كله تسمم.. بكتيريا «الشيجيلا» تنتشر بين جنود الاحتلال الإسرائيلي.. ما هي؟
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، اليوم الإثنين، تقريرا قالت فيه إن هناك ارتفاعا غير عادي في إصابة جنود جيش الاحتلال بالأمراض المعوية.
بكتيريا الشيجيلاوقالت الصحيفة إنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة بدأت التبرعات الغذائية تصل إلى الجنود، ولكن إلى جانب النوايا الحسنة، تبين أن هناك أيضا زيادة مثيرة للقلق في الأمراض المعوية بين الجنود، مرجحة وجود سوء التخزين لبعض المواد الغذائية.
وأضافت أنه من أبرز نتائج الفحوصات التي أجريت للجنود اكتشاف بكتيريا تسبب الزحار (التهاب واضطراب في الأمعاء)، وتسبب في كثير من الحالات إسهالا شديدا وارتفاعا في درجة الحرارة.
ونقلت الصحيفة عن أطباء عالجوا الجنود إن التبرعات الغذائية وظروف تخزينها إضافة إلى نقل الطعام وتحضيره هي السبب، والنتيجة تؤدي إلى إصابة الجنود.
تسمم قوات الاحتلال الإسرائيليويقول مدير وحدة الأمراض المعدية في مستشفى أسوتا العام في أشدود الدكتور تال بروش: «لقد تفشى مرض الإسهال بين الجنود في الجنوب، وفي مناطق التجمع، وفي وقت لاحق أيضا بين الجنود الذين ذهبوا إلى القتال داخل غزة».
وتابع «لقد تم تشخيص الإصابة ببكتيريا الشيجيلا التي تسبب مرض الزحار، وهذا مرض خطير للغاية، كما تفشى المرض بين الجنود في غزة. وتتم الإصابة ببكتيريا الشيجيلا من خلال الاتصال المباشر بين شخص وآخر أو من خلال الطعام».
اقرأ أيضاًوسائل إعلام: المعارضة الإسرائيلية تطالب باستقالة نتنياهو من منصبه
«القدوة».. عايدة فهمي تتحدث عن أشرف عبد الغفور | فيديو
القاهرة الإخبارية: شهداء ومصابون جراء القصف الإسرائيلي على خان يونس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي جنود الصهاينة بین الجنود
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يعلق على عمليات المقاومة النوعية في شمال قطاع غزة
علّق أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، على عمليات المقاومة النوعية التي جرى تنفيذها في الأيام الأخيرة شمال قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في تصريحات أوردتها قناة الكتائب عبر "تيلغرام" إن "بطولات مجاهدينا وأداؤهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم".
وأضاف أن "العدو يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه"، مشددا على أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء، للتغطية على فضائح ومخازي الجيش الصهيوني".
وتابع قائلا: "مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".
وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام، إنها نفذت عملية أمنية معقدة، تمكنت خلالها من تحرير فلسطينيين من داخل منزل احتجزهم الاحتلال فيه، في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت "القسام"، أن عددا من مجاهديها، تمكنوا من طعن وقتل ثلاثة جنود من قوات الاحتلال، كانوا في مهمة حماية مبنى تتحصن فيه قوة، وبعد ذلك اقتحموا المكان، وأجهزوا على كافة الأفراد من مسافة الصفر، واغتنموا أسلحتهم، وأخرجوا الفلسطينيين الذين كانوا رهائن بيد الاحتلال داخل المنزل.
وتكشف العملية عن اتخاذ جنود الاحتلال الفلسطينيين المدنيين دروعا بشرية، في مناطق التوغل، بعد العديد من التقارير التي كشفت عن ذلك خلال الفترة الماضية من عمر العدوان.
وقبل يومين، أعلنت كتائب القسام، تنفيذ عملية طعن بالسكاكين جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في تدوينة عبر قناة "تيلغرام"، أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة، وقاموا بالإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين، واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة، وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل.
وأشارت الكتائب إلى أن مقاتليها اشتبكوا أيضا مع جنود إسرائيليين آخرين من مسافة صفر، وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي سياق متصل، نشرت كتائب القسام رسالة للمستوطنين وعائلات أسرى الاحتلال، وقالت فيها: "يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟".