صحيفة عبرية تكشف أسباب إصابة مجندين إسرائيليين بالإسهال والغثيان في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة «يديعوت إحرنوت» الإسرائيلية عن إصابة الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة بمشاكل صحية تضمنت الغثيان والقيء والإسهال، بسبب الإصابة ببكتريا أمراض معوية «الدوسنتاريا»، مما أدى لإصابات بالتهابات واضطرابات معوية، حيث تم إجلاء 18 جنديًا لتلقي العلاج الطبي
التبرع بالأطعمة السبب في أمراض معوية للجنود الإسرائيليينوبحسب الصحيفة، فإنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، بدأت التبرعات الغذائية من المستوطنين تصل إلى الجنود الإسرائيليين، الأمر الذي أدى إلى زيادة القلق بشأن انتشار الأمراض المعوية بين المجندين، التي يبدو أنها حدثت نتيجة لسوء الصرف الصحي لبعض المواد الغذائية.
وأضافت إن سبب إصابة الجنود بالأمراض المعوية هي بكتريا الشيغيلا التي انتشرت بين الجنود المشاركين في الحرب على غزة، وأدت إلى إصابتهم بالإسهال والمغص الكلوي.
ويواجه الجيش الإسرائيلي، خلال الأسابيع الأخيرة، ارتفاعا غير عادي في حالات الإصابة بالأمراض المعوية والتسمم الغذائي بين الجنود، بما في ذلك المقاتلين في قطاع غزة، والسبب بحسب أطباء عالجوا الجنود هي تبرعات غذائية من المواطنين الإسرائيليين المدنيين.
إجلاء 18 جنديا إسرائيليا بسبب الأمراض المعويةوجرى إجلاء 18 جنديا نظاميا من جنود الاحتلال الذين قاتلوا في قطاع غزة من قطاع غزة إلى قاعدة تدريب اللواء لتلقي العلاج الطبي بعد إصابتهم بتفشي مرض الدوسنتاريا وأعراض الإسهال والقيء.
وتشير التقديرات إلى أن السبب هو الطعام الملوث وانعدام النظافة، وأرسل جيش الدفاع الإسرائيلي فريقا لتنظيف المنطقة التي كانوا يقيمون فيها.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: «هذه حادثة لمرة واحدة أصيب فيها نحو 18 جنديًا بأمراض معوية. وتم إجلاء المقاتلين من قطاع غزة وتلقوا الرعاية الطبية وفقا لذلك».
يقول الدكتور تال بروش، مدير وحدة الأمراض المعدية في مستشفى أسوتا العام في أشدود: «لقد تفشى مرض الإسهال بين الجنود في جنوب قطاع غزة، وفي مناطق داخل غزة والذين تم تشخيصهم بالإصابة ببكتيريا الشيغيلة التي تسبب الأمراض المعوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل دولة الاحتلال الامراض المعوية قطاع غزة الحرب على غزة الأمراض المعویة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: صور وفيديوهات الجنود التي توثق الانتهاكات بغزة تهدد باعتقالهم
تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى المخاوف المتزايدة في تل أبيب من إخضاع جنود جيش الاحتلال في الخارج لإجراءات قضائية أو اعتقالهم، وذلك بعد نشر هؤلاء الجنود تسجيلات على منصات التواصل الاجتماعي توثق انتهاكهم لقوانين الحرب.
وذكرت القناة الـ12 أن آلافا من الصور والفيديوهات نشرها جنود الجيش الإسرائيلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال المعارك في قطاع غزة، وقالت إن هذه الفيديوهات لم تصبح فقط تحقيقات صحفية دولية، "بل قد تستخدم أدلة ضد هؤلاء الجنود إذا تم اعتقالهم في الخارج".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: سرّاق الأرض الإسرائيليون العنيفون يستهدفون الضفة الغربية بأكملهاlist 2 of 2هآرتس: عندما يصبح الجيش الإسرائيلي نموذجا للوحشيةend of listوبثت القناة نفسها جانبا من تحقيق صحفي -أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- وجد عدة فيديوهات مصدرها كلها حسابات جنود إسرائيليين، وقالت القناة إنها تمكنت من التعرف على هوية عدد من الجنود الذين نشروا هذه الفيديوهات والمواقع التي نشروها منها في غزة.
وأضافت القناة أن كثيرا من المنظمات الداعمة للفلسطينيين تقوم برصد مقاطع الفيديو التي ينشرها الجنود الإسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد يونس طيراوي، وهو -كما عرفته القناة الإسرائيلية- مناصر للفلسطينيين وناشط في رصد الفيديوهات، أنه شاهد عشرات الآلاف من الفيديوهات التي تثبت انتهاك الجنود الإسرائيليين لقوانين الحرب، وقال إن الجنود يضعون علامات إعجاب على منشورات فتتم ملاحقتهم.
إعلانوعلق بروفيسور يوفال شيني، وهو خبير في القانون الدولي في الجامعة العبرية على الموضوع، بالقول إن "ممارسة نشر مقاطع الفيديو من مناطق القتال سلوك سيئ جدا، وحقيقة أن الجيش الإسرائيلي يقر ويسمح بذلك.. بتقديري، خطأ كبير جدا".
وأوردت القناة الـ12 أن "الجزيرة أنشأت قاعدة بيانات تضم 2500 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي تحتوي على صور وفيديوهات نشرها جنود إسرائيليون على الإنترنت".
وأشارت إلى فيلم وثائقي قالت إن شبكة الجزيرة باللغة الإنجليزية أنتجته وتم بثه في العام بلغات مختلفة، وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن هذا الفيلم "ذهب خطوة إلى الأمام، ففي كل مرة تُكشف هوية جندي، يتم بث بياناته الكاملة على الشاشة، بما في ذلك اسم وحدته العسكرية وحتى إن كان يحمل جنسية دولة أخرى".
وقال منتج الفيلم الخاص بالجزيرة ريتشارد ساندرز: "ظننا أن علينا أن نقوم بالكثير، من جمع المعلومات من مصادر معروفة وعمليات تعرف على الوجه، لكننا لم نضطر لذلك، فكل شيء منشور بأسمائهم ورتبهم ووحداتهم العسكرية"، واعتبر أن كمية الفيديوهات مثيرة للدهشة.
وتؤكد القناة الإسرائيلية -في تقريرها- أن كل الصحفيين الدوليين الذين غطوا الحرب منذ بدايتها فوجئوا من اتساع نطاق الظاهرة، ولكن الجيش الإسرائيلي يحاول حاليا محاربة هذه الظاهرة، إذ صدرت توصية للجنود الذين نشروا على حساباتهم صورا وفيديوهات بحذفها.