لاسيما مع اقتراب الشهر الفضيل.. زيتوني يشدد على ضرورة ضمان وفرة مادة السميد المدعم والعجائن
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أشرف وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، اليوم الإثنين 04 ديسمبر 2023، بقصر المعارض “صافكس”، على اللقاء الوطني لمسيري المطاحن العمومية والخاصة، خُصص لضمان استقرار تموين السوق الوطنية بمادتي السميد المدعم والعجائن، لتلبية الإحتياجات الوطنيةـ خاصة مع اقتراب شهر رمضان الكريم.
وجرى اللقاء بحضور كل من المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب نصر الدين مسعودي، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى ، الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بدريسي، واطارات من وزارة التجارة وترقية الصادرات ووزارة الفلاحة والتنمية الريفية، بالإضافة إلى المهنيين والناشطين في المجال.
وأكد الوزير في كلمة له بالمناسبة، أن هذا اللقاء يأتي في اطار المقاربة التشاركية والتشاورية بين الوزارة ومختلف الشعب المهنية، والوقوف على كل المشاكل التي تواجه المهنيين .
وبعد الاستماع لإنشغالات ومقترحات أصحاب المطاحن، شدد زيتوني، على ضرورة تنسيق كل الجهود، لضمان وفرة مادة السميد المدعم والعجائن، والتكيف مع ارتفاع معدل الإستهلاك، لاسيما مع اقتراب شهر رمضان الكريم.
وفي هذا الإطار ، أكد الوزير، على ضرورة تعزيز القدرات الإنتاجية والتحويلية للمطاحن، لضمان احتياجات السوق الوطنية.
تجدر الإشارة، أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التشاورية التي باشر بها القطاع مع الشركاء والمهنيين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة
وقفتنا هذا الأسبوع نعود لنتحدث عن بلد يعز علينا جميعا هو وأهله الكرام الأشداء البواسل رجالا ونساء وأطفالا، ألا وهو دولة فلسطين الشقيقة الحبيبة وأهل غزة ملائكة الأرض.
فهناك اقتراح أرجو أن ينال القبول من السلطة التي ستتولى قيادة غزة وفلسطين في الفترة القادمة، التي سيرتضى عنها غالبية الأشقاء الفلسطينيين ولنترك لهم المأمورية كاملة دون الإنصات للكيان الصهيوني أو بتدخل أحد من الدول العربية والإسلامية غير النصائح فقط لا غير، ولهم قبولها كلها أو بعضها إذا كان لديهم مما يرونه الأفضل لهم من خطط تتفق ومصالحهم وتعاملهم مع غيرهم من الدول القريبة والبعيدة، وهم لديهم من العقول النافعة جدا بالفعل طبقا لوجهة نظري المتواضعة.
المهم نعود لنتكلم عن الاقتراح المعروض من شخصي المتواضع ألا وهو أن يدرس القائمون على منظومة التعليم بفلسطين وغزة بوضع خطة مناهج التدريس لجميع مراحل التعليم، تقوم على تدريس المناهج بتقسيمها شهريا ووضع امتحانات لتلك المناهج الشهرية في نهاية كل شهر، وبنهاية الامتحانات وإعلان النتائج سريعا يتم الدخول لمناهج الشهر التالي.
وهكذا حتى نهاية العام الدراسي اكتفاء بما مر به أبناؤنا في فلسطين بصفة عامة وغزة بصفة خاصة من ضغوط رهيبة مفزعة ومازالوا وارتكانا إلى أنه يتم الاكتفاء بوصول المعلومة شهريا للطلبة وخاصة أنه بمرور السنوات من منا يتذكر ما حفظه ودرسه في سنوات الدراسة بالمراحل الأساسية وما تلاها، سوف نجد أننا نسينا معظمها ولو تم امتحان الحاصلين على أعلى المؤهلات العليا أو الماجستير والدكتوراه في مناهج المرحلة الابتدائية بشكل مفاجئ سوف نفاجأ أن الجميع أو الأغلبية لن ينجح حتى بـ 50% من الدرجات إذن فلا داعى لإثقال كاهل الطلبة والتلاميذ بتعقيد العملية التعليمية.
بل أرى أنه ممكن أن يتم الاكتفاء بما يتحصل عليه الطلبة من معلومات للمناهج الشهرية ثم الامتحان بها آخر الشهر ولا يتم العودة إليها إلا إذا كانت مناهج الشهر التالي تعتمد على مبادئ مناهج الشهر الذى قبله، فقط لا غير وأيضا يا حبذا لو تتم دراسة تطبيق نفس المبدأ على مناهج الكليات النظرية والعملية التطبيقية.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًوقفة.. فشل مخطط تهجير أشقائنا الفلسطينيين
وقفة.. مهزلة في مباراة لكرة اليد ناشئين
وقفة.. عودة زمن ريتشارد قلب الأسد ورينو المجنون