حماس تستنكر تساوق وسائل إعلام غربية مع أكاذيب الاحتلال
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
غزة - صفا
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة تساوق وسائل إعلام غربية مع أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي حول وجود حالات اغتصاب خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدةً أنّ هذه الأكاذيب تهدف لتشويه صورة المقاومة والتغطية على صورة تعاملها الإنساني والأخلاقي مع المحتجزين.
وقالت حماس، في تصريح صحفي الاثنين: "نرفض ونستنكر بشدة تساوق بعض وسائل الإعلام الغربية مع الحملات الصهيونية المضللة والتي تروج لأكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة، هدفها شيطنة المقاومة الفلسطينية، وآخرها الزعم بارتكاب عناصر المقاومة "العنف الجنسي" أثناء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر".
واعتبرت الحركة "هذه الحملة المضللة جزءًا من سلسلة الأكاذيب التي تروجها ماكينة الدعاية الصهيونية".
وأشارت حماس إلى الأكاذيب التي ادعاها الاحتلال وبعض وسائل الإعلام الغربية والتي ظهر كذبها، كزعم قطع رؤوس الأطفال، واستهداف المحتفلين في الحفلة الموسيقية في مستوطنة ريعيم، وليس آخرها كذبة استخدام مشفى الشفاء الطبي لأغراض عسكرية.
وأوضحت حماس أن الاحتلال يسعى لبث الإشاعات والأكاذيب على المقاومة في محاولة يائسة منه للتغطية على الصورة التي شاهدها العالم للتعامل الإنساني والأخلاقي مع المحتجزين وحسن رعايتهم، من رجال المقاومة، لافتةً إلى شهادات عدد من المحتجزين المفرج عنهم حول تعامل المقاومة الأخلاقي والإنساني معهم والتي حاول الاحتلال التغطية والتعتيم عليها.
ودعت حماس كافة وسائل الإعلام والوكالات إلى الحذر من السقوط في شرك أكاذيب الاحتلال ودعايته المغرضة، وإلى التحقق من كل معلومة، حماية للحقيقة وصونا لقدسية الرسالة الإعلامية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على قائمة “الرهائن” التي قدمها الاحتلال للمرحلة الأولى
الجديد برس|
اكد القيادي في حركة حماس “طاهر النونو” في تصريح خاص لشبكة “CNN” موافقة حركة حماس على قائمة الرهائن التي قدّمها “الاحتلال” وتطالب بإطلاق سراحهم، خلال المرحلة الأولى من صفقة التبادل، وهي تضم أسماء 34 رهينة إسرائيلية.
فيما قال “غال هيرش” منسق شؤون الأسرى والمفقودين في مكتب “نتنياهو” أن الاتفاق الجاري مناقشته حاليًا في قطر يتناول إعادة جميع الأسرى، رغم تقسيمه إلى مراحل.
وأشار الى ان ه يتم البدء في مناقشة تفاصيل المرحلة الثانية في غضون أسبوعين بعد تنفيذ المرحلة الأولى.