قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الإثنين، بأنه من السابق لأوانه إجراء تقييم نهائي حول ما إذا كانت إسرائيل تستجيب للنصيحة الأمريكية لحماية المدنيين في عملياتها العسكرية.

وأفادت أمس القناة الـ12 العبرية، بأن إسرائيل عدلت خططها القتالية في جنوب قطاع غزة بناء على طلب الإدارة الأمريكية.

وفي ظل الخلافات مع أمريكا، قال مسؤول سياسي إسرائيلي، للقناة الـ12 العبرية، إن “طلبات الإدارة الأمريكية من إسرائيل لم يتم تجاهلها وسوف تنعكس بوضوح على القتال في الأيام المقبلة".

وزير الخارجية الإيراني يغادر طهران متوجها إلى موسكو جرائم فساد.. الحكم على رئيس عربي سابق بالسجن 5 سنوات

وأضاف: “قد لا يحظى تقديم المساعدات الإنسانية بشعبية لدى الإسرائيليين، لكنه الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله، لدرء الضغوط العالمية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة أمريكا

إقرأ أيضاً:

أمريكا نمر من ورق!!

منذ السابع من أكتوبر وحتى اللحظة كشفت الوقائع والحقائق في أرض غزة العزة بان الولايات المتحدة الأمريكية بدعمها للكيان المحتل – بالأسلحة الفتاكة التي ترسل عبر الجسور الجوية إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي ومعها بريطانيا والاتحاد الأوروبي التي تناصر المحتل الغاصب – قد فشلت وانكشفت الأعيبها الديموقراطية وحقوق الإنسان، واتضح ان (البعبع) الذي كان يخيف العالم ما هو الا (بطل من ورق). وتتضح الحقائق جلية فقد عجزت الدول المعتدية ومعها إسرائيل عن تنفيذ أهدافها بالقضاء على حماس، وأصبح المواطن الفلسطيني تحت القتل والحصار من شح الغذاء والدواء والماء جراء إغلاق المعابر والمنافذ في وجه المساعدات الإنسانية. فجرائم الإبادة الجماعية للنساء والأطفال والشيوخ التي لم يسلم منها حتى ذوي السترات البيضاء (ملائكة الرحمة) جعلت من الشعوب الحرة تخرج في مظاهرات ضد سياسات بلدانها، وتطالب بوقف الحرب على غزة ورفع الحصار..
الشيء الغريب العجيب أن بعض العربان المنبطحين أصبحوا ملكيين أكثر من الملك في نظرتهم للمقاومة، فهم ينظرون إلى الكيان المحتل كالحمل الوديع وبنفس العين ينظرون إلى مقاومة الاحتلال بأنهُ إرهاب. وما يثير التقزز بأن ضاحي خلفان يرى ان ارض فلسطين هي (للإسرائيليين) ويضيف بأن العواصم العربية ستكون عواصم للمحتل، ويضيف (قريب ابن زايد) وبكل وقاحة، هدفنا تمكين إسرائيل من السيطرة على كل العواصم العربية، وضاحي (خرفان) لمن لا يعرفه كان رئيس شرطة دبي سابقاً.. فماذا ينتظر العرب من هذه العقليات النتنه وهم كُثر في الخليج؟؟؟.
أما اليمن المقاوم التي تتسارع فيه وتيرة التصنيع العسكري الذي أصاب المدمرات الأمريكية البريطانية بالدمار والذهول المفرط جراء السرعة والضربات الدقيقة بعيدة المدى على البوارج الأمريكية البريطانية وما لحق بها من أضرار في البحرين الأحمر والعربي وصولاً إلى المحيط الهندي والى ميناء إيلات، رغم الحرب والحصار الاقتصادي المفروض عليه منذ عشر سنوات.
يضاف إلى ذلك حرباً أخرى هي الحرب الناعمة على اليمن الحر المقاوم بكافة أوجهها وأشكالها الدنيئة، ومنها الاقتصادية التي تمس قوت المواطن اليمني، تهدف لوقف الضربات اليمنية المؤلمة للسفن التابعة للكيان الإسرائيلي أو الذاهبة إلى موانئ فلسطين المحتلة، فتارة ترسل رسائل بالترهيب بالقصف وأخرى بالترغيب وكان آخرها ما يتعلق بنقل البنوك باستخدام العدوان الداخلي.
وتستخدم أمريكا أذرعها الخليجية والعربية من أجل تقويض المفاوضات التي تجرى حاليا في سلطنة عمان الشقيقة وهي بأفعالها هذه قد أضرّت بأقتصادياتها، وأضرّت بمستقبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية والاقتصاد البريطاني، وجعلت النتن في موقف لا يحسد عليه والانشقاقات داخل الكيان توحي بنهاية المحتل.
فهل أصبح العرب مطية للغرب الأمريكي؟؟ وهل هذه الفضائح التي انكشفت للعالم الحر ستكون سبباً لحرب كونية ثالثة تبدأ شرارتها من الشرق الأوسط وتنتهي بأوكرانيا وأمريكا؟.

مقالات مشابهة

  • استطلاع رأي يصدم نتنياهو: الحرب مستمرة لاعتبارات لا تتعلق بأمن إسرائيل
  • المملكة تدين قصف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين فلسطينيين
  • الأردن تدين استمرار إسرائيل في استهداف مراكز إيواء النازحين في غزة
  • مصر تطالب إسرائيل بالتوقف عن استهداف المدنيين العزل بقطاع غزة
  • أمريكا نمر من ورق!!
  • "حماية الصحفيين" يطالب بتدخل عاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي الأخطر ضد الصحفيين بغزة
  • كوريا الشمالية تكشف عن ناقلة مدرعة تحاكي Stryker الأمريكية
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تصف التصريحات الإسرائيلية بشأن استئناف المفاوضات بـ«الانفراجة»
  • سيمينوف: كييف تستخدم أنظمة هيمارس الأمريكية لبث الذعر في صفوف المدنيين
  • تحقيق قضائي إسباني بشأن "ميتا" بسبب الذكاء الاصطناعي