في COP28.. كندا تعلن عن لوائح جديدة لمكافحة انبعاثات الميثان
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أصدرت كندا، الاثنين، مسودة للوائح تهدف للحد من انبعاثات غاز الميثان في مسعى لتقليص انبعاثات الغاز الذي يسهم بقوة في الاحتباس الحراري من البنية التحتية الضخمة للنفط والغاز بها.
وتأتي الخطوة إضافة إلى خطة عالمية لخفض انبعاثات غاز الميثان وتجعل كندا على نهج ومسار واحد مع الولايات المتحدة التي أعلنت عن لوائح مماثلة الأسبوع الماضي.
وقال وزير البيئة الكندي، ستيفن جيلبولت، أمام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في دبي إن كندا ستقضي على عمليات الاحتراق والتسريب في البنية التحتية للنفط والغاز والتي يمكن أن تتسبب في إطلاق كميات كبيرة من الميثان إلى الغلاف الجوي.
وأضاف جيلبولت أن كندا، رابع أكبر دولة منتجة للنفط في العالم، ستعمل جاهدة لاكتشاف التسريب في البنية التحتية للنفط والغاز، والتصدي لمشكلات أخرى يمكن أن تتسبب في تسرب غاز الميثان.
وقالت الحكومة إن مسودة اللوائح الخاصة بغاز الميثان في كندا ستؤدي إلى خفض الانبعاثات بمقدار 217 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الفترة من عام 2027 إلى 2040.
وكندا هي واحدة من أكثر من 150 دولة وقعت على الانضمام إلى التعهد العالمي بشأن الميثان لعام 2021، والذي يلزم الدول الموقعة بخفض انبعاثات الميثان بإجمالي 30 بالمئة بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أيضا إصدار لوائح جديدة من مصر والبرازيل اليوم الاثنين.
وقال وزير البترول المصري طارق الملا، خلال قمة كوب28 اليوم الاثنين "يسعدني أن أعلن أن مصر تعتزم تطوير لوائح داخلية أو محلية بشأن الميثان في قطاع النفط والغاز بحلول نهاية 2024".
والبرازيل هي خامس أكبر الدول المسببة لانبعاثات غاز الميثان في العالم، وفقا لوكالة الطاقة الدولية، حيث تنطلق معظم انبعاثات هذا الغاز من قطاع الثروة الحيوانية.
وفي الوقت نفسه، تعد مصر من بين أكبر الدول المسببة لانبعاثات الميثان في أفريقيا بسبب الاحتراق في عمليات النفط والغاز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غاز الميثان البرازيل مناخ بيئة كوب كوب28 غاز الميثان البرازيل مناخ غاز المیثان المیثان فی
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن عن اكتشافات أثرية جديدة
أعلنت مصر الأربعاء عن اكتشافات أثرية جديدة، من بينها مقابر لمسؤولين كبار يعود تاريخها إلى أربعة آلاف سنة، وأعمال فنية من عصر الملكة حتشبسوت، وذلك داخل مقبرة قديمة في مدينة الأقصر.
وقال عالم الآثار المصري زاهي حواس الذي ترأس البعثة بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار في مصر، في بيان إن الآثار المُكتشفة خلال عملية التنقيب التي دامت ثلاث سنوات، عُثر عليها في منطقة الدير البحري في مقبرة طيبة على الضفة الغربية لنهر النيل.
ويعود تاريخ الاكتشافات إلى فترة ممتدة من عصر الأسرة الخامسة عشرة (1650-1550 قبل الميلاد) حتى الأسرة الثامنة عشرة (1550-1292 قبل الميلاد)، وهي مرحلة ضمّت فراعنة مثل الملكة حتشبسوت والملك توت عنخ آمون.
وكشف الفريق عن جزء سليم من أساسات معبد الملكة حتشبسوت بالإضافة إلى أعمال فنية، بينها نقوش بألوان زاهية بحالة حفظ جيدة.
وتصوّر قطع مزخرفة يبلغ عددها 1500، الملكة وخلفها تحتمس الثالث وهما يمارسان طقوسا دينية.
وأكّد حواس أمام الصحافيين أنها المرة الاولى التي يتم فيها الحصول على مجموعة نهائية من زخارف معبد يعود تاريخه إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة.
واكتشف علماء الآثار تحت أساسات المعبد رواسب سليمة من الأدوات الاحتفالية عليها نقش باسم الملكة حتشبسوت.
ومن الاكتشافات الأخرى، مقابر لمسؤولين كبار منحوتة في الصخر تعود إلى عصر الدولة الوسطى، بالإضافة إلى مقبرة "المشرف على القصر" للملكة تيتيشيري من الأسرة السابعة عشرة، وهي جدة الملك أحمس.
كذلك، اكتُشفت آبار دفن تحتوي على توابيت خشبية مزينة بعلامة ريشة الخاصة بالأسرة السابعة عشرة، بالإضافة إلى مقابر أطفال تحوي ألعابا.