4 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن طهران حصلت على جميع الضمانات اللازمة بأن أمريكا ستفي بالتزاماتها، بموجب اتفاق الإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة.‏

وذكر كنعاني خلال مؤتمر صحفي في طهران، أن خطة تجميد أموال إيران تحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ وتوقيع الرئيس الأمريكي، مشددا على أن الحكومة الأمريكية يجب أن تفي بالتزاماتها تجاه طهران.

وتابع: بما أن أمريكا أظهرت أنها غير موثوقة، فقد حصلنا على الضمانات اللازمة في هذا الصدد.

واستطرد القول، إن الحكومة الإيرانية تتمع بإمكانية الوصول إلى الموارد المالية المفرج عنها في البلاد، ويمكننا استخدامها بما يتوافق مع احتياجاتنا.

وفي شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، عقدت إيران وأمريكا صفقة لتبادل السجناء، ومنحت واشنطن الضوء الأخضر للبنوك الكورية الجنوبية، لإلغاء تجميد الأصول الإيرانية بقيمة 6 مليارات دولار.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

إطار عمل لاتفاق نووي محتمل.. العراق في قلب المعادلة

21 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: التقت إيران والولايات المتحدة في أروقة روما عبر محادثات غير مباشرة تحمل آمالاً حذرة ومخاوف عميقة، ليصل الأمر الى مرحلة تكليف خبراء بوضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل.

وهذه الخطوة، التي أعلن عنها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي جاءت بعد جولتين من الحوار في أسبوع، بوساطة عمانية، وصفتها واشنطن بأنها “أحرزت تقدماً جيداً”.

و وسط هذا التقارب، يبرز العراق كساحة رئيسية تتردد فيها أصداء هذه المفاوضات، حاملةً فرصاً للاستقرار ومخاطر التصعيد.

وجوهر الموضوع يكمن في محاولة إعادة ضبط العلاقات بين طهران وواشنطن، بعد انهيار اتفاق 2015 الذي ألغته إدارة ترامب عام 2018.

إيران، التي تصر على سلمية برنامجها النووي، تطالب برفع العقوبات مقابل قيود محدودة على أنشطتها.

في المقابل، تصر الولايات المتحدة على منع طهران من امتلاك سلاح نووي، مع تهديدات ترامب بالتصعيد العسكري إذا فشلت المفاوضات.

لكن الإشكالية الأعمق تكمن في غياب الثقة: إيران ترفض تفكيك بنيتها النووية أو التخلي عن مخزونها من اليورانيوم المخصب، بينما يرى الغرب في تقدمها النووي تهديداً متزايداً.

إسرائيل، بدورها، تضيف تعقيداً بتهديداتها بضرب المنشآت النووية الإيرانية، مما قد يشعل المنطقة.

أما العراق، بموقعه الجيوسياسي الحساس، فانه يجد نفسه في قلب هذه المعادلة ذلك ان إيران تملك نفوذاً واسعاً في العراق مما يجعل أي تقارب مع واشنطن مؤثراً على هذا النفوذ.

وأي اتفاق نووي يخفف العقوبات عن إيران، سوف يؤثر حتى على معادلات التوازن داخل العراق بين القوى الشيعية والسنية والكردية.

في المقابل، فان فشل المفاوضات أو تصعيد أمريكي قد يدفع إيران لاستخدام العراق كورقة ضغط.

واقتصادياً، يعاني العراق من اعتماد مفرط على النفط وديون متفاقمة، كما أشار خبراء في يناير 2025 فيما اي اتفاق نووي قد يؤدي إلى استقرار أسواق النفط،المصدر الرئيسي للميزانية العراقية.

وبين تفاؤل حذر وتشاؤم مبرر، تبقى الدبلوماسية أمل العراق الوحيد لتجنب أن يصبح ساحة لصراعات أكبر، بينما تسعى طهران وواشنطن لرسم خريطة نووية جديدة قد تغير وجه المنطقة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: المحادثات مع أمريكا على مستوى الخبراء ستعقد السبت
  • الخارجية الإيرانية تطالب بضرورة رفع العقوبات المفروضة على طهران
  • الخارجية الإيرانية: رفع العقوبات عن طهران مطلب أساسي في محادثاتنا مع واشنطن
  • إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع واشنطن
  • مفاوضات روما.. كيف تقرأ الأوساط الإيرانية التقدم في المباحثات النووية؟
  • إطار عمل لاتفاق نووي محتمل.. العراق في قلب المعادلة
  • بمناسبة أعياد الربيع.. التموين تصدر توجيهات عاجلة بشأن أسعار الدواجن المجمدة والبيض
  • تحديد مكان الجولتين المقبلتين من المحادثات الإيرانية الأمريكية
  • الحكومة الإيرانية: المفاوضات مع أمريكا غير المباشرة إيجابية حتى الآن
  • المفاوضات الأمريكية - الإيرانية.. طهران تتشبث بالأمل لتجنب المواجهة العسكرية