البوابة نيوز:
2024-10-08@05:53:22 GMT

تأثير الانتقاد السلبي المستمر على الطفل

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

الانتقاد السلبي المستمر على الطفل يؤثر على شخصيته وعلى نفسيته بشكل كبير وقد لا تظهر آثارها إلا على المدى البعيد، فتخيل ان تؤثر تلك الطريقة على شخصيته عندمت يصبح شاب واب ناضج وتصل لدرجة مأساوية على شكل مرض نفسي يحتاج طبيب للتعامل معها، وتبرز “البوابة نيوز” أبرز تأثير الانتقاد السلبي المستمر على الطفل.

-التأثير:

التأثير السلبي على نمط العلاقات.
الخجل من الزملاء في المجتمع.
تكوين هوية خاطئة.
تراجع في الثقة بالنفس.
تطور الجروح العاطفية العميقة.
التأثير السلبي على نمط العلاقات
فمع تكرار شعور الطفل بقسوة الانتقادات التي يتعرض لها سيبدأ بالتشكيك في صدق ما يبادره الأبوين من مشاعر، وقد ينمو هذا الإحساس مع نموه ما يدفعه إلى العزوف عن بناء علاقات حب.
واحترام أبوية أو نسيانها بعلاقات جديدة خارج نطاق الأسرة، وعند خروج الطفل من كنف والديه تدريجيًا سينتهي به المطاف إلى الانحراف الاجتماعي أو الإصابة بأضرار نفسية قد تحتاج لرعاية حادة لاحقًا.

الخجل من الزملاء في المجتمع فإذا استمر النقد السلبي سيعتري الطفل أحاسيس الخجل أمام الآخرين لقناعته التامة بوجود خلل في شخصيته، إذ ينمو بداخله اعتقاد فطري يدفعه للخجل من نفسه.

ويتطور الأمر للانسحاب من المواقف الاجتماعية للتخوف من التعبير عما يجول بخاطره، فضلًا عن الحذر الشديد من اتخاذ الخطوات الإيجابية والجريئة لتحسين واقعه، يسمي الأطباء النفسيين هذا النوع بالمجمع الزائف.

تكوين هوية خاطئة فقد أكد علماء النفس أن العقل البشري يتكون من طبقتين (الواعية وغير الواعية)، والواقع أن الطبقة الغير واعية لدى الطفل في مرحلة التعلم دون سن السادسة من العمر ستغوص فيها معظم الحالات السبية والإيجابية.

النقد الذي يترسخ بنفسية الطفل كأول الأشياء التعلمية للأسف، وبعد امتصاص تلك السلبيات العقل سيقدم على تأسيس تعاملات متوافقة مع هذا النقد بفعل القسم اللاواعي فيه والذي يوجهه.

تراجع في الثقة بالنفس وهو النتيجة الحتمية والمباشرة للنقد القاسي خلال مرحلة الطفولة، لأن القيمة الذاتية فيها تتلاشى كضربة عاطفية غير متوقعة، رغم مكافحة الطفل لاستعادة ثقته بنفسه عندما يبلغ، إلا أن الحالات المتفاقمة سيفشل إصلاحها.

تطور الجروح العاطفية العميقة فإذا بلغت الانتقادات حد الإهانة ستكون العواقب وخيمة على الأطفال، لأن التعليقات الجارحة في المشاعر سيكون أثرها عميقا في ذهن الأطفال وهو ما يفسر استمراره مدى الحياة.

يطفو إلى السطح مع بداية أية علاقة جديدة وربما يدفع للإحجام عن محالات الحل أو التغيير. 

-كيف يتم بناء الذات عند الاطفال:
توفير بيئة يشعر فيها الطفل بالأمان.
التعبير عن الحب.
تقبل الأبناء.
احترام الأطفال ومعاملتهم بأدب.
مدح الأطفال عوضًا عن التقييم.
تشجيع الطفل على السلوك الصحي.
حتى يتم بناء الذات لدى الأبناء يوجب على الوالدين تتبع قواعد عديدة وتجنب مسببات الفشل في تكوين الشخصية القوية والثقة بالنفس، 

تطبيق عبارات تعزيز الثقة بالنفس للاطفال.
الحديث الإيجابي عن النفس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثقة بالنفس

إقرأ أيضاً:

“عائلتي”… ورشة حوارية في المركز الثقافي العربي بطرطوس

طرطوس-سانا

نظم المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس – قسم ثقافة الطفل – الورشة الحوارية (عائلتي) بالتعاون مع جمعية إرشاد وحماية الأسرة، وذلك في قاعة المركز بمشاركة عدد من الأطفال واليافعين.

وركزت الورشة على مفهوم العائلة والأسرة، وأهمية دورها التربوي في بناء الإنسان والمجتمع معاً تعزيزاً للمفاهيم والقيم والسلوكيات الإيجابية المجتمعية عن طريق النقاشات التي تدور بين أفراد الأسرة.

وبينت رئيسة المركز الثقافي منى أسعد في تصريح لمراسلة سانا أن الورشة تأتي ضمن سلسلة نشاطات البرامج التوعوية التي يقوم بها المركز من خلال فعاليات وبرامج قسم ثقافات الطفل على مدار العام، وتقام مع إحدى الجمعيات العاملة في مجال الأسرة بهدف زيادة التعاون مع قطاع المجتمع المحلي لتمكين وزيادة معارف الأطفال واليافعين والشباب، والوقوف على مهاراتهم الفكرية والفنية.

وأوضح رئيس قسم ثقافة الطفل نور الدين معلا أن الورشة الحوارية هدفها الرئيسي الإضاءة على العائلة باعتبارها الخلية الأولى لبناء شخصية الفرد والبناء المجتمعي، وللتذكير بحقوق وواجبات الأطفال واليافعين تجاه الأسرة مع تقديم لمحة عامة عن الظروف الراهنة لتكون حاضرة في ذهنهم خلال تعاملهم مع بعضهم البعض.

واعتبر رئيس جمعية إرشاد وحماية الأسرة كميت محرز أن الورشة تركز على مناقشة مشاكل وهموم الأسرة، وكيفية التعامل معها بطريقة صحيحة، مضيفاً: إن الجمعية حديثة العهد تعمل على إيصال تلك الأفكار لأكبر شريحة من المجتمع وتقديم الاستشارة الأسرية اللازمة التي باتت ضرورة ملحة في أيامنا هذه.

وأكد المشاركون أهمية الورشة في معرفة سبل مناقشة مختلف المواضيع، وكيفية مواجهة المشكلات التي تواجه الأسرة وفق كل من شيماء المحمود ويزن رسلان ولين خضر، معتبرين أن الأسرة مصدر الأمان والعطاء والتعاون والراحة والألفة واللبنة الأولى للتربية، لذلك لا بد من أن يسود التفاهم بين أفرادها مع احترام وتقبل الآراء على اختلافها ومناقشتها لوضع التصورات الأقرب للحل ليعم الجو الأسري السليم، وبما ينعكس إيجاباً على بناء أسس متينة لمجتمع ناجح.

فاطمة حسين

مقالات مشابهة

  • هذه الأعراض تنذر بالتهاب المريء لدى الأطفال
  • أسعار تذاكر حفل فرقة "المتيم" في الساقية
  • “عائلتي”… ورشة حوارية في المركز الثقافي العربي بطرطوس
  • تسعيناتي باند تحتفل بعيد ميلادها الأول في ساقية الصاوي هذا الموعد
  • نجل الغرياني: سنعلم الأطفال كتابة القصة في 3 أيام
  • الساقية تستضيف حفل إنشاد ديني على مسرحها هذا الموعد
  • الصديق الخيالي ضرورة للطفل قبل المدرسة
  • أسعار تذاكر وشروط دخول حفل فرقة "بابيون" المقبل
  • تفاصيل حفل فرقة الإخوة أبو شعر في ساقية الصاوي
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 41825 شهيدًا