البوابة نيوز:
2025-03-14@05:10:14 GMT

تأثير الانتقاد السلبي المستمر على الطفل

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

الانتقاد السلبي المستمر على الطفل يؤثر على شخصيته وعلى نفسيته بشكل كبير وقد لا تظهر آثارها إلا على المدى البعيد، فتخيل ان تؤثر تلك الطريقة على شخصيته عندمت يصبح شاب واب ناضج وتصل لدرجة مأساوية على شكل مرض نفسي يحتاج طبيب للتعامل معها، وتبرز “البوابة نيوز” أبرز تأثير الانتقاد السلبي المستمر على الطفل.

-التأثير:

التأثير السلبي على نمط العلاقات.
الخجل من الزملاء في المجتمع.
تكوين هوية خاطئة.
تراجع في الثقة بالنفس.
تطور الجروح العاطفية العميقة.
التأثير السلبي على نمط العلاقات
فمع تكرار شعور الطفل بقسوة الانتقادات التي يتعرض لها سيبدأ بالتشكيك في صدق ما يبادره الأبوين من مشاعر، وقد ينمو هذا الإحساس مع نموه ما يدفعه إلى العزوف عن بناء علاقات حب.
واحترام أبوية أو نسيانها بعلاقات جديدة خارج نطاق الأسرة، وعند خروج الطفل من كنف والديه تدريجيًا سينتهي به المطاف إلى الانحراف الاجتماعي أو الإصابة بأضرار نفسية قد تحتاج لرعاية حادة لاحقًا.

الخجل من الزملاء في المجتمع فإذا استمر النقد السلبي سيعتري الطفل أحاسيس الخجل أمام الآخرين لقناعته التامة بوجود خلل في شخصيته، إذ ينمو بداخله اعتقاد فطري يدفعه للخجل من نفسه.

ويتطور الأمر للانسحاب من المواقف الاجتماعية للتخوف من التعبير عما يجول بخاطره، فضلًا عن الحذر الشديد من اتخاذ الخطوات الإيجابية والجريئة لتحسين واقعه، يسمي الأطباء النفسيين هذا النوع بالمجمع الزائف.

تكوين هوية خاطئة فقد أكد علماء النفس أن العقل البشري يتكون من طبقتين (الواعية وغير الواعية)، والواقع أن الطبقة الغير واعية لدى الطفل في مرحلة التعلم دون سن السادسة من العمر ستغوص فيها معظم الحالات السبية والإيجابية.

النقد الذي يترسخ بنفسية الطفل كأول الأشياء التعلمية للأسف، وبعد امتصاص تلك السلبيات العقل سيقدم على تأسيس تعاملات متوافقة مع هذا النقد بفعل القسم اللاواعي فيه والذي يوجهه.

تراجع في الثقة بالنفس وهو النتيجة الحتمية والمباشرة للنقد القاسي خلال مرحلة الطفولة، لأن القيمة الذاتية فيها تتلاشى كضربة عاطفية غير متوقعة، رغم مكافحة الطفل لاستعادة ثقته بنفسه عندما يبلغ، إلا أن الحالات المتفاقمة سيفشل إصلاحها.

تطور الجروح العاطفية العميقة فإذا بلغت الانتقادات حد الإهانة ستكون العواقب وخيمة على الأطفال، لأن التعليقات الجارحة في المشاعر سيكون أثرها عميقا في ذهن الأطفال وهو ما يفسر استمراره مدى الحياة.

يطفو إلى السطح مع بداية أية علاقة جديدة وربما يدفع للإحجام عن محالات الحل أو التغيير. 

-كيف يتم بناء الذات عند الاطفال:
توفير بيئة يشعر فيها الطفل بالأمان.
التعبير عن الحب.
تقبل الأبناء.
احترام الأطفال ومعاملتهم بأدب.
مدح الأطفال عوضًا عن التقييم.
تشجيع الطفل على السلوك الصحي.
حتى يتم بناء الذات لدى الأبناء يوجب على الوالدين تتبع قواعد عديدة وتجنب مسببات الفشل في تكوين الشخصية القوية والثقة بالنفس، 

تطبيق عبارات تعزيز الثقة بالنفس للاطفال.
الحديث الإيجابي عن النفس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الثقة بالنفس

إقرأ أيضاً:

محسن جابر: طارق نور أشاد بقدراتي على التكيف مع تطورات صناعة الموسيقى

قال المنتج محسن جابر، إن الإعلامي الكبير طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أشاد بقدرته على التكيف مع التغيرات التي شهدتها صناعة الموسيقى، مشيرًا إلى أنه كان المنتج الوحيد الذي نجح في تجاوز أزمة توقف شرائط الكاسيت، وذلك بفضل ابتكاره لخدمة "رينج تون"، والتي ساهمت في استمراريته في السوق.

ترامب يتراجع: لن يُطرد أحد من غزةمحسن جابر: أغنية "تملي معاك" ستعيش للأبد وستبقى للأجيال القادمة

البقاء في الساحة يتطلب الابتكار والتطوير المستمر لمواجهة المنافسة

وأوضح محسن جابر، خلال لقائه في برنامج حبر سري مع الإعلامية أسما إبراهيم، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه أطلق خدمات "رينج تون" للأغاني في المنطقة العربية، وكان السبّاق في توفير الأغاني للاستماع عبر الإنترنت، لافتا إلى أن طارق نور خلال احتفال خاص في مهرجان لتكريم أفضل الحملات الإعلانية، أكد أنه استطاع التأقلم مع التحولات الرقمية في وقت فشلت فيه العديد من شركات الإنتاج في مواجهة التغيرات التكنولوجية.

وتابع محسن جابر: الاستمرارية هي مفتاح النجاح في العمل، مشددًا على أن البقاء في الساحة يتطلب الابتكار والتطوير المستمر لمواجهة المنافسة"، معبرًا عن فخره بقدرته على التواجد بقوة حتى اليوم في مجال الإنتاج الموسيقي.


 

مقالات مشابهة

  • «التعاون الخليجي» يطالب بتكثيف الجهود لحماية الأطفال الفلسطينيين
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً
  • عاجل. اتفاق بين أرمينيا وأذربيجان على إنهاء النزاع المستمر منذ عقود حول ناغورني قره باغ
  • لقاء الخميسي: السعي المستمر وراء المعرفة هو المفتاح لتحقيق الأحلام
  • أفضل طريقة تدريجية لـ تهيئة الأطفال على الصيام
  • محسن جابر: طارق نور أشاد بقدراتي على التكيف مع تطورات صناعة الموسيقى
  • كيف تتعامل مع الطفل العنيد دون توتر أو صراخ؟
  • في أي عُمر تتشكل صورة الجسم لدى الطفل؟
  • السلطات المصرية تعتقل طفلا منذ 23 يوما.. أخفته قسريا
  • دراسة تكشف تأثير أكل السمك على سلوك الأطفال