بوابة الوفد:
2025-02-23@01:38:58 GMT

أزمة مفتعلة!

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

افتعلت نقابة المهندسين أزمة جديدة مع وزارة التعليم العالى ضمن سلسلة الأزمات التى سبق أن إثارتها منذ إنشاء الجامعات والمعاهد الخاصة وحتى الآن.. واصلت النقابة التدخل فى شئون واختصاصات المجلس الأعلى للجامعات والعلاقة بين الهيئة العامة للاعتماد لجودة التعليم ووزارة التعليم العالى المعنية بالاشراف على جميع أنواع التعليم الجامعى والعالى والتى بدأت بالاحتجاج على كليات الهندسة الخاصة وقبولها طلاب بمجموع أقل من الحد الأدنى التى تقبله كليات الهندسة الحكومية وبعد انتهاء هذه الأزمة افتعلت النقابة أيضًا أزمة انخفاض الحد الأدنى لقبول الطلاب الناجحين فى الثانوية العامة وعدم قبول قيد خريجى هذه الكليات إلا فى حالة قبولهم بجموع أقل بنسبة 5% عن الحد الأدنى الذى قبلته كليات الجامعات الخاصة وتم الاستجابة لطلب النقابة من قبل المجلس الأعلى وتم قبول الطلاب الناجحين فى الثانوية العامة بمجموع أقل بنسبة 5% عن المجموع الذى قبلته الكليات الحكومية وانتهت أزمة الكليات الخاصة.

. وانتقلت النقابة إلى المعاهد العليا للهندسة التى تم معادلتها من قبل المجلس الأعلى للجامعات بكليات الهندسة المناظرة فى الجامعات الحكومية والخاصة وايضا الجامعات الأهلية المنشأة حديثه.. نصبت النقابة من نفسها خصما للطلاب المتقدمين للقبول بهذه المعاهد وأعلنت فى المرة الاولى أنها لن تعترف بخريج أى معهد من المعاهد العليا للهندسة رغم أن الغالبية العظمى من هذه المعاهد تبحث عن الجودة وتسعى من أجل الحصول على الجودة والاعتماد ليس من أجل ارضاء النقابة ولكن من أجل تنفيذ متطلبات وزارة التعليم العالى التى تسعى إلى تحسين جودة الخريجين فى مختلف الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة ولا تنتظر الوزارة من نقابة المهندسين أو أى نقابة أخرى لكى يطلب منها أو يرغمها أحد على تطبيق اساسيات معايير التخرج التى تعمل الوازرة على تطبيقها فى مختلف الكليات وهى جودة التعليم..وقد سعت مختلف الكليات والمعاهد إلى تطبيق معايير الجودة ليست المحلية فحسب بل تم توقيع اتفاقيات عالمية لتطبيق معايير الجامعات العالمية وهنا أذكر على سبيل المثال كليات الهندسة بجامعات المستقبل والألمانية وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الدلتا التى تطبق معايير الجودة العالمية فى برامج كلياتها من أجل اعداد خريجين بمعايير عالمية.. أصدرت النقابة للمرة الثانية بدون مبرر أو سبب معقول تعلن فيه رفضها آليات لقيد خريجى المعاهد العليا للمعاهد الا بعد تقديم خريجى المعهد شهادة تثبت حصول المعهد على الجودة والاعتماد بدلا من الاحتكام إلى أصحاب الشأن فى هذا الأمر وهم الهيئة العامة للجودة والاعتماد ووزارة التعليم العالى.. ولا أدرى هل أصبح من اختصاص الخريج تقديم ما يثبت حصول الكلية أو المعهد على الجودة والاعتماد أم أن ذلك يتم عن طريق مخاطبة الجهات المختصة؟ وهل سيتم عدم الاعتراف بخريجى باقى المعاهد والكليات التى لم تحصل على الجودة والتى يصل عددها إلى 33 معهدًا وفقا لأرقام النقابة؟ وما هو مصير خريجى كليات الهندسة من الجامعات المنشاة حديثا والتى تقدمت للحصول على الجودة والاعتماد وتم تخريج طلاب منها قبل شهادة الاعتماد؟ ولماذا تتجاهل النقابة الجهات المختصة بعملية الاعتماد والمسئول الأول عن جودة الخريجين وتلجأ إلى من لا ناقة له ولا جمل؟ نرجو أن تتمهل نقابة المهندسين فى الحفاظ على العلاقة بينها وبين الجهات المختصة وتكف عن افتعال الأزمات بدون لازمة.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أزمة مفتعلة وزارة التعليم العالي نقابة المهندسين على الجودة والاعتماد التعلیم العالى کلیات الهندسة من أجل

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يشيد بالتطور الذى تشهده جامعة المنوفية

شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فى جلسة المجلس الأعلى للجامعات برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

أكد الدكتور أحمد القاصد أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال جلسة المجلس استعرض فعاليات الزيارة التى قام بها منذ أيام لجامعة المنوفية الأهلية للاطمئنان على انتظام الدراسة بها، حيث تفقد الوزير المدرجات، والقاعات الدراسية، والمعامل، واطمأن على توفير كافة الوسائط التكنولوجية الحديثة، بهدف خلق بيئة تعليمية متميزة للطلاب، مشيداً بمدى جاهزية جامعة المنوفية الأهلية ونسبة الإنجاز بالمنشآت وتجهيزات المعامل والمدرجات وانتظام الاختبارات الإلكترونية بمعامل الجامعة.

كما استعرض الوزير فعاليات زيارته لجامعة المنوفية لافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشروعات الطبية والتعليمية، والتى اشتملت افتتاح العيادات الخارجية للمستشفى الجامعي بالمنوفية، وكذلك افتتاح العيادات الخارجية بكلية طب الأسنان، ووضع حجر الأساس لتوسعات معهد الأورام، ووضع حجر الأساس لمستشفى الجراحة التخصصي، بتكلفة تقديرية 6 مليارات جنيه، حيث أثنى الوزير علي ما شهده من إنجاز وتطور بالمنشآت الطبية بجامعة المنوفية خاصة مشروع المدينة الطبية وبدء المرحلة الأولى منها والتى تشمل توسعات معهد الأورام الذى يعد من أهم المنشآت الطبية لتوفير رعاية طبية متخصصة بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمى فى مجال الأورام وخطوة رائدة لمكافحة السرطان، كما أن مستشفى الجراحة التخصصى يُعد خطوة هامة لتحسين جودة الرعاية الصحية وتلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة في المجتمع ويقلل من فترات الانتظار لإجراء العمليات، مما يساعد المرضى في الحصول على العلاج في الوقت المناسب.

كما أثنى على مدى التناغم والتعاون بين الجامعة والأجهزة التنفيذية وعلي رأسها المحافظ الذى يحرص على تقديم كافة سبل الدعم اللازمة لتنفيذ خطة الجامعة ورؤيتها المستقبلية

وصرح الدكتور أحمد القاصد أن إشادة وزير التعليم العالي والبحث العلمي لما شهده بجامعة المنوفية يعد دفعة قوية تساهم فى استكمال وتعزيز مسيرة الجامعة لتحقيق خطتها الاستراتيجية والتنموية الشاملة على كافة الأصعدة والتى تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى ورؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف الجمهورية الجديدة وتوجهات القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم العالي، وملف الصحة وتطوير المستشفيات الجامعية، موجها باسمه واسم جميع أبناء ومنسوبى جامعة المنوفية وجامعة المنوفية الأهلية خالص الشكر والتقدير لما يقدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي من دعم دائم للجامعة.

وأضاف الدكتور أحمد القاصد أن الوزير خلال الاجتماع وجه باستمرار تقديم الخدمات الطبية والعلاجية بالمستشفيات الجامعية، لجرحى ومصابي قطاع غزة، بعد نجاح مصر بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية

وأكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية تعزيز دور الابتكار تماشيًا مع اهتمام الدولة بتعظيم دور الجامعات في تطوير الاقتصاد، وتوفير مناخ محفز لإنتاج المعرفة وتعزيز البحث العلمي، وزيادة التعاون بين الجامعات، ومجتمع الصناعة والأعمال، بما يُسهم في دعم تنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا، والاستفادة من البحث العلمي في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما أشاد وزير التعليم العالي بجهود الجامعات المتنوعة في تنفيذ المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتقديم الجامعات العديد من الخدمات المتنوعة في مختلف الأقاليم الجغرافية، منها إطلاق العديد من القوافل التنموية بمختلف أنحاء الجمهورية لخدمة المواطنين، وذلك تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة على مستوى كافة المحافظات.

والتأكيد على ضرورة استمرار الجامعات في تعزيز الانتماء لدى طلاب الجامعات، ووضع خطط لتكثيف الحملات التوعوية للطلاب لمحاربة الأفكار غير السوية، مع التأكيد على استمرار الجامعات في دعم واكتشاف الطلاب الموهوبين والنوابغ والمبتكرين، وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لهم.

واشار القاصد إلى أن المجلس استمع إلى تقرير حول أبرز أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر فبراير الجاري، والتى من أهمها اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمتابعة موقف المشروعات القومية التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك ملف إنشاء الجامعات الأهلية والتحول الرقمي وميكنة الخدمات، ومستجدات تنفيذ المبادرات الرئاسية المرتبطة بالتعليم العالي والبحث العلمي، والجهود المبذولة من جانب المستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى ومصابي غزة، ومتابعة الموقف التنفيذي للأعمال الإنشائية بالمؤسسات التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من جانب الدولة لتطوير الجوانب العلمية في الجامعات والمؤسسات البحثية في مصر.

هذا ووافق المجلس على فتح قاعدة بيانات اللجان العلمية من خلال موقع اللجان العلمية على شبكة المعلومات، للسادة أعضاء هيئة التدريس لتحديث السيرة الذاتية وإضافة أعضاء جدد، وذلك للبدء في الإعداد لتشكيل اللجان العلمية وقوائم المُحكمين للدورة الخامسة عشر حتى 6/3/2025.

كما تابع المجلس جهود الجامعات المصرية لخدمة أهالي غزة منذ اندلاع الأزمة وحتى الآن، وتضمن التقرير عرض الخدمات التي قدمتها الجامعات، وأبرزها استقبال الجرحى والمصابين بحالات حرجة بالتنسيق مع إدارة الأزمات التابعة للوزارة، وحجز المصابين بالمستشفيات الجامعية وتقديم كافة أوجه الرعاية اللازمة لهم، بالإضافة إلى التواجد اليومي للكوادر من أعضاء هيئة التدريس بمعبر رفح، للإشراف على دخول مرضى ومصابي القطاع بصفة يومية ومنتظمة.

وأحيط المجلس علمًا بتوقيع بروتوكول تعاون بين قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لتطبيق التربية العسكرية للطالبات الإناث بالجامعات والمعاهد المصرية، وناقش المجلس آليات تطبيق بنود البروتوكول خلال الفترة القادمة.

مقالات مشابهة

  • توجيه عاجل من وزير التعليم العالي بشأن جرحي ومصابي غزة
  • «التعليم العالي»: استمرار تقديم الخدمات الطبية بالمستشفيات الجامعية لمصابي غزة
  • وزير التعليم العالي يشيد بالتطور الذى تشهده جامعة المنوفية
  • «التعليم العالي» تبحث تعزيز التعاون مع جامعة إيست إنجليا البريطانية
  • المفسدون فى الأرض.. كيف خلصت 30 يونيو الجامعات من اختراق الإخوان؟
  • وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع وفد جامعة إسكس البريطانية
  • "التعليم" تعتمد 8 عناصر رئيسية لتقييم أداء المعلمين وتعزيز الجودة
  • عاجل - "التعليم" تعتمد 8 عناصر رئيسية لتقييم أداء المعلمين وتعزيز الجودة
  • التعليم التقني… هل تفعلها جامعاتنا كما فعلتها اليرموك .. !
  • وزير التعليم العالي يشهد حفل إطلاق مبادرة «مراكز مهارات القرن الـ21 »