الجاسر: المملكة تتبنى نهج التغيير والتحسين لخفض الكربون بقطاع النقل
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أن قطاع النقل والخدمات اللوجستية يلعب دورًا حيويًا في تعزيز التقدم الاقتصادي والاجتماعي، فهو يربط الأسواق ويسهم في تسهيل حركة السلع والأشخاص.
جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2023، المنعقد على أرض مدينة إكسبو دبي تحت شعار من الطموح إلى العمل، بالتوازي مع انعقاد مؤتمر كوب 28.
وقال "الجاسر" أن قطاع النقل في المملكة العربية السعودية يُعد ثاني أكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حيث تشكل 19% وهي نسبة تعادل دول العشرين الكبرى.
وأوضح أن مبادرة السعودية الخضراء التي يرعاها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، تُظهر هذا الالتزام وتضع الاستدامة في صميم أنشطتها للمساهمة في هذا الهدف الوطني.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وضعت هدفاً طموحاً لتقليل نسبة الانبعاثات إلى 18% من انبعاثات الفرد التراكمية حتى عام 2030 مقارنة بالقاعدة المستخدمة لعام 2019.
ألقى معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية @SalehAlJasser، كلمة خلال مشاركته في #منتدى_مبادرة_السعودية_الخضراء في نسخته الثالثة بمؤتمر الأطراف #كوب28، حيث استعرض معاليه جهود منظومة النقل والخدمات اللوجستية في التقليل من الانبعاثات الكربونية، واستخدام وسائل نقل صديقة للبيئة.... pic.twitter.com/k0zGCFA9eg— وزارة النقل والخدمات اللوجستية (@SaudiTransport) December 4, 2023خفض الكربون
وأكد وزير النقل أن دور الوزارة محوري في تيسير هذا التحول نحو تكنولوجيات فعالة من حيث التكلفة والبيئة، وتتضمن الاستراتيجية تنفيذ أطر تنظيمية وتمكين اعتماد مركبات منخفضة الكربون.
وأشار إلى أن المملكة تتبنى نهج التغيير والتحسين لخفض الكربون من القطاع.
النقل الجماعيوأفاد "الجاسر" بأنه جرى اتخاذ العديد من إجراءات في هذا الصدد، ومنها وضع اهداف لزيادة الاعتماد على النقل الجماعي، مع التغيير إلى أنماط تنقل أقل إنتاجًا للكربون، وكذلك تحسين كفاءة الطاقة والكربون في المركبات.
وشدد على أن المملكة العربية السعودية من الدول الأولى التي شاركت في موازنة الكربون وخفضه في مجال الطيران الدولي، كما أنها نفذت حلول التنقل المتقدمة عبر وسائل النقل المختلفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس دبي وزير النقل السعودي وزير النقل مبادرة السعودية الخضراء كوب 28 السعودية النقل والخدمات اللوجستیة وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة: آلاف النازحين اللبنانيين بين الدمار والخدمات المعطلة
أدّى الإعلان عن وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024 إلى حركة عودة واسعة للنازحين اللبنانيين إلى مناطقهم الأصلية. وبحسب تقرير صادر عن "UNFPD" ، فإن أكثر من 902,700 شخص عادوا حتى 12 كانون الاول. ولكن عودة هؤلاء لم تخلُ من معاناة، إذ ما زالت التحديات تعترض طريقهم، بدءًا من انعدام الأمن، ووجود مخاطر الذخائر غير المنفجرة، إلى تعطل الخدمات العامة، وصولًا إلى القيود المفروضة على أكثر من 70 بلدة جنوبية.وفي ظل هذه الأجواء، فإن قرابة 12 شخصًا استشهدوا نتيجة هجمات إسرائيلية متفرقة منذ بدء وقف إطلاق النار. وما يزيد من تعقيد المشهد هو استمرار تعطل بعض المرافق في مناطق بعلبك-الهرمل، البقاع، النبطية، وعدد من محافظات الجنوب، مما يعيق الاستقرار المطلوب لعودة الحياة إلى طبيعتها.
وتُظهر المعطيات التي اطلع عليها "لبنان24" أن 19 مركزًا للرعاية الصحية الأولية وثلاثة مستشفيات ما زالت مغلقة، في حين تعمل ستة مستشفيات فقط بشكل جزئي. هذا الواقع أثّر بشكل حاد على إمكانية الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، لا سيما في مناطق مثل بنت جبيل ومرجعيون والنبطية، حيث لا تزال خدمات الرعاية التوليدية والولادات تعاني من صعوبات كبيرة.
أما على مستوى البنية التحتية، فإن التقييمات الأولية حسب التقرير تشير إلى أن حوالي 99,000 وحدة سكنية تعرضت للدمار أو لأضرار جسيمة، ما جعل العديد من الأسر النازحة غير قادرة على العودة الكاملة إلى منازلها. ومع ذلك، فضّلت بعض الأسر العيش من مجتمعاتها الأصلية رغم الأوضاع الصعبة، حيث تشير التقارير إلى دمار كبير أصاب شبكات المياه والخدمات الأساسية.
هذا الواقع المعقد يعكس التحديات الضخمة التي تواجه المجتمع الدولي والمحلي في دعم العائدين، حيث يبقى الاستقرار الشامل وإعادة تأهيل البنية التحتية ضرورياً لضمان حياة كريمة للأسر المتضررة.
وحسب التقرير، فإن أكثر من 178,800 شخص لا يزالون في وضع نزوح داخلي، تشكّل النساء 52% منهم. وتعيش غالبية هؤلاء النازحين في ظروف صعبة: 48% مع عائلات مضيفة، 46% في منازل مستأجرة، بينما يُقيم 3% في ملاجئ جماعية، و1% في مبانٍ غير مكتملة أو خيام أو حتى في الشوارع. اللافت أن 33% من المقيمين مع عائلات مضيفة يعانون من ظروف اكتظاظ تؤثر بشكل مباشر على جودة حياتهم.
ومع تصاعد الأعمال العدائية منذ 26 تشرين الثاني، ومع التغيرات السياسية الأخيرة في سوريا، شهد لبنان تحركات سكانية كثيفة داخليًا وعبر حدوده. أُعيد فتح المعابر الحدودية الرسمية مثل العريضة والمصنع والقاع خلال كانون الاول، في حين استُخدمت نقاط عبور غير رسمية لنقل الأشخاص. ووفقًا للتقارير، عاد 10,000 سوري إلى بلادهم، بينما دخل لبنان حوالي 55,000 شخص، بينهم 30,000 سوري و25,000 لبناني، معظمهم نزحوا بسبب النزاع بين إسرائيل وحزب الله. المصدر: خاص لبنان24