قال مصطفى عبد الفتاح، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من معبر رفح، إنّ ما يقرب من 85 شاحنة وصلت الأراضي الفلسطينية من الأراضي المصرية تحمل مساعدات إنسانية، جميعا يتم إنزال وإفراغ حمولاتها إلى الشاحنات الفلسطينية، التي تتولى بعد ذلك نقل المساعدات إلى قطاع غزة.

وأضاف «عبدالفتاح»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا سالم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن ما يقرب من 27 مصابًا من قطاع غزة إلى معبر رفح للعلاج في مصر، حيث وُجِّهُوا جميعا إلى المستشفيات الواقعة في نطاق محافظة شمال سيناء.

القصف يتجدد على قطاع غزة

وتابع: «القصف يتجدد على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تتكرر هنا في هذا المكان، ومن معبر رفح البري نسمع أصوات القصف المتوالي على جنوب قطاع غزة، وتحديدًا في مدينة رفح الفلسطينية وبالقرب من مدينة دير البلح وخان يونس».

وأردف: «كل هذه الأصوات نسمعها ونرصدها جيدًا على مرأى ومسمع من منفذ رفح البري بالجانب المصري، وهناك أعداد من الشاحنات الأخرى ستضاف خلال الساعات القليلة الماضية إلى الـ85 شاحنة التي دخلت الأراضي الفلسطينية، وسيتجاوز هذا الرقم 100 شاحنة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معبر رفح رفح غزة قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية توضح.. كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.

تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية

وأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.

إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر

وأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة

طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة 

وفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.

وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • 51،439 شهيدا و117،416 مصابا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين في أقل من 12 ساعة
  • القاهرة الإخبارية: إجراءات أمنية مشددة في موسكو بعد حادث انفجار السيارة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 51,355 والإصابات إلى 117,248 منذ بدء العدوان الصهيوني
  • عمليتين عسكريتين لـقوات صنعاء في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل تلغي تأشيرات وفد فرنسي كان يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية
  • تداول 16 ألف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • سمير عمر: "القاهرة الإخبارية بدأت في ظروف صعبة"
  • السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • القاهرة الإخبارية توضح.. كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟