افتعلت نقابة المهندسين أزمة جديدة مع وزارة التعليم العالى ضمن سلسلة الأزمات التى سبق أن إثارتها منذ إنشاء الجامعات والمعاهد الخاصة وحتى الآن.. واصلت النقابة التدخل فى شئون واختصاصات المجلس الأعلى للجامعات والعلاقة بين الهيئة العامة للاعتماد لجودة التعليم ووزارة التعليم العالى المعنية بالاشراف على جميع أنواع التعليم الجامعى والعالى والتى بدأت بالاحتجاج على كليات الهندسة الخاصة وقبولها طلاب بمجموع أقل من الحد الأدنى التى تقبله كليات الهندسة الحكومية وبعد انتهاء هذه الأزمة افتعلت النقابة أيضًا أزمة انخفاض الحد الأدنى لقبول الطلاب الناجحين فى الثانوية العامة وعدم قبول قيد خريجى هذه الكليات إلا فى حالة قبولهم بجموع أقل بنسبة 5% عن الحد الأدنى الذى قبلته كليات الجامعات الخاصة وتم الاستجابة لطلب النقابة من قبل المجلس الأعلى وتم قبول الطلاب الناجحين فى الثانوية العامة بمجموع أقل بنسبة 5% عن المجموع الذى قبلته الكليات الحكومية وانتهت أزمة الكليات الخاصة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزمة مفتعلة وزارة التعليم العالي نقابة المهندسين على الجودة والاعتماد التعلیم العالى کلیات الهندسة من أجل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم ونقيب المعلمين يناقشان مقترح “البكالوريا المصرية” في جلسة حوار مجتمعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، اليوم جلسة نقاشية مع أعضاء النقابة العامة للمهن التعليمية، بحضور نقيب المعلمين، خلف الزناتي، لمناقشة ملامح “نظام شهادة البكالوريا المصرية” المقترح.
الوزير عبد اللطيف أعرب عن تقديره لجهود النقابة في تحسين ظروف عمل المعلمين، مؤكداً أن المعلمين هم المحرك الأساسي لأي إصلاح تعليمي. وأشار إلى أن التحديات التي يواجهها الطلاب وأولياء الأمور خلال مرحلة الثانوية العامة كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء طرح النظام الجديد، الذي يهدف إلى تقليل الضغط النفسي على الأسرة وفتح آفاق متعددة للطلاب لتحقيق أهدافهم الأكاديمية.
من جهته، أشاد الزناتي بقرار الدولة فتح حوار مجتمعي حول هذا المقترح، مؤكداً أن فكرة “البكالوريا المصرية” تتيح للطلاب فرصاً أكبر في مسيرتهم التعليمية وتخفف من الضغط المترتب على النظام الحالي. وأضاف أن نجاح الوزارة في مواجهة مشكلات كثافة الفصول وعجز المعلمين يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة تعليمية ملائمة.
اللقاء شهد أيضاً طرح عدد من الملاحظات والاقتراحات من جانب النقابة، بما في ذلك أهمية تطوير البنية التحتية للمدارس وتدريب المعلمين على المواد الجديدة التي ستضاف ضمن النظام التعليمي. كما تم اقتراح تأسيس منصة تفاعلية تدعم التواصل بين المعلمين والطلاب بما يضمن جودة التعليم.
هذه الجلسة تأكيد جديد على حرص الوزارة على إشراك كافة الأطراف المعنية في صياغة مستقبل التعليم في مصر، بما يساهم في تحقيق توافق مجتمعي حول المقترحات والتوجهات المستقبلية.