بوابة الوفد:
2024-11-07@23:46:39 GMT

أزمة مفتعلة!

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

افتعلت نقابة المهندسين أزمة جديدة مع وزارة التعليم العالى ضمن سلسلة الأزمات التى سبق أن إثارتها منذ إنشاء الجامعات والمعاهد الخاصة وحتى الآن.. واصلت النقابة التدخل فى شئون واختصاصات المجلس الأعلى للجامعات والعلاقة بين الهيئة العامة للاعتماد لجودة التعليم ووزارة التعليم العالى المعنية بالاشراف على جميع أنواع التعليم الجامعى والعالى والتى بدأت بالاحتجاج على كليات الهندسة الخاصة وقبولها طلاب بمجموع أقل من الحد الأدنى التى تقبله كليات الهندسة الحكومية وبعد انتهاء هذه الأزمة افتعلت النقابة أيضًا أزمة انخفاض الحد الأدنى لقبول الطلاب الناجحين فى الثانوية العامة وعدم قبول قيد خريجى هذه الكليات إلا فى حالة قبولهم بجموع أقل بنسبة 5% عن الحد الأدنى الذى قبلته كليات الجامعات الخاصة وتم الاستجابة لطلب النقابة من قبل المجلس الأعلى وتم قبول الطلاب الناجحين فى الثانوية العامة بمجموع أقل بنسبة 5% عن المجموع الذى قبلته الكليات الحكومية وانتهت أزمة الكليات الخاصة.

. وانتقلت النقابة إلى المعاهد العليا للهندسة التى تم معادلتها من قبل المجلس الأعلى للجامعات بكليات الهندسة المناظرة فى الجامعات الحكومية والخاصة وايضا الجامعات الأهلية المنشأة حديثه.. نصبت النقابة من نفسها خصما للطلاب المتقدمين للقبول بهذه المعاهد وأعلنت فى المرة الاولى أنها لن تعترف بخريج أى معهد من المعاهد العليا للهندسة رغم أن الغالبية العظمى من هذه المعاهد تبحث عن الجودة وتسعى من أجل الحصول على الجودة والاعتماد ليس من أجل ارضاء النقابة ولكن من أجل تنفيذ متطلبات وزارة التعليم العالى التى تسعى إلى تحسين جودة الخريجين فى مختلف الجامعات والمعاهد الحكومية والخاصة ولا تنتظر الوزارة من نقابة المهندسين أو أى نقابة أخرى لكى يطلب منها أو يرغمها أحد على تطبيق اساسيات معايير التخرج التى تعمل الوازرة على تطبيقها فى مختلف الكليات وهى جودة التعليم..وقد سعت مختلف الكليات والمعاهد إلى تطبيق معايير الجودة ليست المحلية فحسب بل تم توقيع اتفاقيات عالمية لتطبيق معايير الجامعات العالمية وهنا أذكر على سبيل المثال كليات الهندسة بجامعات المستقبل والألمانية وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الدلتا التى تطبق معايير الجودة العالمية فى برامج كلياتها من أجل اعداد خريجين بمعايير عالمية.. أصدرت النقابة للمرة الثانية بدون مبرر أو سبب معقول تعلن فيه رفضها آليات لقيد خريجى المعاهد العليا للمعاهد الا بعد تقديم خريجى المعهد شهادة تثبت حصول المعهد على الجودة والاعتماد بدلا من الاحتكام إلى أصحاب الشأن فى هذا الأمر وهم الهيئة العامة للجودة والاعتماد ووزارة التعليم العالى.. ولا أدرى هل أصبح من اختصاص الخريج تقديم ما يثبت حصول الكلية أو المعهد على الجودة والاعتماد أم أن ذلك يتم عن طريق مخاطبة الجهات المختصة؟ وهل سيتم عدم الاعتراف بخريجى باقى المعاهد والكليات التى لم تحصل على الجودة والتى يصل عددها إلى 33 معهدًا وفقا لأرقام النقابة؟ وما هو مصير خريجى كليات الهندسة من الجامعات المنشاة حديثا والتى تقدمت للحصول على الجودة والاعتماد وتم تخريج طلاب منها قبل شهادة الاعتماد؟ ولماذا تتجاهل النقابة الجهات المختصة بعملية الاعتماد والمسئول الأول عن جودة الخريجين وتلجأ إلى من لا ناقة له ولا جمل؟ نرجو أن تتمهل نقابة المهندسين فى الحفاظ على العلاقة بينها وبين الجهات المختصة وتكف عن افتعال الأزمات بدون لازمة.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أزمة مفتعلة وزارة التعليم العالي نقابة المهندسين على الجودة والاعتماد التعلیم العالى کلیات الهندسة من أجل

إقرأ أيضاً:

السبت.. الحكم فى دعوى عدم دستورية إلزامية استخدام دمغة نقابة التطبيقيين على الأوراق

تصدر المحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار بولس فهمى، يوم السبت، حكمها في الدعوى المطالبة بعدم دستورية نص المادة 52 من القانون رقم 67 لسنة 1974 المعدل بالقانون رقم 40 لسنة 1979 الخاص بنقابة التطبيقيين، فيما يتعلق بإلزامية استخدام دمغة النقابة على الأوراق والدفاتر الحكومية.

وأقيمت الدعوى التى حملت رقم 28 لسنة 18 دستورية للمطالبة بعدم دستورية الفقرات "أ ، ب ، ج" من المادة 52 والمادة 53 من القانون رقم 67 لسنة  1974 المعدل بالقانون 40 لسنة 1979 الخاص بإنشاء نقابة التطبيقيين.

وتنص المادة (52) من القانون على أن: يكون لصق دمغة النقابة إلزاميًا على الأوراق والدفاتر والرسومات الآتية:

(أ) أصول عقود الأعمال الفنية التنفيذية التى يباشرها أو يقوم بها عضو النقابة لحسابه الخاص وأوامر التوريد الخاصة بها وكذلك صورها التى تعتبر مستندًا ويعتبر العقد أصلا إذا حمل توقيع الطرفين مهما تعددت الصور.

(ب) أوامر التوريد بالأمر المباشر وأوامر التكليف بالأعمال الفنية التطبيقية وعقود توريد السلع والأدوات والمعدات اللازمة لتنفيذ الأعمال الفنية وتعتبر الفواتير الخاصة بهذه التوريدات عقودا إذا لم تحرر لها عقود.

(ج) تقارير الخبراء الفنيين من أعضاء النقابة. وتكون قيمة الدمغة المستحقة طبقًا للفقرات السابقة كما يلي:

- 50 عن العقود التنفيذية والتقارير الفنية وأوامر التوريد التى لا تزيد قيمتها على مائة جنيه.

- 250 عن العقود التنفيذية والتقارير الفنية وأوامر التوريد التى لا تزيد قيمتها على 500 جنيه.

- 500 عن العقود التنفيذية والتقارير الفنية وأوامر التوريد التى لا تزيد قيمتها على 1000 جنيه.

وتزاد مائتان وخمسون مليمًا عن كل ألف جنيه تزيد على الألف جنيه الأولى.

(د) الشكاوى التى تقدم من الأعضاء لمجلس النقابة ويحصل 100 مليم عن كل شكوى.

(هـ) طلبات تقدير الأتعاب المستحقة لأعضاء النقابة وتكون قيمة طوابع الدمغة عليها كما يلي: مليم جنيه 500 ــــ عن طلبات تقدير الأتعاب التى لا تزيد على 10 جنيهات.

- 1 جنيه عن طلبات تقدير الأتعاب التى لا تزيد على 50 جنيها.

-2 جنيه عن طلبات تقدير الأتعاب التى لا تزيد على 100 جنيه.

-5 جنيهات عن طلبات تقدير الأتعاب التى لا تزيد على 1000 جنيه.

ويزاد مبلغ جنيه واحد على كل ألف تالية للألف جنيه الأولى.

ويتحمل قيمة الدمغة الطرف المسند إليه تنفيذ الأعمال أو التوريد أو مقدم الشكوى أو طالب تقدير الأتعاب أو رافع الدعوى على حسب الأحوال. يجوز توريد قيمة الدمغة للنقابة بموجب إيصال معتمد منها طبقًا للأوضاع التى يحددها النظام الداخلي.

ويبين النظام الداخلي للنقابة طريقة تداول طابع الدمغة المقررة كما يبين طريقة الإشراف على تحصيلها.


 







مقالات مشابهة

  • موعد الحكم بدعوى عدم دستورية إلزام لصق دمغة التطبيقيين
  • السبت.. الحكم بدعوى عدم دستورية إلزام لصق دمغة التطبيقيين
  • قبول طلبة المعاهد في الكليات
  • السبت.. الحكم فى دعوى عدم دستورية إلزامية استخدام دمغة نقابة التطبيقيين على الأوراق
  • نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري يشهد احتفالية كلية الدراسات الإنسانية بتفهنا الأشراف
  • التعليم: إطلاق دليل الجامعات والكليات الأهلية
  • جامعة بنها تشارك في المؤتمر الدولي السابع لهيئة «ضمان جودة التعليم»
  • جامعة بنها تشارك بخبراتها في مؤتمر "جودة التعليم والاعتماد"
  • وكيل المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم يشارك بحفل تخريج دفعة شهداء غزة 2
  • جامعة عين شمس تشارك بالمؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد