البوابة نيوز:
2024-12-25@18:32:00 GMT

تأثير الانتقاد السلبي المستمر على الطفل

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

الانتقاد السلبي المستمر على الطفل يؤثر على شخصيته وعلى نفسيته بشكل كبير وقد لا تظهر آثارها إلا على المدى البعيد، فتخيل ان تؤثر تلك الطريقة على شخصيته عندمت يصبح شاب واب ناضج وتصل لدرجة مأساوية على شكل مرض نفسي يحتاج طبيب للتعامل معها، وتبرز “البوابة نيوز” أبرز تأثير الانتقاد السلبي المستمر على الطفل.

-التأثير:

التأثير السلبي على نمط العلاقات.
الخجل من الزملاء في المجتمع.
تكوين هوية خاطئة.
تراجع في الثقة بالنفس.
تطور الجروح العاطفية العميقة.
التأثير السلبي على نمط العلاقات
فمع تكرار شعور الطفل بقسوة الانتقادات التي يتعرض لها سيبدأ بالتشكيك في صدق ما يبادره الأبوين من مشاعر، وقد ينمو هذا الإحساس مع نموه ما يدفعه إلى العزوف عن بناء علاقات حب.
واحترام أبوية أو نسيانها بعلاقات جديدة خارج نطاق الأسرة، وعند خروج الطفل من كنف والديه تدريجيًا سينتهي به المطاف إلى الانحراف الاجتماعي أو الإصابة بأضرار نفسية قد تحتاج لرعاية حادة لاحقًا.

الخجل من الزملاء في المجتمع فإذا استمر النقد السلبي سيعتري الطفل أحاسيس الخجل أمام الآخرين لقناعته التامة بوجود خلل في شخصيته، إذ ينمو بداخله اعتقاد فطري يدفعه للخجل من نفسه.

ويتطور الأمر للانسحاب من المواقف الاجتماعية للتخوف من التعبير عما يجول بخاطره، فضلًا عن الحذر الشديد من اتخاذ الخطوات الإيجابية والجريئة لتحسين واقعه، يسمي الأطباء النفسيين هذا النوع بالمجمع الزائف.

تكوين هوية خاطئة فقد أكد علماء النفس أن العقل البشري يتكون من طبقتين (الواعية وغير الواعية)، والواقع أن الطبقة الغير واعية لدى الطفل في مرحلة التعلم دون سن السادسة من العمر ستغوص فيها معظم الحالات السبية والإيجابية.

النقد الذي يترسخ بنفسية الطفل كأول الأشياء التعلمية للأسف، وبعد امتصاص تلك السلبيات العقل سيقدم على تأسيس تعاملات متوافقة مع هذا النقد بفعل القسم اللاواعي فيه والذي يوجهه.

تراجع في الثقة بالنفس وهو النتيجة الحتمية والمباشرة للنقد القاسي خلال مرحلة الطفولة، لأن القيمة الذاتية فيها تتلاشى كضربة عاطفية غير متوقعة، رغم مكافحة الطفل لاستعادة ثقته بنفسه عندما يبلغ، إلا أن الحالات المتفاقمة سيفشل إصلاحها.

تطور الجروح العاطفية العميقة فإذا بلغت الانتقادات حد الإهانة ستكون العواقب وخيمة على الأطفال، لأن التعليقات الجارحة في المشاعر سيكون أثرها عميقا في ذهن الأطفال وهو ما يفسر استمراره مدى الحياة.

يطفو إلى السطح مع بداية أية علاقة جديدة وربما يدفع للإحجام عن محالات الحل أو التغيير. 

-كيف يتم بناء الذات عند الاطفال:
توفير بيئة يشعر فيها الطفل بالأمان.
التعبير عن الحب.
تقبل الأبناء.
احترام الأطفال ومعاملتهم بأدب.
مدح الأطفال عوضًا عن التقييم.
تشجيع الطفل على السلوك الصحي.
حتى يتم بناء الذات لدى الأبناء يوجب على الوالدين تتبع قواعد عديدة وتجنب مسببات الفشل في تكوين الشخصية القوية والثقة بالنفس، 

تطبيق عبارات تعزيز الثقة بالنفس للاطفال.
الحديث الإيجابي عن النفس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثقة بالنفس

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب نفسي: التفرقة بين الأبناء تسبب سلوك انتقامي من المجتمع

أوضح الدكتور فتحي الشرقاوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن الأساليب التربوية تؤثر بشكل كبير على سلوكيات الأطفال وتوجهاتهم في المستقبل، مشيرًا إلى أهمية أن تكون العلاقة بين الوالدين وأبنائهم قائمة على الفهم والتفاهم بدلاً من اللجوء إلى الأساليب القسرية أو الإهمال.

وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه عندما يتم معاقبة الطفل، يجب على الأهل توضيح سبب العقاب بشكل مباشر، وذلك من أجل أن يرتبط العقاب بالقيمة التي يريد الأهل ترسيخها في ذهن الطفل، على سبيل المثال، إذا كان الطفل لا يريد النوم في وقت معين، يمكن للأب أو الأم أن يوضحوا له أنه من الأفضل النوم بسبب المدرسة في اليوم التالي، وبالتالي، يتعلم الطفل قيمة الالتزام بالوقت.

أستاذ طب نفسي: أخطاء بعض الآباء والأمهات تتسبب في تطرف أبنائهم وزير الشباب: قوافل تعليمية وتنويرية لإعداد جيل قيادي يواجه تحديات المستقبل

وأشار إلى أنه في بعض الأحيان يكون لدى الأمهات والآباء فهم محدود للأساليب التربوية، وبالتالي قد يحتاجون إلى دورات تدريبية للتعامل مع أبنائهم، لافتا إلى أنه إنه لا عيب في أن يتعلم الوالدان كيفية تربية الأطفال بشكل أفضل، سواء من خلال الدورات التدريبية أو من خلال الكتب المتوفرة التي تقدم نصائح في هذا المجال.

وأوضح أن بعض الأباء يتجاهلون أسئلة أبنائهم ويشعرون بالإحراج عندما يسألون عن مواضيع وجودية مثل "من أين جئت؟" أو "أين الله؟"، معتبراً أن هذا السلوك يؤدي إلى تشويش في ذهن الطفل وعدم فهمه للعالم من حوله، مؤكدا أن إجابة هذه الأسئلة بشكل مناسب يعزز من قدرة الطفل على التفكير السليم وفهم الحياة.

وأضاف أن التفرقة بين الأبناء تسبب مشاعر قد تتسبب في نزعات انتقامية قد تظهر في المستقبل، حيث يحاول الطفل الحصول على انتباه المجتمع من خلال نماذج سلطة أخرى مثل الشرطة أو المعلمين أو المديرين.

وأكد على أهمية التسامح، المودة، الرحمة، والإيثار، في تربية الأطفال، مشيرًا إلى أن وجود تفاهم بين الوالدين فيما يتعلق بأساليب التربية يعد أساسًا للنجاح في تربية الأبناء، لافتا إلى أنه عند تربية الأطفال، يجب على الأم والأب أن يتفقا على الأساليب الموحدة ويعملان معًا كفريق لتحقيق التوازن في المعاملة مع الأبناء.

مقالات مشابهة

  • لعبة تسبب وفاة الأطفال| فما هي.. وهل متواجدة في منزلك؟
  • «سلامة الطفل» تبدأ حملة «سلامتهم أولاً» بأكثر من 20 فعالية
  • روتين العناية ببشرة الأطفال في فصل الشتاء.. «احمي ابنك من الجفاف»
  • من أجل تربية جيل سوي غير متطرف.. نصائح أستاذ طب نفسي للآباء والأمهات
  • أستاذ طب نفسي: التفرقة بين الأبناء تسبب سلوك انتقامي من المجتمع
  • اختصاصية: ‏لابد من الانتباه لضرورة التواصل المستمر مع الطفل.. والطفل يتعلم من التصرفات التي يفعلها الأهل أمامه
  • وفاة طالبة القليوبية بأزمة قلبية.. تأثير الحزن على الصحة ونصائح للوقاية من الأزمات
  • «كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال
  • «أدب الطفل في الإمارات».. كتاب جديد
  • ﻃﺮق وﻗﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻴﺮات الجوية