في انتظار كـارثـ ـة.. دولة تعلق الطيران وتغلق المدارس وتجلي الآلاف
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قدمت تسنيم خيري تغطية خاصة حول إغلاق السلطات في جنوب الهند المدارس والمكاتب، وأوقفت الرحلات الجوية وأخلت المناطق الساحلية يوم الاثنين قبل عاصفة إعصارية شديدة من المتوقع أن تهبط إلى اليابسة خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة.
وقال مكتب الأرصاد الجوية في البلاد إنه من المتوقع أن يهبط إعصار ميتشونج على ساحل ولاية أندرا براديش جنوب الهند صباح الثلاثاء، مع رياح مستمرة تبلغ 90-100 كم في الساعة (56-62 ميلا في الساعة)، تصل إلى 110 كم في الساعة.
وقال المسؤولون في كلتا الولايتين إن السلطات في أندرا براديش وتاميل نادو المجاورة كانتا في حالة تأهب قصوى للأضرار، مما أدى إلى إجلاء الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الساحلية، مع إصدار تحذيرات للصيادين بعدم الخروج إلى البحر.
وعرضت وسائل الإعلام صورا للسيارات العائمة أثناء مرور المياه في شوارع تشيناي، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها ما يقرب من سبعة ملايين نسمة وعاصمة تاميل نادو، مع هطول الأمطار..لمزيد من التفاصيل تابعونا من خلال الفيديو
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهند جنوب الهند عاصفة إعصارية أندرا براديش تاميل نادو
إقرأ أيضاً:
جاوا الغربية: الفيضانات تتوسع وعشرات الآلاف من المتضررين
تضرر أكثر من 90 ألف شخص في فيضانات ضربت محافظة سوكا بومي الإندونيسية الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي لجزيرة جاوا، خلال الـ48 ساعة الماضية، حسب أرقام الهيئة المحلية للتعامل مع آثار الكوارث.
وهرعت فرق البحث والإنقاذ لمساعدة الناجين وانتشال الجثث في 18 نقطة متضررة، شهدت دمارا في المباني والممتلكات والبنية التحتية، فيما لم تتأكد الحصيلة النهائية للقتلى والمفقودين، التي أشارت إلى 8 أشخاص حتى الآن.
وتشهد محافظات متعددة في جاوا الغربية فيضانات خلال الأيام الماضية، تكررت في ظل تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية والجيوفيزيائية من احتمال استمرار هطول الأمطار في مناطق متفرقة من جزيرة جاوا وبعض أجزاء جزيرة سومطرة خلال بضعة أيام مقبلة، واحتمال أن يؤدي ذلك إلى تكرار الفيضانات وحصول انهيارات أرضية تهدد حياة المواطنين.
ويتسع اهتمام الرأي العام في إندونيسيا بالأسباب البيئية والعمرانية لهذه الفيضانات، وحديث مسؤولين وناشطين بيئيين عن تساؤلات بشأن منح رخص بناء مشاريع سكنية وسياحية في مناطق يفترض أن تظل غطاء أخضر، ومحميات طبيعية تساعد على حماية السكان من الفيضانات بامتصاص مياه الأمطار الاستوائية الغزيرة.
وقال حاكم إقليم جاوا الغربية ديدي موليادي، في تصريحات له، إن الكارثة التي حلت بمحافظة سوكا بومي تشبه ما حصل في مناطق أخرى من الإقليم خلال الأيام القليلة الماضية، من حيث الأسباب التي أدت إلى ذلك، مشيرا إلى الإضرار بالنظام البيئي للتضاريس والمناطق الخضراء وتحويل وظيفتها إلى العمران والإضرار بها، معتبرا ذلك إشكالية متشابهة في مناطق عدة، وهو ما تكشّف حسبما رآه مواطنون مع وصول الأمطار إلى ذروة مستوى هطولها هذا الموسم بشكل مختلف عن عدة سنوات ماضية.
وتوقع الحاكم الجديد للإقليم -الذي شغل منصبه كغيره من المسؤولين المحليين للمحافظات والأقاليم والمدن قبل أقل من أسبوعين- أن تستغرق مهمة مراجعة وتحليل التخطيط العمراني والبيئي والوظيفي للأراضي عاما على الأقل، مؤكدا على ضرورة أن تستعيد جاوا الغربية طبيعتها الخضراء، وأن يكون ذلك من الأولويات.
إعلانوتتميز جاوا الغربية بالمناطق الجبلية الخضراء والهضاب ذات الجو المعتدل، ومن ذلك مزارع الشاي الشهيرة، لكن الضغط السكاني المتزايد دفع إلى تحويل كثير من الأراضي الخضراء إلى مساكن ومنتجعات سياحية ومشاريع تجارية، حيث تجاوز سكان الإقليم 50 مليون نسمة، ما يجعله الأكثر سكانا بين أقاليم إندونيسيا.
وضمن مساحة الإقليم 9 مدن و18 محافظة، كثير منها وجهات سياحية لسكان المدن الكبرى مثل جاكرتا وللسياح الأجانب، ورغم أن لهذا أثر اقتصادي إيجابي على الإقليم، فإن ذلك كما يراه خبراء البيئة قد ترك أثرا بيئيا أضر بتضاريسها وطبيعتها، وامتد ليكون سببا في وقوع فيضانات مع تراجع المساحات الخضراء التي تمتص مياه الأمطار وتحمي التربة من الانهيارات الجبلية.