الرئيس الإيراني يدعو لتشكيل تحالف دولي للدفاع عن الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الاثنين إلى تشكيل تحالف دولي للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وتأسيس نظام عالمي “عادل يمنع وقوع الظلم والعدوان”.
وقال رئيسي في مؤتمر صحفي مع نظيره الكوبي ميغيل دياز كانيل في طهران إنه “من المؤسف جدا عدم فاعلية المنظمات الدولية التي لم تستطع إيقاف الماكينة الحربية للكيان الصهيوني في حربه ضد قطاع غزة”.
وأضاف أن “البشرية تشهد اليوم فشل المنظمات الدولية منها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والكثير من المنظمات الناشطة في مجال حقوق الإنسان في إيقاف الآلة الحربية لقوات الكيان الإسرائيلي المحتل في غزة”.
وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي بين البلدين أكد رئيسي ضرورة الارتقاء بمستوى العلاقات الإيرانية – الكوبية قائلا “قررنا خلال محادثاتنا اليوم تعزيز العلاقات في شتى المجالات”.
من جانبه وصف الرئيس الكوبي المحادثات التي أجراها مع نظيره الإيراني بأنها كانت “مثمرة للغاية” داعيا في الوقت نفسه إلى التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والمواد الغذائية والصحة والتكنولوجيا.
وندد كانيل بجرائم قوات الكيان الإسرائيلي المحتل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مؤكدا ضرورة الوقف الفوري لهذه الجرائم.
ووقعت (طهران) و(هافانا) خلال هذه الزيارة على ست مذكرات تعاون في مجالات التكنولوجيا والصحة والزراعة والطاقة والتعدين والاتصالات والطب.
وتأتي زيارة كانيل إلى طهران بعد 22 عاما من زيارة الرئيس الكوبي الراحل فيدل كاسترو إلى إيران.
المصدر وكالات الوسومإيران الولايات المتحدة فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة فلسطين
إقرأ أيضاً:
متحدث حركة فتح: صمت دولي من العالم على الجرائم الإسرائيلية
أكد عبد الفتاج دولةـ المتحدث بأسم حركة فتح، أن الإحتلال الإسرائيلي حتى الأن يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني، وسط صمت دولي من العالم على وضع حد لما تقوم به إسرائيل، من عمليات القتل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال عبد الفتاح دولة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث البوم”، أن الدعم الأمريكي لأسرائيل واضح، مؤكدا أن نتنياهو كان له تصريحات تؤكد سيطرته على قطاع غزة، ونجاحه في القضاء عليها، وسيطرة على سوريا.
وتابع المتحدث بأسم حركة فتح، أن ما تعرض له كل من قطاع غزة والقضية الفلسطينية ليس أمرا سهلا، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية علي مفترق طرق ومنعطف خطير، وبالتالي بعد هذه السنة الدامية يجب أن نفكر بمسؤولية بعيدا عن الحزبية.