البوابة نيوز:
2025-02-06@23:55:31 GMT

تأثير الانتقاد السلبي المستمر على الطفل

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

الانتقاد السلبي المستمر على الطفل يؤثر على شخصيته وعلى نفسيته بشكل كبير وقد لا تظهر آثارها إلا على المدى البعيد، فتخيل ان تؤثر تلك الطريقة على شخصيته عندمت يصبح شاب واب ناضج وتصل لدرجة مأساوية على شكل مرض نفسي يحتاج طبيب للتعامل معها، وتبرز “البوابة نيوز” أبرز تأثير الانتقاد السلبي المستمر على الطفل.

-التأثير:

التأثير السلبي على نمط العلاقات.
الخجل من الزملاء في المجتمع.
تكوين هوية خاطئة.
تراجع في الثقة بالنفس.
تطور الجروح العاطفية العميقة.
التأثير السلبي على نمط العلاقات
فمع تكرار شعور الطفل بقسوة الانتقادات التي يتعرض لها سيبدأ بالتشكيك في صدق ما يبادره الأبوين من مشاعر، وقد ينمو هذا الإحساس مع نموه ما يدفعه إلى العزوف عن بناء علاقات حب.
واحترام أبوية أو نسيانها بعلاقات جديدة خارج نطاق الأسرة، وعند خروج الطفل من كنف والديه تدريجيًا سينتهي به المطاف إلى الانحراف الاجتماعي أو الإصابة بأضرار نفسية قد تحتاج لرعاية حادة لاحقًا.

الخجل من الزملاء في المجتمع فإذا استمر النقد السلبي سيعتري الطفل أحاسيس الخجل أمام الآخرين لقناعته التامة بوجود خلل في شخصيته، إذ ينمو بداخله اعتقاد فطري يدفعه للخجل من نفسه.

ويتطور الأمر للانسحاب من المواقف الاجتماعية للتخوف من التعبير عما يجول بخاطره، فضلًا عن الحذر الشديد من اتخاذ الخطوات الإيجابية والجريئة لتحسين واقعه، يسمي الأطباء النفسيين هذا النوع بالمجمع الزائف.

تكوين هوية خاطئة فقد أكد علماء النفس أن العقل البشري يتكون من طبقتين (الواعية وغير الواعية)، والواقع أن الطبقة الغير واعية لدى الطفل في مرحلة التعلم دون سن السادسة من العمر ستغوص فيها معظم الحالات السبية والإيجابية.

النقد الذي يترسخ بنفسية الطفل كأول الأشياء التعلمية للأسف، وبعد امتصاص تلك السلبيات العقل سيقدم على تأسيس تعاملات متوافقة مع هذا النقد بفعل القسم اللاواعي فيه والذي يوجهه.

تراجع في الثقة بالنفس وهو النتيجة الحتمية والمباشرة للنقد القاسي خلال مرحلة الطفولة، لأن القيمة الذاتية فيها تتلاشى كضربة عاطفية غير متوقعة، رغم مكافحة الطفل لاستعادة ثقته بنفسه عندما يبلغ، إلا أن الحالات المتفاقمة سيفشل إصلاحها.

تطور الجروح العاطفية العميقة فإذا بلغت الانتقادات حد الإهانة ستكون العواقب وخيمة على الأطفال، لأن التعليقات الجارحة في المشاعر سيكون أثرها عميقا في ذهن الأطفال وهو ما يفسر استمراره مدى الحياة.

يطفو إلى السطح مع بداية أية علاقة جديدة وربما يدفع للإحجام عن محالات الحل أو التغيير. 

-كيف يتم بناء الذات عند الاطفال:
توفير بيئة يشعر فيها الطفل بالأمان.
التعبير عن الحب.
تقبل الأبناء.
احترام الأطفال ومعاملتهم بأدب.
مدح الأطفال عوضًا عن التقييم.
تشجيع الطفل على السلوك الصحي.
حتى يتم بناء الذات لدى الأبناء يوجب على الوالدين تتبع قواعد عديدة وتجنب مسببات الفشل في تكوين الشخصية القوية والثقة بالنفس، 

تطبيق عبارات تعزيز الثقة بالنفس للاطفال.
الحديث الإيجابي عن النفس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثقة بالنفس

إقرأ أيضاً:

مكتبة الإسكندرية تحتفل بنهاية برنامج الطفل لعام 2024

نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبة الطفل بقطاع المكتبات، احتفالًا بنهاية برنامج عام 2024م؛ وذلك تحت عنوان "المغارة". ويأتي الاحتفال تحت رعاية الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية برئاسة  عصام عزت.
تضمن برنامج العام المنقضي العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة، والتي تناولت موضوعات عديدة من خلال أنشطة أدبية وعلمية وفنية، وأنشطة تنمية المهارات وفعاليات للصحة النفسية للطفل، وأيضًا برامج توعوية وتثقيفية مختلفة للأطفال وأولياء أمورهم، بالإضافة إلى زيارات ميدانية وغيرها من البرامج المتنوعة.

وأشاد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية في كلمته الافتتاحية للحفل بالجهود المبذولة بمكتبة الطفل، وقال إن الطفل هو البذرة الأساسية للمجتمع التي يجب الاعتناء بها بدقة لتنعم الأوطان بأجيال سوية قادرة على النهوض بكافة أركان الحياة. وأكد على ضرورة تذليل كافة العقبات لهم، حتى يستطيعوا أن يخرجوا كل ما لديهم من قدرات إبداعية.
وتضمنت احتفالية هذا العام مدي تأثير مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا على الأطفال وما تمثله من خطر عليهم، كما ضم الحفل عدد من الفقرات الفنية المتنوعة بمشاركة الأطفال الموهوبين، وعرضًا مسرحيًّا تخلله فقرات استعراضية وموسيقية وغنائية، إلى جانب معرض للأعمال الفنية التي أنجزها الأطفال خلال البرنامج الصيفي لعام 2024م.
وقد تم تكريم أصدقاء مكتبة الطفل المتميزين الذين كانت لهم مشاركة فعالة في برنامج أنشطة مكتبة الطفل.

جدير بالذكر أن هذه الاحتفالية تأتي في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة فئات المجتمع المختلفة، حيث أنها تولي اهتمامًا خاصًّا بالطفل والنشء من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم؛ لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي.


 

مقالات مشابهة

  • استشاري : الإلحاح على الصغار في الأكل يؤدي إلى كراهية الطعام
  • مكتبة الإسكندرية تحتفل بنهاية برنامج الطفل لعام 2024
  • الطفل الكاذب
  • ما هي متلازمة الشاشات الإلكترونية وأضرارها على الأطفال؟
  • "بهجة وإبداع" في صالة الطفل خلال فعاليات معرض الكتاب.. صور
  • العنف ضد الأطفال داخل الأسرة: معاناة في صمت
  • بهجة وإبداع في صالة الطفل خلال فعاليات معرض الكتاب
  • "بهجة وإبداع" في صالة الطفل خلال فعاليات معرض الكتاب
  • عرض "حفلة تنكرية" ضمن مسرح الطفل بثقافة السويس
  • جوائز تصل 7000 جنيه.. تفاصيل المشاركة في مسابقة فنون الطفل 2025