستراتيجية، في الطاقة المستدامة وأسواق المال والبنية التحتية، والصناعة الوطنية، والفضاء والخدمات اللوجستية، والاقتصاد، والتحول الرقمي، وغيرها، كما زاروا عدداً من المعالم والمؤسسات الوطنية.
ونظم البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين، لقاءات وجلسات حوارية مع قيادات وصنّاع القرار في القطاعات الحيوية بالإمارات، لتعزيز فرص تطوير مواهب المنتسبين وقدراتهم القيادية؛ حيث استعرض عدد من الوزراء والمسؤولين تجاربهم في العمل الحكومي، وأبرز الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية التي رسخت المكانة العالمية للدولة.
ويهدف البرنامج، الذي تم تصميمه بالتعاون بين مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، المنضوي تحت مظلة المكتب التنفيذي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومكتب التبادل المعرفي الحكومي، إلى تعزيز قدرة المنتسبين على استشراف المستقبل، ومواكبة المتغيرات والاستجابة لها.
وضمت قائمة الدول التي ينتمي إليها منتسبو البرنامج كلاً من: ألبانيا، وأذربيجان، والبرازيل، وباربادوس، وكوستاريكا، ومصر، وإثيوبيا، وجورجيا، وغينيا، وإندونيسيا، وكازاخستان، وكردستان العراق، وقرغيزستان، والمالديف، ومالطا، وسلطنة عُمان، والباراغواي، ورومانيا، ورواندا، والسنغال، وسيشيل، وصربيا، وإسبانيا، وسوريا، وأوزبكستان، وزيمبابوي، وأوغندا، وكولومبيا، إضافة إلى الإمارات.
المدن المستدامة
استعرض عدد من الوزراء والمسؤولين، أهمية دور الكفاءات القيادية في التعامل مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، وتعزيز التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى النهج التعاوني الذي تتبعه الإمارات، لمواجهة التحديات العالمية.
كما تم تسليط الضوء على التزام الإمارات الثابت تجاه تعزيز الاستدامة، وتبني حلول الطاقة النظيفة والمتجددة، فضلاً عن جهودها الرائدة في مجال بناء وتشييد المدن المستدامة.
السياسات الاقتصادية
تناولت إحدى الجلسات، السياسات الاقتصادية التي اتبعتها دولة الإمارات، وأسهمت في تعزيز مكانتها وجهةً مفضلة للمستثمرين، إضافة إلى جهود خفض الانبعاثات الكربونية وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
كما اطلع المنتسبون، خلال الزيارات الميدانية، على الإنجازات النوعية للدولة في استكشاف الفضاء، ومبادرات بناء رأس المال البشري، للإسهام في تعزيز اقتصاد المعرفة، والتعرف إلى قصة نجاح مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» والخطط المستقبلية للقطاع.
وتعرفوا إلى دور المديرين والقادة في تشكيل مستقبل الحكومات، وأفضل السبل لتطوير الأداء الحكومي.
الذكاء الاصطناعي
في إحدى الجلسات، اطلع منتسبو البرنامج على عدد من المبادرات والبرامج التي أطلقتها الإمارات في الذكاء الاصطناعي، والأطر التشريعية لتنظيم القطاع، ودور الريادة الرقمية في مواجهة التحديات التقنية المعقدة وغير المسبوقة مستقبلاً، إلى جانب استعراض استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، فضلاً عن دورها البارز في الجهود العالمية الموجهة لتطوير معايير الجودة «الآيزو» ISO الخاصة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
واستمع منتسبو البرنامج، إلى نبذة عن سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومآثره وقيمه الحميدة، إضافة إلى الإنجازات التي تحققت بفضل الرؤية الفريدة للقائد المؤسس الذي أسس ركائز نهضة حضارية، وصنع نموذجاً تنموياً فريداً يشار إليه بالبنان على مستوى العالم، فضلاً عن استعراض ملامح وصور من تاريخ الإمارات، وقصة نجاح الدولة ورحلتها نحو ترسيخ مكانتها كإحدى أفضل دول العالم.
تطوير العمل الحكومي
استعرضت إحدى الجلسات جهود الإمارات في التخطيط الاستراتيجي ونماذج الحوكمة وابتكار السياسات، إضافة إلى آليات ضمان الكفاءة والفاعلية الحكومية، والمبادرات الوطنية لتطوير العمل الحكومي.
وتعرف منتسبو البرنامج إلى الدور المهم الذي تلعبه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي في تحويل اقتصاد الإمارة إلى اقتصاد رقمي مرن، يعزز الابتكار وريادة الأعمال، ويمكن الشركات الناشئة ويؤسس مجتمعاً تنافسياً مزدهراً.
زيارة المعالم
زار المشاركون في البرنامج، مركز محمد بن راشد للفضاء، للتعرف إلى مبادرات وإنجازات المركز في استكشاف الفضاء، إضافة إلى جولة داخل متحف المستقبل، كما زاروا مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وغرف دبي، وبرج خليفة، ومتحف الشندغة، ومتحف اللوفر – أبوظبي، وكليفلاند كلينك أبوظبي، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات محمد بن راشد إضافة إلى عدد من
إقرأ أيضاً:
هل ستتأثر الأجهزة التي تعمل بشرائح أجنبية عبر نظام التجوال الدولي؟
تسعى الحكومة المصرية إلى تعزيز تنظيم وتشديد إجراءات تشغيل الهواتف المحمولة من خلال منظومة إلكترونية جديدة، تتيح للمواطنين تسجيل أجهزتهم وتقنين أوضاعها، و تم تفعيل المنظومة عبر تطبيق "تليفوني"، الذي يهدف إلى تسهيل الإجراءات وضمان حقوق كل من المواطنين والدولة. في هذا التقرير، نستعرض آليات التطبيق والإجراءات المعلنة من مجلس الوزراء.
إجراءات تسجيل وتقنين أوضاع الهواتف المحمولة:
بالتعاون بين مصلحة الجمارك والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، تم إطلاق مجموعة من الإجراءات تشمل:
• تسجيل الأجهزة غير المسجلة لتجنب إيقاف تشغيلها وضمان استمراريتها.
• حماية المستخدمين من الأجهزة المقلدة أو غير المطابقة للمواصفات.
• مكافحة الممارسات غير القانونية مع الحفاظ على حقوق الدولة.
طرق سداد الرسوم
تتيح المنظومة سداد الرسوم عبر:
• تطبيق "تليفوني" إلكترونيًا.
• الدوائر الجمركية عند وصول القادمين من الخارج.
يجب التأكد من استخدام القنوات الرسمية للسداد، كما هو موضح عبر الموقع الرسمي: www.telephony.gov.eg.
أسئلة شائعة حول الإجراءات
• هل يجب السداد فور الاستعلام؟
يتم السداد فقط بعد استلام رسالة نصية (SMS) تفيد بذلك.
• ما وضع الأجهزة المحلية والقادمة من الخارج؟
o الأجهزة المشتراة محليًا تُسجل وتسدد رسومها عبر تطبيق "تليفوني".
o الأجهزة القادمة من الخارج تُسجل عند الوصول أو عبر التطبيق بعد مغادرة المطار.
• كيفية حساب الرسوم الجمركية؟
تُحسب وفقًا لقيمة الجهاز، والتفاصيل متاحة على تطبيق "تليفوني".
التسجيل والضرائب
• هل التسجيل مرتبط بالجهاز أم المستخدم؟
التسجيل مرتبط بالجهاز، ويتطلب تسجيل كل جهاز على حدة.
• ماذا عن تغيير الخطوط أو نقل ملكية الجهاز؟
لا تحتاج إلى رسوم إضافية أو تسجيل جديد.
إعفاءات واستثناءات
• الأجهزة المفعلة قبل تطبيق المنظومة معفاة من التسجيل.
• الأجهزة الأجنبية المستخدمة في التجوال الدولي لا تخضع للإجراءات.
تطبيق "تليفوني":
يقدم التطبيق خدمات متعددة مثل:
• الاستعلام عن حالة الجهاز.
• معرفة الرسوم المطلوبة.
• التحقق من التسجيل باستخدام الرقم التعريفي (IMEI).
ملحوظات إضافية
• يُنصح بتسجيل جميع أكواد IMEI للأجهزة متعددة الشرائح.
• تُمنح مهلة 90 يومًا لسداد الرسوم، وإلا سيتم تعطيل المكالمات والإنترنت المحمول.
• الأجهزة العاملة بنظام التجوال الدولي تبقى خارج نطاق الإجراءات.
الهدف من الإجراءات
تهدف الحكومة إلى تنظيم السوق، حماية المستخدمين، وضمان تشغيل الأجهزة المحمولة بشكل قانوني وآمن.